عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 05-01-2007
الصورة الرمزية ابن محمود
 
ابن محمود
ذهبي نشيط

  ابن محمود غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 7
تـاريخ التسجيـل : 31-07-2005
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 2,255
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 1387
قوة التـرشيــــح : ابن محمود تميز فوق العادةابن محمود تميز فوق العادةابن محمود تميز فوق العادةابن محمود تميز فوق العادةابن محمود تميز فوق العادةابن محمود تميز فوق العادةابن محمود تميز فوق العادةابن محمود تميز فوق العادةابن محمود تميز فوق العادةابن محمود تميز فوق العادة
افتراضي بادروا اللغة العربية قبل انقراضها

بادروا اللغة العربية قبل انقراضها بادروا اللغة العربية قبل انقراضها بادروا اللغة العربية قبل انقراضها بادروا اللغة العربية قبل انقراضها بادروا اللغة العربية قبل انقراضها



تعقيباً على ابن إدريس .. الشيخ الفوزان :
بادروا اللغة العربية قبل انقراضها







قرأت ما كتبه الشيخ الأديب الكبير عبد الله بن إدريس - حفظه الله - في جريدة الجزيرة يوم الثلاثاء 7-4- 1428هـ بعنوان : (القرار الصدمة) ، تعليقاً على قرار وزارة التربية والتعليم الذي يُجيز للمدارس الأهلية تدريس المواد الدراسية فيها باللغة الإنجليزية أو أي لغة أجنبية باستثناء مادتي الدين واللغة العربية.
وإن ما يسبِّبه هذا القرار غير المتروِّي من حصار للغة العربية وإضعاف لها؛ مما يؤول إلى انقراضها، ولا سيما إذا نشِّئ أبناء العرب والمسلمين على اللغات الأجنبية.
إن هذه الخطوة الجريئة من وزارة التربية والتعليم لهي مثار العجب من جهة يؤمل فيها أن تكون حارسة وراعية للغة القرآن الكريم والسنة النبوية. وإذا انضاف إلى هذه الخطوة انحسار تعليم اللغة العربية في دور العلم وحلق المساجد التي كانت المعقل الحصين لهذه اللغة الكريمة التي كانت محلّ اهتمام العلماء والمربّين في عصور الأمة الإسلامية إلى إبان الحملة الفرنسية على مصر التي نتج عنها كثير من التغريب الذي شمل اللغة العربية حتى رثاها شاعر النيل حافظ إبراهيم بقصيدته المشهورة، وامتد هذا الغزو إلينا في بلادنا متمثلاً في تشجيع اللغة العامية والشعر النبطي الذي صار له الآن صولة وجولة ومنتديات وأمسيات. وأسوأ منه الشعر الحر والشعر الحداثي الذي لا تفرق بينه وبين الهذيان.
إنني أضم صوتي إلى صوت الشيخ الأديب عبد الله بن إدريس - حفظه الله - بالمبادرة إلى إنقاذ اللغة العربية التي هي الآن تحت الإنعاش، وهي اللغة التي نزل بها القرآن الكريم: (بِلِسَانٍ عَرَبِي مُّبِينٍ) (الشعراء: 195) ، (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) (يوسف: 2) ، واللغة التي نطق بها الرسول صلى الله عليه وسلم، وهي اللغة التي كتبت بها كتب الفقه، وهي اللغة التي لا يمكن فهم القرآن والسنّة النبوية إلاَّ بواسطتها؛ لأنهما نزلا بها. كيف ينشأ شباب الإسلام على لغة غيرها تبعدهم عن كتاب الله وسنّة رسوله؟! ولقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (مَن تشبَّه بقوم فهو منهم)، وقد ذكر العلماء - رحمهم الله - أن من التشبُّه بالكفار التخاطب بلغتهم من غير حاجة.
فالواجب على المسلمين عموماً - وعلى وزارة التربية والتعليم خصوصاً - الاهتمام باللغة العربية وإحياؤها والعمل على بقائها وتقويتها. ومن أعظم مهام الوزارة الاهتمام بهذا الجانب العظيم والرجوع عن قرارها الذي روَّع المسلمين.
وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.




كتبه / صالح بن فوزان الفوزان - عضو هيئة كبار العلماء
المصدر مقال الأديب الكبير ابن إدريس












توقيع » ابن محمود


ألف و خمس مئة شكر للهيثم
رد مع اقتباس