[الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الثمالي]

{~~الحب~~~المتبادل~~} {~~الحب~~~المتبادل~~} {~~الحب~~~المتبادل~~} {~~الحب~~~المتبادل~~} {~~الحب~~~المتبادل~~}

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته:


بدايه ذا بدء نصفي ونحسن النيه حتى نصل الى الحب المتبادل والذي نرمي اليه-الكل منا يعرف الحب وقد طرق بابه او سيطرق له بابا في يوم من الايام والحب على اختلاف الوانه وتعدد مشاربه له مساؤى وله ايضا حسنات -فهناك الحب بين الازواج وهناك الحب بين المحب وحبيبه -وهناك الحب بين الاب وابنائه وكذلك الام-فهذه الانواع من الحب يعتريها شى من القصور-والاثام-والآلام-والنقص -والزياده-ومهما بلغت لن تصل لدرجه الكمال-وهذا من طبع الانسان-فلو ان الحب الذي بين الاب وابنه وصل لدرجه عاليه فانه يصيبه يوما سهم فلو مثلا طلب الابن من ابيه شي ولم يستطع الاب تحقيقه لنزل معدل الحب من قبَل الابن-وكذلك لو بدر من الابن تصرف لايرضاه الاب لنزل المعدل -ولو استوجب العقاب لهرب الابن من الاب ولو الى حين-ولنضع[هرب الابن من الاب]بين قوسين ومثال آخر لو بلغ الحب بين المحب ومحبوبته اقصى درجه فقال فيها من الشعر ماقد قيل في عبله وعزه وغيرهن ممن افتضح لها سترا او استوجب معه عقابا من اهلها وان لم يصل لدرجه الشعر -فانهم يحرصون على عدم ظهوره وافشائه -كل ذلك يعتريه النقص اما لحرام او عيب او خشيه افتضاح آمر-فهوا مشوب بنقص-ولناخذ الحب بين الزوج وزوجيه -فمهما بلغ فيعتريه النقص ويحيط به الحاسدين وعدم تحقيق بعض الطلبات المجابه-ولو افترضنا انه تجاوز العقبات في هذه الدنيا-ففي الاخره لو طلب الزوج من زوجيه حسنه ماستجابت له وهوا كذلك-ففي الحديث الصحبح ان الزوج لياتي يوم القيامه الى زوجته يطلبها حسنه يكمل بها ميزانه -فيقول اي بعل كنت لك في الدنيا -فتثني عليه بخير ثم تقول لآستطيع فانني اتخوف مما تخاف-وكذلك تاتي اليه هي ويقول مثلما قالت-اذا كل انواع الحب يعتريها النقص {وهو الواقع]اما بإخفائه او فضحه او عدم تحقيق بعضا من متطلبات الدنيا-وبهذا لايسمى حب متبادل مطلقا طالما يعتريه نقص وخوف ووجل -فيكون حب متبادل لآجل وغير متصل ومشوب كما ذكرنا بنقص -اما خوف او اخفاء-ولكن الان سناتي الى الحب الحقيقي المتبادل الذي اذا خفت من المحب ذهبت اليه واذا سألته ولم يعطيك في حينه شكرته واذا احببته واحبك لاتجد لك حاسدا انما الكل يغبطك-ثم اذا احببته واحبك اعلن ذلك الحب بين الانس والجن دون خوف او وجل بل يعلن ذلك الحب في السماوات قبل الارض-ففي الحديث ان الله اذا احب عبدا نادى ان ياجبريل اني احب فلانا فاحببه ثم ينادي جبريل في اهل السماء ان الله يحب فلان فتحبه الملائكه ثم ينادي جبريل في اهل الارض فيحبونه فيجعل له القبول في الارض -هذا هوا الحب الحقيقي المتبادل والكل منا يعرف ماجزاء هذا الحب في الدنيا والاخره -جعلني الله واياكم ممن احبه الله-آآآآآمين-