[ابو عبد المحسن]

عامان ونيف وهذا السفر الموغل في الجمال يتجدد كل ذات قراءة ,لأنه غارق في وجدان كل حي عشقا وصدقا وانتصارا للفضيلة ,
فالحب الذي تستميت الكاتبة الأديبة من أجل نقائه وبقائه جسر تواصل بين القلوب الطاهرة النقية هواكسير الحياة الذي به يعمر الكون وبونه لا قيمة لحي ولا لحياة ,
انظر ماذا ما قيمة الحب في هذه الأبيات ....لحب
قفي, فالمجد لولا الحب وهم ولو ساروا اليه على الرماح
قفي,فالكون لولا الحب قبر وان لم يسمعوا صوت النواح
أيها الشريفة الأديبة أزعم انك أطرت أركان الفضيلة بنقاء وطهر الحب بين الناس وزاده القا تلك الهمهمات الصغيرة من النظر في الوجوه واستقراء التعابير والبسرات وحفظها في عق الوجدان ذكرى جميلة حين يقضي التباعد بحكمه ,
شدني وهج النص الباذخ في لغته الوفي في تعابيرة ....
عشت يا بنتي حرفا نيرا عشق الفضيلة وتفانا في دروبها ...
كل الابداع هنا مبنى ومعنى رسما ورمسا .... سعدت بتكرار المرور من هنا ,,,,, وقد اعووووووود