عرض مشاركة واحدة
قديم 02-11-2009   رقم المشاركة : ( 10 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اخبار التعليم الاربعاء 16 صفر 1430هـ - 11 فبراير2009م

الوطن:الأربعاء 16 صفر 1430هـ الموافق 11 فبراير 2009م العدد (3057)
تقدم الغرب علينا في الإبداع وتركنا نبكي على الأطلال
جميل جدا أن نرى موضوعاً كالذي طرح منذ أيام في "الوطن" حول مجسم سراة عبيدة والجدل القائم حول محاكاته للمعابد الهندوسية وجميل جداً أننا نجد بيننا من يحاول أن يفهم أسرار مجسماتنا الجمالية ويحاول فك شفرتها بعيداً عن التشدد وتأويل ما لم يكن في الحسبان . فبيئتنا وبحمد الله بيئة صالحة نضاهي بها الأمم عقديا وتشريعيا إلا أن ثقافة البعض من الناس ربما تكون محصورة في تفسير خط ما بأنه ينم عن شيء ما وأن لونا ما خاص بديانة ما . . وهذا بلا شك قد جانب الصواب، إن الفنان المسلم قد استلهم عناصر تكوين الأشياء سواء أكانت مجسمات أو زخارف نباتية أو حيوانية من الطبيعة بعد أن أخذ في تحويرها فاستوحى من جسم الإنسان العناصر الهندسية التي تتكون منها كل المجسمات فأخذ على سبيل المثال الدائرة تمثل رأس الإنسان والشكل المخروطي من الأنف والشكل الأسطواني من أصابع اليد والمستطيل من الصدر والبطن وهكذا . وباطلاعنا على نماذج من المجسمات الجمالية على مستوى العالم تجدهم يفكرون بأشياء لا نفكر فيها إطلاقا وتجدنا نفكر في أشياء لا يفكرون بها إطلاقا فتقدم الغرب علينا في الإبداع والفنون وتركنا نبكي على الأطلال . إن ندرة الندوات الفنية والمعارض التشكيلية والبيناليات الدولية في منطقتنا العربية أدى إلى تأخرنا فنياً وصناعياً وجعلنا لا نفكر في تصميمات جديدة بل نفكر في تقليد أو تحوير ما يقوم به الغرب وهذا يدعونا للتساؤل!هل أعطينا تعليم الفنون حقه في مدارسنا؟ هل عززنا جامعاتنا بالكوادر الفنية البارعة؟طلابنا في المدارس مبدعون متميزون متفوقون يحتاجون منا إلى تعزيز ثقافتهم الفنية الإبداعية التي لا تخرج عن تعاليمنا الإسلامية، فنشاركهم في أعمالهم، ونزور معارضهم ونشركهم في تخطيط وتجميل مدنهم وكما يقال (إن صناعة الطائرة . . تبدأ برسمة) .
الوطن:الأربعاء 16 صفر 1430هـ الموافق 11 فبراير 2009م العدد (3057)
كيف نحافظ على رشاقة اللغة الإنجليزية ونزيل عقدة الرياضيات؟
دخلت اللغة الإنجليزية في المرحلة الابتدائية منذ سنوات على استحياء، فبدلاً من دخولها بقوة في عدد من صفوف المرحلة إن لم تكن كلها وبزخم إعلامي متفائل بها لأهميتها في عصرنا الحاضر، بدأنا به في الصف السادس بصدمة مفاجئة وبدت وكأنها كائن غريب وغير مرحب بها لما يواجهه كل من المعلم والطالب والمدرسة من صعوبات في التنفيذ، وهي بهذا الشكل خطوة قاصرة فإما أن تكون في جميع الفصول أو تبقى على وضعها السابق . وما دمنا غير قادرين على مواكبة المصطلحات العلمية والحاسوبية بلغتنا ـ وكم نتمنى ذلك ـ فما المانع من تشربها منذ دخول الطالب المرحلة الابتدائية بجرعات مدروسة واكتساب مهارة نطقها وكتابتها كلغة ثانية في البلد كما في معظم البلدان التي تتطلع إلى التطور . وقد سمعنا من يعارض ذلك لأسباب لا نعرفها ربما لمجرد المعارضة فقط أو لفرض الرأي على النظام التعليمي وربما أمور أخرى سمعنا بها فإن كان ذلك فلماذا لا يقال هذا الكلام على المرحلة المتوسطة وما بعدها . أليس هؤلاء هم أبناءنا وهم يدرسونها منذ عشرات السنين؟ ثم ألم يسأل أولئك أنفسهم هل لديهم البدائل التي تقودنا إلى التطور العلمي والتقني ومجاراة الأمم التي بدأت من حيث توقفنا منذ عدة قرون ثم سبقتنا . وآخر ما توصل إليه بعضنا في إبداعاتنا التنافس في نصب المخيمات القبلية الجاهلية واستعراضنا لبهيمة الأنعام وكأننا نراها لأول مرة ولم يخلقها الله لهذا الغرض مع ارتكاب جملة من المحاذير الشرعية وتناسينا قوله تعالى (أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت) وما تحمله من مضامين، وأجزم أن هذه الإفرازات نتجت عن جهل مركب مع ثراء الله أعلم بمصدره فعوقبنا بتوظيفه بأسوأ ما يمكن وذلك مرجعه ثقافة منفذيه ومرجعيتهم . إن اللغة الإنجليزية لا تجد بوضعها الحالي الاهتمام الكافي من المدارس الابتدائية إضافة إلى ما يعانيه المعلم في تدريسها بالتنقل بين عدد من المدارس في اليوم فهو بهذا لا يتمكن من إعطائها حقها كاملاً مع عدم نشر ثقافتها والنشاط المتعلق بها لدى جميع طلاب المرحلة وتشويق الطالب لتعلمها لرشاقتها، رغم ما نلاحظ من إقبال الصغار عليها وحب تعلمها . أما بالنسبة للرياضيات تلك المادة الجميلة الشيقة والتي تتعامل مع المهارات العقلية وتثير التفكير وتنمي الشخصية المبدعة من خلال التعامل معها خطوات وحلولاً ومهارات هندسية ورضا بالتنائج فمن خلال تشخيص واقعها بالممارسة والإشراف، نجدها في مدارس المرحلة الابتدائية تواجه بصدمة أيضا تشكل عقدة لا تستحقها تستمر معها لاحقا، وذلك يحدث في الصفوف الأولية لأنه لا يدرسها متخصص في معظم المدارس نظراً لاعتماد معلم الفصل لكل المواد، ومعلم الفصل معذور فلا يستطيع إعطائها حقها لأنها تشكل عبئاً إضافيا وثانويا بالنسبة لما يدرس من مواد ومعذور في طريق تدريسها لأنه لا يستطيع التعامل مع طرائق عرضها ووسائلها وأدواتها كالمتخصص، ومن هنا تنشأ العقدة والصعوبة التي نعانيها في الصفوف العليا والمراحل الأعلى، رغم أنها من أمتع المواد، حتى في مذاكرتها لا تتطلب الكثير من الجهد والوقت إذا أتقن الطالب مهاراتها وفهمها وأحبها، عليه نناشد جميع التربويين بداية من الوزارة وانتهاء بالمدارس إعطاء هاتين المادتين جل الاهتمام لضرورتهما في تحديد مستقبل الطالب ومساره العلمي والوظيفي بأن تشمل اللغة الإنجليزية جميع صفوف المرحلة الابتدائية وإيجاد معلم لكل مدرسة وليكن ذلك من خلال مشروع تطوير التعليم، وكذلك توفير المتخصص لمادة الرياضيات في الصفوف الأولية في جميع المدارس مع تخفيض نصاب المعلم من الحصص حتى يتمكن من التخطيط والإعداد والتنفيذ للمادة وإعطائها حقها لنصل إلى الدرجة التي نطمح إليها واختفاء عقدة المادة التي نشأت ربما عن هذه الأسباب، مع الاعتراف بهامش الجوانب المتعلقة بالفروق الفردية تجاه المواد وعوامل أخرى لا يمكن تجاهلها .
سعد محمد التوم
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس