[صقر قريش]

صحيفة اليوم:السبت 12-2-1430هـ العدد:13021
الاختبارات المدرسية اليـوم وخطط للدوائر الرسمـية للتسهيل على الطلبـة
طلاب يؤدون الاختبارات العام الماضي
تنطلق صباح اليوم اختبارات الفصل الدراسي الأول لطلبة المدارس بالمرحلتين المتوسطة والثانوية، حيث يتوجّه الطلاب والطالبات لمدارسهم لأداء الاختبارات المقررة لهم . وأعلنت غالبية مدارس المملكة جاهزيتها لبدء الامتحانات، كما قامت جهات رسمية أخرى مثل المرور وغيرها بوضع خطط لتسهيل الحركة المرورية ليتمكن الطلاب من الوصول لمدارسهم بسهولة إضافة الى نشرها الدوريات أمام المدارس لمنع المخالفات المرورية التي يرتكبها الطلبة . من جهة أخرى شكلت الاختبارات المدرسية موسما مربحا لعديد من أصحاب المكتبات حيث تزدحم بمثل هذا الوقت بمئات الطلاب والطالبات بهدف تصوير ملخصات وأسئلة لاختبارات سابقة . كما أعدت المدارس نفسها لتقوم بعمليات التصحيح الإلكتروني لإجابات الطلاب .
الحياة :السبت 12-2-1430هـ العدد 16745
محاميهما اعتبرا القرار «تعسفياً» . . . «ديوان المظالم» ينظر في قضية إلغاء تعيين معلمَين
الدمام - سلمان الشثري الحياة - 07/02/09//
تنظر المحكمة الإدارية في المنطقة الشرقية (ديوان المظالم) في الدمام، في 31 آذار (مارس) المقبل، في قضية اثنين من المعلمين، ألغت وزارة التربية والتعليم، قرار تعيينهما بعد ثلاثة أشهر من مباشرتهما العمل . وجاء القرار بناءً على خطاب المدير العام لفرع وزارة الخدمة المدنية في منطقة عسير، المتضمن «أنه تم إدخال بيانات المعلمين على أساس أنهما تربويان، وتبين أنهما غير تربويين» . وطلب إلغاء تعيينهما «لعدم الأحقية» . وتضمن الخطاب «اعتبار الوظيفتين المعين عليهما المعلمان في المستوى الثاني، شاغرتين من تاريخ شغورهما السابق» . وحمّل محامي الدفاع عن المعلمين، عبدالله الغامدي، وزارة التربية والتعليم، «المسؤولية» وقال لـ«الحياة»: «كان يجب على الوزارة أن ترد على خطاب فرع وزارة الخدمة المدنية في عسير، بالرفض، كون المعلمان باشرا العمل لفترة تزيد على ثلاثة أشهر»، مؤكداً أن «القرار جاء تعسفياً، ولا يُقبل شرعاً أو قانوناً» . وأشار الغامدي، إلى أن تخصص المعلمين المُلغى قرار تعيينهما «إدارة أعمال»، و«خريجي الجامعات في هذا التخصص غير تربويين، فكيف يتم تعيينهما؟» . وتساءل: «من هو البديل لهما إذا ألغي تعيينهما، في ظل عدم وجود التربوي في هذا التخصص؟ وهل يجب أن يتحمل المعلمان أخطاء غيرهما؟»من جانبه، أعرب أحد المعلمين (تحتفظ «الحياة» باسمه)، عن رفضه قرار الإلغاء، الذي وصفه بأنه كان «قاسياً، وغير منصف» . وأضاف «راجعت الوزارتين بعد القرار، لكن لم أجد أي تجاوب، فلجأت إلى القضاء، وتوكيل محامٍ، على أمل العودة إلى وظيفتي مجدداً» . وأشار المعلم إلى أنه لم يرغب في إبلاغ عائلته بقرار الإلغاء، مبيناً أنهم «لن يتحملوا وقع الخبر عليهم، بعد أشهر قضوها فرحين بمباشرتي الوظيفة» .