عرض مشاركة واحدة
قديم 07-31-2009   رقم المشاركة : ( 8 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي للتربية الجمعة 9/8

الجزيرة:الجمعة 09 شعبان 1430 العدد 13455
الطالبات وأولياء أمورهن يشتكون ضم أربع مراحل دراسية في مبنى واحد برياض الخبراء
رياض الخبراء - حسن الدهيمان
قدمت عدد من طالبات ومنسوبات المجمع الأول برياض الخبراء الذي هيئ ليحوي المرحلتين المتوسطة والثانوية شكواهم ل«الجزيرة» من التكدس في المجمع الذي يحوي الروضة الحكومية والمتوسطة والثانوية في المجمع وإضافة مدرسة ابتدائية جديدة تأزم الوضع التعليمي للطالبات دون إعداد مسبق أو تأهيل صحيح للمبنى، حيث استغل مبنى الحضانة كروضة مع قصوره وعدم وفائه بمتطلبات تلك المرحلة ونتج عن ذلك حرمان معلمات هاتين المرحلتين من مبنى حضانة خاصة بأطفالهن أثناء سير العمل في اليوم الدراسي.
وقالت مسؤولة إدارية في هذا المجمع: حرمنا حقنا من الحضانة بسبب استغلالها كروضة وحرم أطفالنا من حقهم في روضة تحميهم من حر الصيف وبرد الشتاء.
لأنهم يمارسون اللعب في فناء خارجي مقتطع من فناء المرحلة الثانوية والمتوسطة. ويلاحظ أن هذه المحافظة لم تخدم بروضة حكومية سواها ومع ذلك لم يوفر لها مبنى حكومي مؤهل.
وتقول إحدى معلمات المرحلتين المتوسطة والثانوية: إنني أحرم من حضانة أطفالي واجعلهم في أيد غير أمينة (المستخدمة) مع عدم ارتياحي لذلك بسبب حرماننا من حقنا في مبنى الحضانة.
وتقول أخرى: حرصت على أن يكون اتجاه نقلي لهذا المجمع من أجل حضانته ففوجئت عندما علمت أنهم حرموا منها فلم استفد من نقلي شيئا.
ثم فوجئنا بمفاجأة أخرى إذا بالمبنى يستغل لتضاف فيه مرحلة ابتدائية نتج عن ذلك بقاء طالبات المرحلة الابتدائية في جزء من الدور الثاني وجزء بسيط من الساحة الخارجية وحرمان الطالبات من الساحة الداخلية مما يجعلهن يتعرضن لتقلبات الجو من حر وبرد وغبار أثناء فترة الاستراحة، كما حرمانهن من مرافق خاصة كالتدبير والمقصف المهيأ صحياً بالمكان المناسب. وحرمانهن من حقهن في ممارسة النشاط اللامنهجي بسبب عدم توفر المسرح لهن. واكتظاظ أعداد الطالبات داخل الفصول لأن ولي الأمر يجد راحته في إيصال بنياته لثلاث مراحل معاً قبل ذهابه للدوام واكتظاظها كان على حساب قلة أعداد الطالبات في المدارس الأخرى. واقتصارهم على جزء من الدور منعهم حقهم من دورات مياه مؤهلة تتناسب مع عدد الفصول ومرافقها. كما اضطرت إدارة المرحلة الابتدائية لوضع حواجز لضبط الوضع الإداري داخل المدرسة حتى لا يحدث تعدي من المرحلتين الأخريتين المتوسطة والثانوية على سير العمل في المرحلة الابتدائية (فهذه الحواجز تعتبر ضرورة ملحة في ظل هذا الوضع القائم) ولكنها تشكل عائقاً خطيرا تمنع سلامة وصول الطالبة لسلم الطوارئ لو حدث حريقاً لا سمح الله. ولم يقتصر الضرر على هذه المرحلة بل تعداه إلى المرحلة المتوسطة حيث أصبحت تقتسم الطابق الأول مع المرحلة الابتدائية والطابق الثاني مع المرحلة الثانوية ومع قصور الطاقم الإداري وعدم اكتمال عدده أصبحت نصف فصول المرحلة المتوسطة مغيبة عن عين الإدارة. وكذلك معاناة معلمات تلك المرحلة من صعود الدرج ونزوله بعدد حصصة ويؤثر على قوة عطائها أثناء سير الحصة. ولم تسلم المرحلة الثانوية من ذلك الضغط فكثيرا ما تنشأ خلافات بين المراحل الثلاث للظفر بفصل لإحدى تلك المراحل فكل مرحلة ترى أنها أحوج وأحق بالفصل المتنازع عليه لأن أعداد الطالبات بازدياد بسبب نزوح الأهالي من القرى القريبة لتلك المدينة ويظفر به الأقوى حجة أو واسطة وتتأزم المراحل الأخرى بسبب ذلك. ولذلك اضطرت المرحلة الثانوية لتهيئة مقصف من صفيح لطالباتها لا يقي برد الشتاء ولا يدفع حر الصيف ويعرض المأكولات للتلف بالإضافة إلى موقعه غير المؤهل. بالإضافة لكل ما سبق عانى الجميع ولا زال يعاني من مشكلة التصريف الداخلي فبعد غسل المدرسة يتكون مستنقع كبير داخل الساحة الداخلية يحتاج إلى يومين أو ثلاثة أيام ليجف ومما زاد الأمر سوءاً أن تم إغلاق الساحة الداخلية بمادة عازلة للغبار وحاجبة نوعاً ما للضوء. فمنعت وصول أشعة الشمس لتجفيف ذلك المستنقع مما يشكل خطراً صحياً على الطالبات فالمستنقع أصبح موجودا بصفة مستمرة ويلاحظ كذلك أن التضليل الداخلي للساحة لم يراعِ الشروط الصحية من حيث الإضاءة أو التهوية أو التبريد فأصبحت أشبه بالبيوت المحمية. ويزداد الأمر سوءا إذا أدركنا أن ما يقارب من 600 طالبة تتنفس تحت ذلك التظليل وبجوار ذلك المستنقع المائي. وقد قدمت عدد من التربويات حلولا مؤقتة لحل هذه المشكلة تتمثل في:
تخصيص المبنى لمرحلتين فقط دون زيادة
إعطاء معلمات المرحلتين حقهن في الحصول على مبنى الحضانة
إخراج إحدى المراحل الثلاث لمبنى مستقل
إخراج الروضة لمبنى حكومي مؤهل
إعادة تظليل المبنى بطريقة صحية توفر الشروط الصحية من الإنارة والتهوية والتبريد
تسليك التصريف الداخلي المنغلق في الساحة الداخلية لمنع تجمع المياه.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس