أعتقد أن المقصود هو كناية عن الشبه الكبير الذي
ينتقل للولد من قبل أخواله وهذا ليس بغريب فالأب لا يشارك في الولد الا بجزء بسيط من
تكوينه ألا وهو النطفة وبقية تكوين الجنين يعتمد بعد الله على الأم بداية بالحاضن الأول البويضة
مرورا بالطعام والشراب الى غير ذلك مما لا نعلم واذا شابه الولد أخواله فلا غرابة لما سبق والله أعلم