[عثمان الثمالي]

التويجري: لا مبررات داخلية تؤثر على السوق السعودي سلبيا والتراجع ناتج عن الازمة المالية العالمية التويجري: لا مبررات داخلية تؤثر على السوق السعودي سلبيا والتراجع ناتج عن الازمة المالية العالمية التويجري: لا مبررات داخلية تؤثر على السوق السعودي سلبيا والتراجع ناتج عن الازمة المالية العالمية التويجري: لا مبررات داخلية تؤثر على السوق السعودي سلبيا والتراجع ناتج عن الازمة المالية العالمية التويجري: لا مبررات داخلية تؤثر على السوق السعودي سلبيا والتراجع ناتج عن الازمة المالية العالمية

مباشر الثلاثاء 16 سبتمبر 2008 12:15 م

صرح عبدالرحمن التويجري رئيس هيئة السوق المالية-تداول – في حوار له مع قناة العربية - بعدم وجود أسباب داخلية تؤثر على السوق السعودي سلبيا، مؤكدا على ان التراجع ناتج بالدرجة الاولى عن الازمة المالية العالمية كون الاقتصاد العالمي أصبح مرتبط كثيرا ببعضه البعض.
وقال التويجري : نحن غير معزولين عن هذا العالم والعوامل التى اثرت على السوق هي عوامل خارجية اذا اخذنا بالاعتبار ان ليس هناك اي عوامل داخلية بالمملكة تتعلق بالاقتصاد الوطني او السوق المالي لها تاثير سلبي على السوق المالية.
وحول الشفافية والافصاح بالسوق، أشار التويجري الى ان ازمة الرهن العقاري بدأت منذ عام وظهرت نتائجها ببعض شركات السوق السعودي وفي ارباح هذه الشركات ، مشيرا الى ان الافصاح تطور بشكل كبير بالسوق السعودي نتيجة اصلاحات الهيئة بهذا الشأن.
وأكد التويجري على ان الازمة المالية أثرت على بالبنوك الاستثمارية لكن البنوك التجارية لم تتاثر بهذه الازمة – على الاقل حتى الان – بشكل حاد.
وأوضح التويجري على ان التراجع جاء نتيجة تاثيرات نفسية وتخوفات بسبب الازمة المالية العالمية بالتالي اثرت على تعاملات المتداولين بالسوق، مؤكدا على وجود فرص استثمارية هائلة تاتي من قلب الازمات المالية.
وتابع قائلا: الان توجد فرص استثمارية هائلة بالسوق السعودي بالذات أخذين في الاعتبار الوضع الاقتصادي السعودي ونموه الكبير والذى سينعكس بلا شك على ارباح شركات السوق.
اما بالنسبة لما اذا كان تراجع السوق نتيجة انسحاب الاموال الاجنبية، أشار التويجري الى ان المسموح به للاجانب هي الاستثمار من خلال الصناديق وعمليات بيعها تخضع لمجموعة من الاجراءات بالتالي لا نستطيع القول بان خروج الاموال الاجنبية هو السبب في تراجع السوق لكنه ناتج عن تخوف الجميع من الازمة المالية العالمية وهو ما يؤثر على القرارات الاستثمارية بالسوق.
وأكد التويجري على ان قرار المبادلة جاء في اطار خطة مدروسة لرفع كفاءة السوق ولا يمكن القفز على مراحل هذه الخطة بالتالي بدأنا بالمؤشر الحر والهيكلة الجديدة للسوق والقطاعات ثم قرار عرض نسب كبار الملاك ثم قرار المبادلة ، مشيرا الى ان الهيئة تنظر الى الاجلين المتوسط الطويل وتامل في سوق سعودية عالية الكفاءة.
وحول السيولة بالسوق، أوضح التويجري ان السيولة المتوفرة بالسوق عالية ولا خوف من نقصها، كما ان السوق يساهم في خفض التضخم كون وضع الاموال في شركات أفضل من صرفها، مضيفا ان برنامج الاكتتابات لن يتوقف والسوق السعودي يتحمل ادراج شركات اكثر لكنه يعتمد على اي الشركات قابلة للطرح بالتالي تاخذ الهيئة وقت لعدم وجود شركات جاهزة للطرح.