[عثمان الثمالي]

السوق ينتظر تداول «أركان» اليوم والأسعار تسبق نتائج الربع الأخير السوق ينتظر تداول «أركان» اليوم والأسعار تسبق نتائج الربع الأخير السوق ينتظر تداول «أركان» اليوم والأسعار تسبق نتائج الربع الأخير السوق ينتظر تداول «أركان» اليوم والأسعار تسبق نتائج الربع الأخير السوق ينتظر تداول «أركان» اليوم والأسعار تسبق نتائج الربع الأخير

يستعد للإغلاق السنوي بعد ثلاثة أيام



تحليل: علي الدويحي
من المنتظر ان يواصل سوق الأسهم السعودية استكمال ولملمة باقي اوراقه خلال الثلاثة الايام القادمة استعدادا للاغلاق السنوي لعام 2007 واستعدادا للدخول في تعاملات العام الجديد 2008م وذلك باستراتيجية وخطة جديدة مختلفة تتلاءم مع معطيات هذا العام الذي من المقرر ان يبدأ يوم الإثنين القادم. من ابرز الاوراق التي لعب عليها صانع السوق خلال الموجة الاخيرة التي بدأت من عند مستوى 7681 نقطة وسجلت اعلى مستوى عند 11870 نقطة مسجلا مكاسب تصل الى نحو 4189 نقطة مكتفيا خلالها بعمليات جني الارباح الطبيعي، حيث ركز صانع السوق خلال هذه الموجة على المؤشر العام والشركات المؤثرة في احتسابه وفقا لما سيتلاءم مع مشروع إعادة هيكلة قطاعات السوق ومؤشراته، والقاضي الى الاعتماد على احتساب وزن الشركة النسبي بناء على عدد الأسهم المتاحة للتداول بدلا من الطريقة القديمة التي كانت تعتمد على العدد الاجمالي لعدد اسهم الشركة المدرجة، مما يعني خروج شركات ودخول اخرى في (قمرة) القيادة مستقبلا، ومن المنتظر ان يتم اليوم السبت ادراج سهم دار الاركان للتداول والتي تم طرح مايقارب 59.454 مليون سهم تمثل (11.01%) من أسهم الشركة للاكتتاب العام، وتم تخصيص جزء منها للصناديق والشركات الاستثمارية. والذي يرشحه البعض على ان يكون من ابرز القياديات في المشروع الجديد، فلذلك يرون احتمال تأخر السوق في اجراء عملية تصحيحيه لكي يحصل السهم على سعره المستحق ويطرح في وقت مناسب ويؤكد هذا الرأي مدى اقبال المتعاملين على شراء السهم اليوم السبت في حين يرون ان تجاهله يؤكد عدم مصداقية هذه الرؤية، مع الاخذ في الاعتبار انه من المقرر ان يتم يوم (السبت) القادم البدء في اكتتاب اسهم شركة بترورابغ ومن المحتمل ان يمدد السوق فترة الانتظار حتى يتم الاكتتاب بها وطرحها للتداول على ان يتم ادراجها مع موعد تطبيق مشروع اعادة هئيكلة السوق ومؤشراته.
في الحقيقة جاءت العوامل السلبية متساوية مع العوامل الايجابية، فكل الاحتمالات واردة حيث هناك اكثر من 50 شركة حققت ارباح تزيد عن 60% واخرى تجاوزت 100% وشركتان تجاوزت قمة فبراير مقابل شركات لم تتعد ارباحها 10% اضافة الى ان المؤشر العام مازال في المسار الصاعد ولكن بدا عليه الوهن وشركات حققت اسعارا جديدة ولكنها عادت الى اختبار نقاط الدعم في اليومين الماضيين وتمر بمرحلة تجميع وذلك يتضح من خلال اخراج السيولة السلبية عندما هبطت من قمة 18 مليارا الى 10 مليارات في آخر تعاملات الاسبوع الماضي.
اذًا يمكن ان يتم تلخيص الطريقة المثالية في التعامل مع السوق خلال الفترة القادمة في الابتعاد عن المضاربات العشوائية خاصة في الأسهم التي ارتفعت اكثر من 80% والتركيز على الشركات ذات العوائد والمحفزات في حالة التراجع والدخول على شكل دفعات مع اهمية توفير سيولة فهو اقرب الى الهبوط الصحي والتركيز على الشركات التي سجلت اسعارا جديدة خلال هذه الموجة وعادت الى اختبار نقاط الدعم كاستجابة لهدوء السوق بشكل عام حيث تراجعت جميع القطاعات باستثناء قطاع الاتصالات التي اعطت هدف بالوصول الى سعر 93 ريالا ويعتبر حاجز 82 ريالا وقف الخسارة، ومن الملاحظ ان سهم سابك يحاول الاستقرار مابين سعر 200 الى 220 نقطة والتي تعتبر منطقة بيع اكثر من الشراء مع الابتعاد عن الشركات التي مازالت تئن تحت وطأة الخسائر في القوائم المالية وذلك نتيجة قرب اعلان نتائج الربع الاخير، وغالبا مايسبق السعر الخبر في السوق المحلي اضافة الى اخذ حالة الصراع القائم بين التشاؤم والتفاؤل بعين الاعتبار وهذا يمكن ان يولد حالة من تذبذب على اغلب اسعار الشركات حول اسعارها الحالية، وهنا تتحكم السيولة الاستثمارية المنتظرة، فبدخولها سيواصل السوق الارتفاع لفترة ومن ابرز الخطوات التي على المستثمر الصغير الانتباه لها هي عمليات التصريف الاحترافي، مع اهمية معرفة ان السوق يعتبر استثمارا جيدا على المدى البعيد بشرط انتقاء السهم وليس هناك مايدعو الى الخوف مادام المؤشر اعلى من حاجز 11227 نقطة.
من الناحية الفنية يدخل المؤشر العام تعاملاته اليوم السبت وهو يملك نقاط دعم اولى عند مستوى 11308 وحاجز دعم ثان عند مستوى 11084 نقطة فيما يملك حاجز مقاومة اول عند مستوى 11532 وحاجز مقاومة ثانيا عند مستوى 11646 نقطة كما ان هناك نقاط دعم للمضارب اللحظي من اهمها حاجز 11396 ثم 11227 نقطة وكسرها يجب رفع درجات الحذر ونقاط مقاومة اولى عند مستوى 11532 ثم 11606 يليها 11660نقطة.