عرض مشاركة واحدة
قديم 08-05-2011   رقم المشاركة : ( 2 )
بنت الجنوب
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية بنت الجنوب

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 4143
تـاريخ التسجيـل : 13-05-2009
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 3,141
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 793
قوة التـرشيــــح : بنت الجنوب تميز فوق العادةبنت الجنوب تميز فوق العادةبنت الجنوب تميز فوق العادةبنت الجنوب تميز فوق العادةبنت الجنوب تميز فوق العادةبنت الجنوب تميز فوق العادةبنت الجنوب تميز فوق العادة


بنت الجنوب غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حملة رفقاً بالعيون حتى لا تفسدي رمضانك !


قال النبي صلى الله عليه وسلم” استحيوا من الله حق الحياء . قالوا : إنا نستحي يا رسول الله ، قال : ” ليس ذلكم ،
ولكن من استحى من الله حق الحياء فليحفظ الرأس وما وعى ، وليحفظ البطن وما حوى ، وليذكر الموت والبلى ،
ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا ، فمن فعل ذلك ، فقد استحيا من الله حق الحياء ” رواه الترمذي
فالحياء الشرعي للعين أن تحفظ نفسها من النظر إلى ما حرم الله ،
فإن العين إذا اشتد حياؤها صانت صاحبها
ودفنت مساوئه ونشرت محاسنه. قال ابن حبان : ” ومن ذهب حياؤه ذهب سروره ومن ذهب سروره هان على الناس “.



النظر بريد الزنا

النظر أصل عامة الحوادث التي تصيب الإنسان ، فإن النظرة تولد خطرة ، ثم تولد الخطرة فكرة ،
ثم تولد الفكرة شهوة ، ثم تولد الشهوة إرادة ، ثم تقوى فتصير عزيمة جازمة ، فيقع الفعل ولا بد ما لم يمنع منه مانع .



فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : ”








يقول القاسمي في تفسير هذه الآية : ” سر تقديم غض البصر على حفظ الفرج هو أن النظر بريد الزنا ورائد الفجور “.



لا تتبع النظرة النظرة



يقول سيد قطب : ” إن الإسلام يهدف إلى إقامة مجتمع نظيف ، لا تهاج فيه الشهوات في كل لحظة ،
ولا تستثار فيه دفعات اللحم والدم في كل حين . فعلميات الاستثارة المستمرة تنتهي إلى سعار شهواني لا ينطفئ ،
ولا يرتوي.
والنظرة الخائنة والحركة المثيرة والزينة المتبرجة والجسم العاري كلها لا تصنع شيئا
إلا أن تهيج ذلك السعار الحيواني المجنون. فغض البصر من جانب العين أدب نفسي ،
ومحاولة للاستعلاء على الرغبة في الإطلاع على المحاسن والمفاتن والأجسام،
كما أن فيه إغلاقا للنافذة الأولى من نوافذ الفتن والغواية ، ومحاولة عملية للحيلولة دون وصول السهم المسموم.
والواجب على المسلم إذا وقع نظره على ما حرم الله أن يصرف
بصره، ولا يتبع النظرة النظرة ،




إن النظرة كأس مسكر، وسكره العشق وسكر العشق أعظم من سكر الخمر ، فسكران الخمر يفيق وسكران العشق أنّى يفيق !! “.






الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على سيد المرسلين وبعد :

من أعظم ما يبحث عنه الشاب والفتاة في دنياهم " السعادة وطرد الهم " بل هو أمر أجمع عليه البشر كلهم , ولو تأمل متأمل لوجد أن الأكثرين قد ضلوا السبيل في ذلك .

ولعل "طريق الشهوات الجنسية والملذات الجسدية " هو الطريق الأكثر سلوكاً , في دنيا الشباب والفتيات , لأن النفوس قد جُبلت على حب هذه الملاذ - فتنة وابتلاءً - , أضف إلى ما قام به أعداء الملة , من تزيين هذه الشهوات , والتفنن في فتنة شبابنا وفتياتنا بها .




وإني سائل كل من وقع في هذه الشهوات المحرمة , والملاذ العفنة , ما الذي جنيته من هذه الشهوات , وأي لذة أشبعتها تلك النزوات المحرمة؟

إن حال من أدمن هذه الشهوات كحال من رأى البحر , وكان في حالة عطش شديد , فظن أن فيه الري , وإذهاب الظماء, حتى إذا ما شرب منه , لم يزدد إلا عطشا !!

وأن أهل الشهوات يعيشون الأمرين معها , في تحصيلها أولاً , وتبعاتها ثانيا .

ويعيشون أشد أنواع الألم حتى وإن توهم أحدهم أنه في سعادته , ذكر هذا كل من عاقر هذه الشهوات المحرمة .




يتبع
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس