عرض مشاركة واحدة
قديم 08-03-2008   رقم المشاركة : ( 10 )
نقطة نظام
عضو


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2755
تـاريخ التسجيـل : 03-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 62
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : نقطة نظام يستحق التميز


نقطة نظام غير متواجد حالياً

Smat4 رد: جنة الأطفال منازلهم1

عجبت لهكذا دعوه !

دعوه لحضور فرح بدون أطفال...

مضحكه حد الإستياء ... لعلهم كانوا ينون إقامة الحفل في الفاتيكان.. فهناك سيتم لهم ما يريدون.... فلا أطفال !!

ماذا أرادوا من هذه الدعوه الفاتيكانيه ...كما طاب لي أن اسميها..

ألهذه الدرجه تهون علينا كرامة أقاربنا وأبناء قبيلتنا..؟؟؟

فمن لا يوجد لديه من يستقبل أطفاله ويقوم على رعايتهم في هذه الليله بحكم ان كل الأقارب مدعوون لهذه الحفله فليقلب

الدعوه لأصلها ويختصر مقصودها وليلزم بيته ..!!


نعم.... هذا ما أراد به الداعي من تلك الجمله اللطيفه !

لعل قائلأ يقول... أصبحت اليوم منازلنا لا تخلو من الخادمات إلا ما ندر..

أهذا ما تريدون ابقاء الخادمه في ليالي الصيف مع الأبناء؟؟

لا شك أن هذا غير مقبول ...


أين ذلك الداعي من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في معاملة الطفل؟؟

بدءاً بإدخال السرور على قلب الطفل/ الطفله .. .. فحفلات الزفاف لدى الأطفال

هي لبس الجميل , هي الشوكلاته , هي الإجتماع , هي التعارف , هي العروس التي طالما أشغلت أذهان الأطفال وفضولهم واهتمامهم ككائن اسطوري!!


أين ذلك الداعي من هديه عليه الصلاة والسلام من تربية الطفل على أهمية الترابط الأسري وتبادل الزيارات وتلبية الدعوه وأدب الدعوه ؟!

ويؤسفني أن هذا الأمر الذي اسخففتم به بل وجعلتموه لصالح الطفل بطريقه يسخر منها الطفل نفسه قد سمح للحقد أن يتغلغل في نفس الطفل تجاه كل من يستخدم

هذه العباره اللطيفه في دعوات حفلاته...أهذا ما يريدون؟؟ زراعة بغض وتنمية حقد في نفس الطفل تجاه أقاربه وابناء قبيلته ينمو به ويكبر !!


أين ذلك الداعي من هديه عليه الصلاة والسلام من تربية الطفل على أهمية مجالسة الكبار والتأدب بآداب المجالس والضيافه؟!

أهكذا يريدون الطفل منبوذاً من حفلاتهم ودعواتهم لا يفقه من آداب الدعوه والمجالس...حتى يكبر ويشب ثم يجد من اللوم والتوبيخ لسوء تعامل أو جهل أدب؟!

كيف له أن يصيب الهدف دون لياقه؟؟


كما أرى أن بعض الردود قد تفرعت لأمور خرجت عن مضمون الموضوع بذكر أمور أخرى في أفراحنا أرى إن كان من الجديه مناقشتها بموضوع مستقل..

كما أن هناك في أحد الردود عباره استوقفتني وليسمح لي من أوردها (جنة الأطفال منازلهم اذا كانت زواجاتنا تضع فيها ابنة ال 18 أنواع المكاييج والصبغات)

من أي زمن من يقول هذا؟؟

أرى أن فتاة ال18... هي عروس تزف ...

وان لم تزف بعد ...فمن أبسط حقوقها أن تتعلم كيف لها أن تتزين وتكون كما تحب أن تكون ..

لا أعتقد ما أوردته في عبارتك هنا كان من اقتناع بل فكره قد طبعت من زمن الأجداد.. لعلها قد تذكرني بفكره طالما كنا نسمعها من الأجداد

تثير في الضحك كلما أتذكرها....وليسمح لي الأجداد (( البنت لا تكتحل))...!!


كما أن الموضوع قد أثار حفيظة أحد الكتاب واعتبره تشهير بفخذ من افخاذ القبيله.... على الرغم من أنني أرى أن الموضوع لا يصل

لدرجة التشهير فهو متبع من عدة افخاذ قد تتكرر عند البعض بشكل اكثر... فهو منتشر... ففي هذه الصفحه من الردود ما يؤيد ذلك

من مؤيدين للفكره وداعمين لها دون خوف من تشهير أو غيره..مما يعني انهم على استعداد للدعوه بهذه الطريقه ...


# اقتـــــــــراح...

ارى ان تعمل قاعات الأفراح على استحداث صالات كملاحق بمسمى" حاضنات" لأبناء المدعوين لأعراس فاتيكانيه خاليه من الأطفال..



كما أني اشكر الأخ hthomali...على هكذا طرح الذي ليس المراد منه استنقاص بقدر ماهو طمعاً في رقي يخلو من تقليد أعمى لا مبرر له..

فنحن أبناء قبيله واحده واجبنا المناصحه وابراز الجميل ودفن كل ماهو مستهجن وقبيح..


ولكم مني فائق الإحترام..




آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس