عرض مشاركة واحدة
قديم 08-14-2010   رقم المشاركة : ( 9 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي Re: الاخبار الاقتصادية ليوم السبت 04/09/1431 هـ 14 أغسطس 2010 م

تحليل إخباري

ارتفاع أسعار القمح لن يغري الصين والهند ببيع مخزوناتهما






فلاح يذرو في مزرعة في روسيا كميات من القمح أمس. وخفضت الحكومة الأمريكية توقعاتها لإنتاج القمح في روسيا التي تعاني أسوأ موجة جفاف منذ عقود.
سنغافورة ـ رويترز:
دفعت المخاوف بشأن ارتفاع أسعار الغذاء ونقص المعروض العالمي الصين والهند اللتين تستحوذان على نحو نصف احتياطيات العالم من القمح إلى الإحجام عن إرسال كميات كبيرة الى السوق على الرغم من ارتفاع الأسعار.
وتقدر وزارة الزراعة الأمريكية حجم محصول الصين والهند - أكبر دولتين من حيث تعداد السكان في العالم- في عام 2010-2011 نحو 78 مليون طن أو 44 في المائة من إجمالي الإنتاج العالمي الذي يبلغ 175 مليونا.
لكن من المحتمل أن تدافع الدولتان عن مخزوناتهما في مواجهة ارتفاع الاستهلاك.
يقول جنيتشيرو هيجاكي رئيس فريق ادارة صندوق الملكية لدى سوميتومو كورب بطوكيو ''لا أظن أن الصين ستكون مصدرا بسبب تزايد الطلب المحلي ولا حتى لقمح العلف''.
''أما الهند فلن تبيع كثيرا؛ إذ إنها مثل الصين لديها عدد ضخم من السكان وطلب كبير للغاية''.



وقفزت العقود الآجلة القياسية للقمح الأمريكي إلى أعلى مستوى في عامين الأسبوع الماضي لتتضاعف تقريبا إلى مثلي المستويات المنحفضة التي بلغتها في حزيران (يونيو) إذ دمر الجفاف الحاد المحاصيل في أنحاء منطقة البحر الأسود، الأمر الذي دفع روسيا إلى حظر تصدير الحبوب.
ويتوقع مستوردون آسيويون للقمح معرضون لإلغاء شحنات من البحر الأسود أن تخفف الهند القيود على تصدير الحبوب وأن تبيع الصين قمح العلف.
وفي الهند امتلأت صوامع الحبوب نظرا لغزارة المحاصيل وارتفاع المشتريات الحكومية من المزارعين.
ويقول مسؤولون إن المخازن الحكومية ممتلئة عن آخرها بنحو 42.5 مليون طن بينما يحفظ نحو 16 مليون طن من الحبوب معظمها من القمح والأرز في عبوات من القماش المشمع.
ويمكن للهند أن تبيع بسهولة نحو مليونين إلى ثلاثة ملايين طن من مخزونات القمح الحالية التي تبلغ 32 مليون طن تقريبا دون تأثير يذكر على الأسعار المحلية لكن صناع السياسات سيتوخون المزيد من الحذر قبل تسييل المخزونات من القمح عالي القيمة.
قال مسؤول كبير في الحكومة في نيودلهي يشارك في القرارات التجارية بشأن القمح ''في الحقيقة أصبحنا أكثر حذرا بعد ما حدث في روسيا.
''يجب أن يكون لدينا دليل دامغ على أن المحصول المقبل سيكون بنفس الجودة''.
وشحنت الهند تدريجيا كميات صغيرة من القمح إلى جارتيها بنجلادش ونيبال في صفقات حكومية. ويقول تجار إن الكميات صغيرة بصورة لا تؤثر في السوق لكن الحكومة تعتبر هذه الصفقات وسيلة لتعزيز العلاقات.
والأسبوع الماضي سمحت الحكومة بتصدير 200 ألف طن من القمح إلى بنجلادش لكنها ليست في عجلة كي تسمح لتجار القطاع الخاص ببيع الحبوب حتى تتضح آفاق المحصول المقبل.
أما الصين التي تقبع فوق جبل من 60 مليون طن من القمح فمن المنتظر أن تستخدم جزءا من احتياطياتها كعلف للدواجن والخنازير فيما تواجه نقصا في ذرة العلف.
يقول لوك ماثيوز محلل السلع الأولية لدى كومنولث بنك أوف أستراليا ''تحتاج الصين إلى كميات كبيرة من حبوب العلف هذا العام مما يزيد احتمال أن تستخدم جزءا من قمحها كعلف نظرا لقلة محصولها من الذرة''.
ويمكن أن يستخدم بعض القمح في الصين الذي لحقت به أضرار من جراء سقوط أمطار في غير موسمها وقت الحصاد في نيسان (أبريل) وأيار (مايو) من العام الماضي كعلف حيواني بدلا من الذرة.
وفاجأت الصين السوق في نيسان (أبريل) بأول مشترياتها من الذرة من الولايات المتحدة في غضون أربع سنوات في خطوة دفعت بالعقود الآجلة للذرة الأمريكية إلى الارتفاع أكثر من ستة في المائة.
ويرى محللون أن المخاوف بشأن تضخم أسعار المواد الغذائية في الصين والهند قد يكون لها تأثير مثبط.
وحذر المكتب الوطني للإحصاءات في الصين من أن انخفاض الإنتاج العالمي من القمح قد يتحول إلى ضغوط تضخمية لأكبر منتح ومستهلك للقمح في العالم.
وقال ما وينفينج المحلل لدى بكين أورينت أجري بزنس للاستشارات ''لن تصدر الصين إذ يرتفع استهلاكها وإذا ما صدرت سترتفع الأسعار المحلية على الفور الأمر الذي سيزيد التضخم''.
وبسبب الفيضانات تلاشت سريعا الآمال في الحصول على صادرات من باكستان التي كانت تسعى لبيع نحو مليوني طن من القمح بعد عامين من المحاصيل الوفيرة.
ويقول المسؤولون من قطاع الزراعة إن الفيضانات دمرت نحو 500 ألف طن من القمح ما يعني فائضا أقل للدولة الواقعة في جنب آسيا هذا العام، كما أضرت بمحاصيل السكر والقطن.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس