عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 02-03-2009
 
القاموس المحيط
عضو

  القاموس المحيط غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2997
تـاريخ التسجيـل : 08-10-2008
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 66
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : القاموس المحيط يستحق التميز
افتراضي التخلص من الخجل - الخوف - الرهاب الاجتماعي

التخلص من الخجل - الخوف - الرهاب الاجتماعي التخلص من الخجل - الخوف - الرهاب الاجتماعي التخلص من الخجل - الخوف - الرهاب الاجتماعي التخلص من الخجل - الخوف - الرهاب الاجتماعي التخلص من الخجل - الخوف - الرهاب الاجتماعي

التحليل النفسي :


بدأ التحليل النفسي مع فريدو بوصفه وسيلة لعلاج الاطرابات العصبية والنفسية , وهو وضع اسس هذا العلم والياته وطرق ممارساته .



لكن هذا المنهج عانى ما تعانيه المناهج الفكرية حين تنتقل من المؤسس إلى أتباعه ومنهم إلى مناطق جغرافية شتى تختلف مرجعياتها الفكرية والاجتماعية، لذلك تباينت الرؤى والأفكار والتصورات حول القضايا الواحدة، بالرغم من بقاء المجرى الفكري الأساسي الذي يغذي كل هذه الروافد واحداً.



وهو واحد من العلوم النفسية اللتي اثرت في القرن العشرون .




( وابتدأت دراسات العلم النفسي شيئا فشيئا لتكشف معالمها ويتداولها عالم وراء اخر ليسعى لتطويرها حتى اكتشاف العقاقير والسعي لتطويرها . )



__________



الرهاب الاجتماعي :



التعريف : الخوف من التحدث امام عدد من الناس , او الخروج امامهم وهذه النسبة توجد حسب الدراسات والله اعلم بنسبة 3-5 % وكما هو معلوم انها تزيد في المجتمع العربي حتى انها قد تجعل المريض خائفا وربما لا يذهب ليقابل الطبيب النفسي . ( وامثلة ذلك .. في حفل او ملتقى او محاضرة .. الخ )



ولكن سواء كانت هذه المشكلة محدودة أو شديدة فأنها تعيق الكثيرين عن النجاح فى حياتهم الاجتماعية والعملية حتى أن بعضهم لا يستطيع أن يأكل أمام الآخرين لأن يده ترتجف .



إلى درجة ان احد الاشخاص اصابته الحالة واتت اليها تتابعات واصبح حتى عندما يحادث شخص غريب يتلعثم وينسى الكلام اللذي حفظه وتصبح ذاكرته بيضاء .



ويمكن علاج القلق الاجتماعي بفاعلية عن طريق التعرض مدة طويلة إلي الأحداث الاجتماعية التي تثير الخوف ، وعندما يتشكل أو ينشأ القلق الاجتماعي عن جهل بكيفية التصرف أمام الناس ، فإننا نتكلم هنا عن نقص المهارات الاجتماعية ، والعلاج في مثل هذه الحالات يتضمن تدريباً علي المهارات الاجتماعية ، ويشمل ذلك بالتدريب علي مثل هذا السلوك في مختلف مواقف لعب الدور ويمكن علاج المرضي منفردين أو في جماعات .



ولا ننسى أن نذكر بأنه من الأفضل استشارة طبيب نفسي , لان العلاج النفسي يختلف من حالة إلى أخرى .



-----------------------------



معلومات مهمة حول الرهاب الاجتماعي :



وربما يصاب مريض الرهاب الاجتماعي بالقلق عند مواجهه بعض الظروف والمواقف التي تتطلب إبداء أنماط من السلوك الحركي المعقد بحيث تنعكس هذه الأنماط السلوكية في شكل ارتجافات خفيفة أو نقص في التركيز . وتندرج المواقف الاجتماعية المسببة للخوف من مواقف التفاعلات غير المتوقعة كما يحدث في المحاضرات والندوات العامة عندما يطلب منه التعقيب علي حديث شخص أو حوار شخص آخر ، إلي عدم وجود مواقف للتفاعل الاجتماعي مع ذلك يتوقع الفرد و المريض أن تصدر من الآخرين عليه أحكام بسبب ما يبدو عليه من قلق .



ويعرف وفق التصنيف العالمي العاشر عام 1992م بأنه :- " الخوف من الملاحظة والتدقيق من قبل الآخرين لتصرفات الفرد كالأكل أو التحدث أمام الآخرين فيؤدي إلي تجنب المواقف الاجتماعية .



ويلاحظ من التعاريف السابقة وغيرها الكثير أنها تشترك في عدد من الخصائص حول بعض النقاط الأساسية مثل الخوف والظهور أمام الناس إثارة السخرية والتدقيق والنقد من الآخرين ، وتجنب المواقف الباعثة للخوف . هذه الخصائص مشتركة في العديد من التعريفات سواء العربية أو الغربية .



حسب الرابطة فأن الرهاب الاجتماعي يبدأ عادة في العقد الثاني من العمر من سن 13 – 19 سنه إلا أنه يمكن أن يحدث في أي عمر .



-------------------



1- التحدث أمام الآخرين ( جمع من الناس ) . وكلما كان عدد الحضور أكبر كلما كان الموقف أشد صعوبة ، والكلمة الارتجالية أكثر صعوبة من المكتوبة .
2- الحديث مع مجموعة من الناس بصوت عال كالطالب عندما يطرح سؤال ، أو التعليق علي موضوع أو المشاركة في محاضرة .
3- الحديث مع أصحاب المراكز الإدرايه العالية كالمدير أو المسؤول ، وقد يكون القلق شديداً يعجز معه طلب أجازه ، أو استئذان ، أو طلب ترقية .
4- المواقف الأسرية ، فلا يستطيع التعبير عن رأيه أو المشاركة في النقاش .
5- الأكل أو الشرب في وجود الآخرين في المناسبات والأماكن العامة كالمطاعم فيعتقد أن الناس تراقبه .
6- تقديم القهوة والشاي للضيوف ويحاول التهرب منها ، أو تناول شئ من ذلك من قبل شخص آخر وقد ترتجف يداه .
7- إمامه الصلاة الجهرية ، وقد يتعمد الفرد الحضور متأخراً حتى لا يقدمه أحد للصلاة .
8- الحديث مع الجنس الآخر للطؤاري .
9- حضور المناسبات الاجتماعية كحفلات الزواج والعزائم والتعزية ، أو دعوة الآخرين في منزلة خشية عدم قدرته علي الترحيب بهم وكلمات المجاملة.
10- التحدث بالهاتف أمام الآخرين .






أسباب الرهاب الاجتماعي



لا شك أن خيرات الطفولة لهاأهميتها بل خطورتها في المراحل المتأخرة من نمو الشخصية ، فالإطار الأساسي لشخصيةالفرد يتشكل خلال الخمس سنوات أو الست الأولي من عمر الطفولة . كذلك العادات التيتتم في مرحلة الطفولة من الصعب التخلص منها في المراحل اللاحقة من النمو . فالطفلالذي يخفق مثلاً في تنميه إحساس مراعاة الغير أو الشعور بالثقة في النفس ، يخفقمثلاً في تنمية هذا الإحساس وهذا شعور في فتره المراهقة أو حتى عند بلوغ سن الرشد ،والطفل الذي يخفق في القراءة في المرحلة الابتدائية يكاد يستعصي عليه التغلب عليهذه المشكلة في المراحل التعليمية التالية ، وهكذا فإن أحداث الطفولة واتجاهاتالتطور في تلك السنوات المبكرة تلقي ظلالها المؤثرة في مستقبل الفردوحسب رأيي ودراساتي ونظراتي الخاصة ان المجتمع له تأثير وغالبابالتلاقي مع حقارت بعض حقرائه في المدرسة وهخذا ناجم عن دراسات خاصة خضتها ورأيتهابأم عيني وكيف يحدث التحول لمن يضربونه ويشتمونه بعض الحمير بالمدرسة وتقل ثقتهمبانفسهم ليس بسبب بداية اعمارهم وتشكل سنواتهم الاولى الست بل تتغير مع المجتمعاتواحوالها وكلما زاد متخلفيها العقليين خاصة اثناء الخروج من المنزل ورؤية كلاب تأتياليك وتقول هل تتشاجر معنا وتتشاجر معك او ان يوقفك شخص ويأتي ليشتمك او يشتمك هوومن معه من بعيد دون ان يكون لك اي دخل بهذا النوع من الكلاب بلا عجب تدمر المستوىالعقلاني مما يوتر الشخص عندما تأتيه افكار عند الخروج كعمل شيء مزعج بالخطء فيلتفعليه الكل ليسبه ويضربه دون اي سبب فتتشكل له حالة مميزة ونوع من الخوف ينسجم معالامر الفكري اللذي معه .. وقد يؤثر عليه جسديا لانه كان لا يفعل شيء لهم ولاكنهممن مأصلهم كلاب وأعترف بذلك ويجب قول الواقع كاملا ( كلاب ! لا عقلانية على هيئةبشر وتملك قدرات بشر هل ستتعدل فعلا مستقبلا لتكون بشرا كاملا ! ) وهذه الحالة مناشد الحالات اللتي تزيد غضبي


مع العلم بامكنية زيادةالثقة النفسية حتى لو كانت او 6 سنوات مدمرة للفرد وتدمر منه فبأمكانه التغلب علىهذا الامر بالمدرسة كيف التعرف على اصدقاء مما يزيد الثقة حتى لو كان يصرب كثيرا فيالمنزل مع اول ست سنوات له فذلك يزيد ثقته عند خروج وربما حتى عند تواجده بالمنزلوالتعرف على اشخاص خارج المنزل وهذا امر اتحدث عنه من تجربته رايتها فعليا ( دونمزاح ) .



ويمكن القول بأن الشعور بعدم الثقة من أهمالمقومات التي تؤدي إلي الرهاب الاجتماعي ، ومن المهم البحث عن الأسباب ، كما يمكنأن يكون اكتساب الرهاب الاجتماعي عن طريق التعلم المباشر وذلك عن طريق تقليدالأنموذج ، فمثلاً إذا تكرر ظهور استجابات الخوف المرضي في المواقف الاجتماعية لديالأم مثل الخوف من مواجهه الناس أو الخوف من حضور مناسبات أو حفلات ، فهذا يتيحللطفل نموذجاً يقلده . ويقرر بعض العلماء أن أحداث الطفولة والخبرات النفسية التييمر بها الطفل تؤثر عليه في مستقبل الحياة ، وكل هذه الخبرات يعود فيشعر بها منجديد إذا تعرض لنفس الظروف ونفس المؤثرات فمخاوف الطفولة تتجدد في كبر الإنسان إذاما تعرض لموقف يثير خوفه مشابه لما تعرض عليه في السابق . من ذلك كله نلاحظ أهميةمرحلة الطفولة في تكوين الشخصية ، ودور الأسرة وخبرات التنشئة الاجتماعية في اكتسابالفرد لسلوك الرهاب الاجتماعي . وكثيراً من مرضي الرهاب الاجتماعي يكونوا حساسينلبعض الأمور فقط تجد بعضهم يخشى أن يشاهده أو يلاحظه الناس ، وكذلك قد يكون هذاالشعور بسبب أنهم فقط يستطيعون أن يفعلوا أشياء معينه مادام أن لا أحد يراقبهم وإننظرة من شخص آخر سوف تعجل بحدوث نوبة من الفزع . في المقابل قد تجد ناس يخافونالرعشة أو احمرار الوجه أو العرق أو الظهور بشكل سخيف لا يجلسون في مواجهه راكب آخرفي الأتوبيس خشيه مراقبه الآخر له ، كذلك تجدهم يخشون أن يجذبوا الانتباه إليهمبسلوكهم غير الملائم أو بإغمائهم ، كذلك تجدهم يتجنبون الكلام مع الرؤساء ’ وقديمتنعون عن السباحة أمام الآخرين خوفاً من تفحص أجسادهم من قبل الآخرين ، ويتجنبونالحفلات ويشعرون بكثير من الحرج إذا وجه لهم أحد الحديث حتى لو كان عادياً جداً .






الرهاب وعلاقته بأساليب التربية :أظهرت النتائج الإحصائية " حسب بعض المراجع " أن نسبة كبيرة من المصابين بالرهاب الاجتماعي عوملوا بقسوة من قبل آبائهم وأن نسبة تقارب 90% منهم عانوا اعتداء عليهم في فتره الطفولة ، وأن أساليب التربية الخاطئة التي تقوم علي أساس من التسلط وعدم زرع الثقة لدي الطفل كانت سبب في الإصابة بالرهاب الاجتماعي كذلك عدم تقدير الذات .



التحليل النفسي : هتم فرويد اهتماماً كبيراً بالقلق كظاهرة في معظم الحالات العصابية التي كان يعالجها . وقد أكد علماء التحليل النفسي علي أهمية الطفولة الأولي وما يلقاه الطفل أثناء تربيته من حرمان ومقاومة لرغباته ونزعاته وما يحدث لها من كبت وما يمر به من أزمات نفسية لا يستطيع التكيف معها فتهبط إلي قاع اللاشعور لتبقي هناك نشطة في صورة تنظيمات ذات صبغة انفعالية وهي تسمي العقد النفسية وتعتبر من الأسباب المرسبة لحدوث المرض النفسي .





العوامل السلوكية : يشير راكمان إلي أن الفرد يكتسب المخاوف بطريقة التشريط عن طريق الربط بين المثير والاستجابة ويدلل بالتجربة المشهورة لواطسون علي الطفل البرت التي اكتسب من خلالها الخوف ، وإذا تعرض الإنسان لموقف اجتماعي مؤلم ومزعج يتعلم أن هذا الموقف أو ما يشابهه من المواقف سيكون مؤلماً ومزعجاً وهكذا ينشأ الخواف الاجتماعي بعد تجربة سلبية أمام الآخرين حدث له فيها تلعثم أو خفقان شديد في القلب أو رعشه أو إنتقاد ولم يستطيع أن يتخلص من ذكرها وتأثيرها علي نفسيته وحياته . ومن الفرضيات الأخرى السلوكية أن المرضي الذي يتكون عندهم الرهاب الاجتماعي يحدث عندهم حساسية خاصة تجاه الجسمية المرافقة للقلق وقد تعودت أجهزة أجسامهم وأعصابهم علي تلك الحساسية ، وينتج عن ذلك أنهم تعلموا أن المواقف الاجتماعية ترتبط بزيادة في التوتر والقلق وهم بالتالي يخافون هذه المواقف ويبتعدون عنها ولا يواجهوها ، وتفترض أيضاً أن ردود أفعالهم تجاه القلق الجسمي والطبيعي هي ردود متطرقة ويفسر ذلك التعلم المسبق والتعود علي الاستجابة المتطرفة تجاه القلق . " وهكذا يمكننا القول بأن استجابة الخواف الاجتماعي للمثيرات هي عادات خاطئة وغير ملائمة ويقوم العلاج علي إعادة تعلم عادات جديدة أكثر تكيفاً في المواقف الاجتماعية من خلال تغيير ما يسبق السلوك نفسه والنتائج التي تليه .



نظرية التعلم : ( تقول هذه النظرية ان التذكر للمواقع السلبية والمواقف المخيفة ليست شرطا اساسيا ولاكن تفترض ان الانسان مر بمواقف مزعجة او مؤذية او مخيفة او مربكة له وتراكم هذه الامور وتذكرها وتراكمها في عقله هو السبب في حدوث هذه الرهبة الاجتماعية اللتي تحدث له . )



-----------------------------



والآن سننتقل لخطوة التدقيق على حالة الرهاب الاجتماعي بشكل اوسع وأدق :



تشخيص الرهاب الاجتماعي



وفقاً للدليل التشخيصي للاضطرابات النفسية الأمريكي لا بد أن تتوفر المعايير التالية:-
1- الخوف المستمر لموقف أو أكثر يكون فيها الفرد معرضاً لاحتمال الفحص والتدقيق من قبل الآخرين ، ويخاف من أن يعمل عملاً ما أو يتصرف بطريقة تؤدي إلي إهانته والتقليل من شأنه أو إلي الارتباك . ومن هذه المواقف عدم القدرة علي الاستمرار في التحدث أمام الآخرين أو أن يغص بالطعام أثناء تناولة أمام الآخرين ، وعدم القدرة علي استخدام دورات المياه العامة ، والارتجاف عند الكتابة أمام الآخرين ، أو أن لا يستطيع الإجابة علي الأسئلة في المواقف الاجتماعية .
2- حدوث القلق مباشرة بعد التعرض للموقف المثير للخوف .
3- تجنب الفرد المواقف المسببة يؤثر علي أداء الفرد المهني والاجتماعي وفى علاقته بالآخرين بسبب سلوكه التجنبى .
4- إدراك الفرد أن خوفه غير منطقي ومبالغ فيه .
5- الأفراد الذين تقل أعمارهم عن 18 سنه يشترط ألا تقل فترة المعاناة عن سته أشهر .
6- ألا يكون الخوف ناتج عن آثار فسيولوجية مباشرة لمادة كيمائية أو حالة طبية أو الإصابة بمرض نفسي آخر .





------------------------------------



علاج الرهاب الاجتماعي :



1- العلاج الدوائي ( استفسار طبيب نفسي اولا )
2- العلاج السلوكي
يعتبر العلاج السلوكي من أكثر أنواع العلاج الملائمة والفعالة لحالات الخواف ، وحتى يحقق العلاج السلوكي نتيجة ناجحة لابد من توفر العناصر التالية :-
أ‌- موافقة المريض علي العلاج .
ب‌- تحديد واضح وموضوعي للمشكلة .
ت‌- وجود إستراتيجيات انتقائية يختار المعالج السلوكي منها ما يناسب المشكلة . وتتضمن الأساليب السلوكية كل من التعرض – أسلوب الاسترخاء – توكيد الذات
3- العلاج المعرفي يشير كل من العالمين ( بيوتلر و إيملكمب ) إلي أهمية العلاج المعرفي في حالات الرهاب الاجتماعي حيث يحظي باهتمام متزايد في علاج حالات القلق ، وقد نجح في علاج قلق الاختبارات والتحدث أمام الآخرين ، والتعامل مع الأشخاص الآخرين . ويعتمد العلاج المعرفي علي حقيقة أن الانفعالات وسلوك الفرد ناتجة عن الطريق التي يفكر بها الإنسان وبناء عليها اتجاهاته ومدركاته وفرضياته التي تطورت من خبراته السابقة . وهو يركز علي تعديل أفكار المريض عن نفسه وعن الآخرين من خلال المناقشة والحوار والتدريب علي التفكير بطريقة إيجابية وواقعية ، ويعتبر التضخيم أحد الأخطاء الأساسية في التفكير والاستنتاج الانتقائي ، وأيضاً التعميم والتفكير الحدي المتطرف وسلبياً أو إيجابيا ، فالمريض يضخم أخطاءه ويجعل للآخرين صفات قاسية شديدة وانتقادية ولا يري فيهم التفهم والتشجيع والمساعدة ويري نفسه ضعيفاً وناقصاً من خلال المبالغة في فهمه لنقاط ضعفه ، ومن ناحية أخرى يقلل من نجاحاته وقدراته وتصرفاته الجيدة في مجالات أخرى وأنها لا تستحق الثناء أو التقدير ، وتجرى مناقشة الأحداث اليومية التي يمر بها المريض ومعرفة تعليقاته السلبية عليها ومحاولة استبدال المعتقدات الخاطئة بأخرى صحيحة .
توقيع » القاموس المحيط
[poem="font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
إلا يكن عظمي طويـلاً فإننـي = له بالخصال الصالحات وصـول
إذا كنتُ في القوم الطِّوال عَلَوْتُهم = بعارفةٍ حتـى يُقـال : طويـل
[/poem]
رد مع اقتباس