عرض مشاركة واحدة
قديم 07-31-2009   رقم المشاركة : ( 2 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي للتربية الجمعة 9/8

الوطن:الجمعة 9 شعبان 1430 ـ العدد 3227 ـ السنة التاسعة
المعلمون الجدد.. لماذا نختبرهم؟ وكيف نصنعهم؟
هؤلاء الذين أخذوها باردة ويريدون أن يعطوها حارة.. لماذا يفعلون هذا؟ إنني سأقول لكم الآن إنها من أعاجيب البشر، أعني ظاهرة اختبارات خريجي الجامعات والكليات المتقدمين لوظائف التعليم. وهي تذكرني بما يشبه فكرة التطـفيف، لا أريـد أن أقـول إنـها هـي، ولكنها تشبهها.. هكذا أشـعر لكـني لا أستبـعد أن هذا الشعور يشبه الضـلالات.. هـذا محـتمل.. فـإذا كان كذلك فلا تؤاخذوني. أما إذا أردتم أن أوضح لكم لماذا أعد الإلحاح على فحص القدرات أو القياس أو حتى الاختبارات التحريرية للمعلمين الجـدد ظاهرة تشبه فـكرة التطـفيف، فسـأقول لكم فيما يلي:
أولا:- لأن الذين يقومون على الفحص أو الاختبار أخذوا فرصتهم باردة حين كانت الدنيا باردة، وهاهم يتفاوت نجاحهم وإثباتهم لذواتهم، أستاذ الجامعة بدأ بالإعادة ثم حصل على درجاته العلمية وأصبح أستاذًا، والإداري حصل على وظيفته وأصبح مسؤولا، والمعلم القديم أخذ فرصته بالمعهد القديم أو الشهادة الجامعية من دون قدرات ولا قياس ولا مقابلات شخصية - ولا يحزنون – وأصبح معلمًا على تفاوت مستوياتهم التربوية وهكذا.
ثانيا:- لأن هؤلاء الخريجين الجدد من كليات المعلمين أو من الجامعات – تربويون وغير تربويين – بحاجة إلى العمل، بحاجة إلى الوظائف، بحاجة إلى الممارسة، وبحاجة إلى الحياة.. إنهم يشبهون الظمأ، ففيم نخيف ظمأهم وحاجتهم ونلوع أنفسهم بهذا الرعب الذي نسميه قياسًا وفحصًا واختبار قدرات واختبارات تحريرية.. إننا لا نكاد نفرق بين ما هو ضروري وما هو ترفي أقرب إلى التزيد والإعنات.
ثالثا:- لأن فكرة الاختبار والتقييم ليست مبررا كافيا وليست دليلا كافيًا على عدم الصلاحية في حالتي الاجتياز أو الفشل، لأن الاختبارات بمثل هذه الصورة اختبارات شمول، إنها تشبه برامج المسابقات التلفزيونية.. من وافق السؤال معرفته أجاب ومن لم يوافق السؤال معرفته لم يجب.. ولذلك فهي لا تعني شيئا، صدقوني.. هي لا تعني شيئا، عدم الاجتياز لا يعني عدم الكفاءة، والاجتياز لا يعني الكفاءة بشكل مطلق. إنما مشكلتنا الكبيرة في أننا نعطي اجتهاداتنا نفس قيمة اليقين، إننا نجعل آراءنا وأفكارنا بمنزلة الضرورة التي لا يكون للمعنى معنى إلا بها.. إنني لا أكذب عليكم إذا قلت لكم إنني أرتاع من هذه النزعـة البشـرية العـجيبة.. هل تظنون مثل هذه الاختبارات سببًا ينهض بتحسين مخرجات عقلنا؟ هل تظنون مجرد اختبار مثل هذا الاختبار أو ذاك حلا لأزمة التعليم أو ارتقاءً بفكر الناشئة.. إنني أدعو إلى تقييم الأمر من جديد.خريجونا حصلوا على درجات البكالوريوس في مختلف تخصصاتهم النظرية والعلمية من جامعات لها حصانتها العلمية ولها ثقلها المعرفي، والاستدراك على هذه الحقيقة طعن في درجاتهم العلمية نفسها وطعن في جهد السنوات الأربع أو الخمس التي قضوها في جامعاتهم وكلياتهم.. إننا بحاجة فقط إلى تقييم امتلائهم الشخصي. سأوضح هذه الفكرة، ما هو الامتلاء الشخصي لخريجينا الذين يريدون فرص العمل في التدريس؟ إنه – بوضوح – انضباطهم العاطفي وحيادهم واعتدال نفسياتهم ورغبتهم الجادة في مثل هذا العمل المهم، بالإضافة إلى مهاراتهم اللغوية – لا أعني المبالغة في العمق اللغوي – ولكن أعني قدرتهم على الحديث بوضوح وصفاء وطلاقة.. إذن من يحدد ويقيم مثل هذه الأشياء أو الميزات؟ العقدة – والله – هنا!! إنها بكل أهوالها في هذه الجزئية.. هذه بحاجة إلى أفراد يكون الواحد فيهم ضميرًا إنسانيًا خالصًا لكنه في صورة إنسان، هذا يعني أن نختار صفوة من أساتذة التربية الكبار الأكفاء ذوي النزاهة المشهود لهم بالعلم والصفاء وسعة العقل والفقه الإنساني – أقول الإنساني – ثم نجعل في كل منطقة منهم جزءًا مقسومًا للقيام بهذه المهمة الحساسة.
الخلاصة: أن المسألة مسألة مقابلات شخصية عفوية سهلة حميمة يسيرة ليس فيها استعلاء ولا توهمات تعاظم.. يختار لكل مجموعة أستاذان كبيران من أساتذة الجامعات وتربويان ناضجان كبيران من إدارات التعليم وخامس من المعلمين الشباب المميزين الذين على رأس العمل، ثم يتم اختيار الآلية المناسبة للتقييم.. فقط لتحديد القابليات الشخصية وطلاقة الحديث وانتفاء الموانع، ثم ترشيح أفضل المتقدمين ، ومن بعد ترشيح المناسبين تكون المفاضلة بمعدلاتهم التراكمية الأعلى فالأعلى.. إنها مسؤولية مهنية وإنسانية على جانب كبير من الأهمية.
الجزيرة:الجمعة 09 شعبان 1430 العدد 13455
أعيدوا بناء الأندية الصيفية.. أرجوكم!!
يوسف بن سليمان الهاجري
انطلقت الأندية الصيفية لوزارة التربية والتعليم بمملكتنا لتقدم لأبنائنا العديد من البرامج الرياضية والترفيهية والتطويرية والمهارية والاجتماعية.. وحاجة أبنائنا كبيرة جداً في هذا الصيف ومع هذه الإجازة والدور والمسؤولية مضاعفة على وزارة التربية والتعليم إذ إنها المحضن المتخصص الكبير والغني والمدعوم من قبل ولاة أمرنا - وفقهم الله - بشكل مميز عن غيره ولعلي أساهم معهم في بعض الاقتراحات والملاحظات التي شاهدتها ومارستها في السنوات الماضية (طالباً ومعلماً ومشرفاً ومديراً) وسأتحدث باسم الجميع وأرجو أن يقبل المسؤولون ما أطرحه وكلي يقين بحرصهم على نجاح هذه الأندية وجميع البرامج الطلابية. إن تغيير مسمى (المركز الصيفي) إلى (ناد صيفي) لم يكن له نصيب أو حظ إلا من اسمه فقط وإلا ما الاختلاف؟! أليس المبنى نفسه لم يتغير بجدرانه وألوانه وسوره وبلاطه وجميع ما فيه!! ومن هنا يأتي التناقض في ذهن الطالب كيف يسمى نادي وهو مدرسة؟! إذ إن مدارسنا لم تهيأ لتكون أندية صيفية أو أندية مسائية طوال العام فلذلك فهي فصول مغلقة وسور طويل وملعب (مبلط أو ترابي) ولوحات توعوية مكررة وإضاءة خافتة جداً لم تعتد على العمل مساء ومقصف مدرسي ممل وإذاعة مدرسية مزعجة.... وهنا لن يقبل الطالب أبداً بهذا المسمى لأنه يعلم علماً يقينياً ماذا تعني كلمة (نادي) فهو يربط بالإمكانيات الضخمة الموجودة في أنديتنا الرياضية من ملاعب مزروعة ومسابح زرقاء ومضمار واسع وساحات واسعة وصالات مغلقة مكيفة وتجهيزات عالية... فلذلك كان من الضروري جداً تغيير وتعديل هذه المباني لكي تقترب من هذا المسمى وأقترح زراعة جميع الملاعب التي تقام فيها الأندية الصيفية وهي قليلة وغير مكلفة، كما يجب اختيار المدارس الحديثة التي تحتوي على صالات رياضية مغلقة وبهو مغلق مكيف ثم تزويد الأندية بأنواع متعددة من الأدوات الرياضية (تنس - بلياردو - بيبي فوت - هوكي...) وبكميات مناسبة لأعداد الطلاب وما أجمل لو تغيرت ألوان الجدران داخل النادي وغرفه لتناسب نفسيات الطلاب, وأعتقد أن الجميع مقتنع بأهمية مناسبة المكان للطلاب وتهيئته وإلا كيف يستمتع الطالب وهو يلعب في (بلاط) ربما فناء بيته أنسب له أو في مكان مظلم لا يأمن على نفسه منه أو داخل قفص مدرسي جداري لا يختلف عن عامه الدراسي الذي انتهى منه؟! أما الحديث عن الفعاليات والبرامج فهي تتأرجح من ناد لآخر وحسب (الإمكانيات) الفردية لكل نادي وبقدر اجتهاد المدير ومشرفيه تكون نوعية البرامج إذ لا يوجد خطط واضحة وأهداف مقيسة بعد نهاية النادي فتجد بعض الأندية تغرق طلابها في الدورات العلمية والشرعية والمحاضرات مع قليل اهتمام بالبرامج الأخرى أو العكس مع العلم أن مستويات طلابنا مختلفة ومتفاوتة واهتماماتهم كذلك مما يتطلب علينا ضخ أكبر عدد ممكن من البرامج والفعاليات أمام الطالب فيختار ما يشاء وحسب رغبته وميوله ولا أنكر في وجود بعض الأندية التي تميزت بذلك إلا أنها اجتهادات فردية تحسب لمديرها ومشرفيها, ولعلي أتعجب أيضاً من التكرار المقيت في كل سنة للبرامج والفعاليات (دوري كرة قدم - دورة خطابة - علوم رجال - اجتماع أسري....) ومن السهل جداً أن تعرف البرامج قبل تسجيل ابنك فيها ومن غير سؤالهم, وإن بادرت بالسؤال عن الجديد فستجد هناك دورة للغة الإنجليزية وللحاسب الآلي ومهرجان شعبي.... مما يعني وجود ضعف كبير في نوعية البرامج والفعاليات ومناسبتها للطلاب والروتينية اليومية الموجودة في الأندية مما يسبب الملل الواضح عند أبنائنا الطلاب في منتصف فترة النادي والغياب الكثير وكثرة الاستئذانات وتذمر أولياء الأمور فكلي رجاء للمسؤولين عن وضع خطط وأهداف تنفيذية مشوقة وواضحة ومتجددة ويكون لها متابعة وتقويم ثم مراجعة خطط الأندية وبرامجها بشكل مستمر من قبل مشرفين قادرين ويمتلكون روح التجديد والتطوير. إن عدد المشرفين من المعلمين ما زال قليلاً جداً مما يجعل الأندية تستعين بالطلبة الجامعيين في الإشراف ومتابعة الطلاب وأعتقد أن الطالب الجامعي ليس مهيئاً مثل المعلم في متابعة وتربية الطلاب وليس لديه القدرة الكاملة في التعامل مع الطالب وتحفيزه وتعديل سلوكه ثم الخبرة التي تجعله يقدم البرامج بشكل جاذب للطالب، ولعلي أتساءل: لماذا لا يضاعف عدد المعلمين ضعفين أو ثلاثة أليست وزارة التربية والتعليم حريصة على أبنائها وتقدم لهم الغالي والنفيس فلماذا تبخل على أبنائها بمعلميها؟! أين الأمان الفكري لهم؟! وإن من أبرز ما يعانيه مديرو الأندية هو قلة عدد المعلمين مقابل عدد الطلاب إذا علمنا أن عدد طلاب بعض الأندية يصل إلى 600-700 طالب, وعدد المعلمين لا يتجاوز 8-14 معلماً وهذا قليل جداً جداً إذا علمنا أن هناك لجاناً متعددة وأسراً ومجموعات وأنشطة مختلفة..... سأختم بموضوع الميزانيات المقدمة للأندية حيث أذكر في برنامج حواري في أحد القنوات الفضائية تم استضافة عدد من مديري الأندية وأحد المسؤولين من الوزارة وعند الحديث عن الميزانيات نتفاجأ باختلاف طريقة الصرف من إدارة لأخرى فبعضهم يحصل على مبلغ نقدي كبير وثان مبلغ صغير جداً وبعض الأدوات العينية القليلة وتستغرب مثل هذا الاختلاف في الوزارة مع أن النادي في جميع مناطق المملكة يسير بنظام الوزارة كما أعرف!! وهنا أقول بضرورة دعم الأندية بالمال لكي تستطيع تقديم المناشط الشيقة والبرامج المتطورة والخدمات المناسبة والجوائز القيمة... ونجد الاختلاف أيضاً في أخذ رسوم الاشتراك للأندية من آخذ لها صراحة أو سراً أو باسم دورات متخصصة أو برامج معينة وهذا ما يجعلني أقول إن الدعم المقدم من الوزارة لا يكفي بتاتاً مما جعل بعض الأندية تأخذ الرسوم وتضطر إلى ذلك. أخيراً: إن دور الأندية الصيفية التربوي كبير ومهم وهو الذي جعلني أكتب مثل هذه الاقتراحات لنساهم في بناء أبناء الوطن والنهوض بهم لخدمة دينهم ووطنهم ومجتمعهم ويكونوا ركائز خير فيه وحمايتهم من كل شر وفساد وانحراف, ولا أنسى أن أقدم الشكر لوزارة التربية والتعليم وجميع المسؤولين على الأندية الصيفية في وطننا الكبير, والشكر موصول لجريدة (الجزيرة) المتألقة دائماً حيث كان لها دور كبير في تغطيات برامج وفعاليات الأندية الصيفية في الأعوام الماضية, متمنياً للجميع قضاء إجازة ممتعة ومفيدة.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس