عرض مشاركة واحدة
قديم 10-11-2009   رقم المشاركة : ( 20 )
المقداد
كاتب مبدع

الصورة الرمزية المقداد

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 3563
تـاريخ التسجيـل : 12-02-2009
الـــــدولـــــــــــة : ضوء الظل
المشاركـــــــات : 1,283
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 89
قوة التـرشيــــح : المقداد تميز فوق العادة


المقداد غير متواجد حالياً

افتراضي رد: بسم اللــــه الرحمن الرحيم

ذكرت فيما مضى أننا تهيأنا مجلسنا على صفاة حمراء ملساء ومسجي على جنباتها خصل العنب والذي قد قُد من ديار بني سعد أصل العنب الطيب والفاكهة اللذيذه ,وعلى الصفاة ايضاً(( بقشة )) بها الخبز الطري كثير الحشو والذي قد أخذ شكل المجرفة التي طرحت في النار منذ الصباح الباكر , وكما تعلمون أن المقداد الأعظم يفتقر الي الأسنان ولا يملك سوى تركيبه عتيقه جداً , حتى أنه لا يستطيع أستخدامها بسبب تسطح الجما , فها هو يلوك العنب مع حشو الخبز حتى يصبح سائغاً ويبتلعه , ويبقي لي على القشور !! ولعمري أنه لفطور يوم معه يسد عن وجبات مكدونالدز, وكودو , والطازج كلها مجتمعة ببعضها !!؟

بدأته الحديث وقلت الغنم غنيمة فليتني أمتلك بضع شياه فلا أخسر مثقال ذره , البراد منها وعشاء الضيف منها !!
نظر اليٌ نظرة بعد أن رفع حاجباه الأبيضان , وقال (( أرتحنا من سالفة القردة وابنها )) ورجعنا للغنم وبهمها !!

قاطعت تلك النظرة خروف قد تعلق بعرقوبه في سياج شائك كان قد وضعه بمحذاة تلك الحوطة , نعم فقد وجدت الفرصة والتي ابحث عنها ذلك اليوم , هتفت وصحت بصوت مرتفع جداً يافلاااان هات السكين قبل أن يحرج هذا المسكين ونكون قد تسببنا في تعذيبه !!

لا تعلمون كيف كان موقفه وانا اصرخ منادياً بالسكين !! ثواني والسكين بيدي والقدر بيد الصبي , رفعت الخروف بسرعه من على الشائك وهبطت به على الارض مثنية يده على رقبته , ومررت شفرت السكين على رقبته لأريحه من هذا الجرح الذي قد أصاب قدمه !!

قام المقداد الأعظم من على الصفاة وهو يخرج كميات كبيرة جداً من الهواء كانت محبوسة بصدره ,, أوااااه , اواه هكذا بالضبط !!

يتبع انشاء الله ..


المقداد
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس