عرض مشاركة واحدة
قديم 03-08-2007   رقم المشاركة : ( 3 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد : الاخبار الاقتصادية ليوم الخميس18/2/1428هـ الموافق 7/3/2007م



أكد استحواذها على 50 % من أنشطة شركته .. رئيس "جتينج للتقنية الطبية" لـ "الاقتصادية":

الاستثمار في السعودية جاذب للأجانب أكثر من الإمارات



أكد لـ "الاقتصادية" كارل بينت رئيس مجلس إدارة شركة جتينج لصناعة الأجهزة الطيبة ذات التقنية العالية، أن شركته نجحت في السوق السعودية من خلال توريد أجهزة طبية ذات تقنية عالية على الرغم من وجود المنافسة العالية والحادة في هذه السوق الخليجية الدولية، بسبب الخطط السعودية المرسومة لإنشاء مستشفيات خلال فترات زمنية وجيزة.
وقال إن التطور التكنولوجي يساعد على الحد من انتشار أمراض الالتهابات، حيث كانت الأرقام المسجلة عن الوفيات في هذا المجال كبيرة إذ كان المرضى يموتون بالملايين من أمراض الالتهابات، إلا أن الوضع الآن أصبح أخف من السابق لأن التكنولوجيا في تطور مستمر. مشيرا إلى أن قصة الالتهابات تعد قضية مزعجة في مستشفيات العالم كله، ولذا يتم بذل جهود جبارة من أجل محاربتها.
وأضاف "يعني مثلا في أمريكا وفي السعودية أيضا هنالك أعداد كبيرة من الناس يموتون بسبب الالتهابات حيث يمثلون ضعف الذين يموتون من حوادث السيارات".

في بداية الحديث نود أن تعطينا نبذه تعريفية عن طبيعة نشاطات شركتك؟
تعد شركة GTINGE من الشركات المتخصصة في نشاطات تصنيع التقنيات الطبية في عدة حقول، خاصة فيما يتعلق بالسيطرة على العدوى (الأمراض المعدية والفيروسات الوبائية)، ومنها أيضا وحدات العناية المركزة، حيث كان لنا تعاون منذ فترة طويلة مع عدد من المستشفيات داخل المملكة.
وتورد الشركة آلات وأجهزة تقنية حديثة تساهم في مقاومة ومحاربة أمراض الالتهابات والحد من انتشارها وحدوثها، ولدينا نوعية من الأجهزة الأخرى، التي يتم عرضها وتوزيعها على المستشفيات المعتمدة أو ذات الصلة بإجراء العمليات المتخصصة في هذا المجال. وأشغل وظيفة رئيس مجلس إدارة شركة جيتنج GTINGE، ولدينا نشاطات وأعمال كثيرة في المملكة العربية السعودية، كما لدينا عملاء وزبائن في العالم العربي منذ فترة طويلة تقدر بنحو 25 عاما.
فعلى سبيل المثال خلال عام 2006، تعاملنا مع عدة مستشفيات في هذه الحقول للحد من انتشار الالتهابات، منها على سبيل المثال لا الحصر مستشفى الملك فهد، الشروق، والملك عبد العزيز وغيرها من المستشفيات.
كما تعاونا مع وزارة الصحة السعودية لتطوير وحدات السيطرة على الالتهابات.
لماذا اتجهت شركتكم للاستثمار في السعودية؟
بدأنا العمل منذ 20 سنة، حيث إن شركة جيتنج GTINGE تعد رائدة في مجالها عالمياً، لذا بدأنا العمل في المملكة من خلال شركات كموزعين للتقنيات التي نصنعها، والآن نتعامل مع شركة الخليج للأدوات الطبية، وأكثر شيء نركز فيه خلال تعاملاتنا الحد من انتشار الالتهابات، وأنت تعرف أن الالتهابات لا تأتي فقط من خلال الأمراض، ولكنها أيضا تأتي من خلال إجراء العمليات وغيرها.
والمثير في الموضوع هو أننا في البداية كنا نتعامل فقط مع المستشفيات، ولكننا الآن بدأنا نتعاون مع مراكز الأبحاث والدراسات في السعودية، وهذا شيء مشجع، ومعناه أن مراكز الأبحاث في السعودية على مستوى عال ومطلعة على آخر التطورات وأساليب مكافحة الالتهابات.

كيف تقيم مستوى نشاطاتكم في السعودية مستقبلا؟
الذي يميز عملنا مع السعودية بأنه مستقر إضافة إلى كونه في تزايد، فأنت تعرف أن السعودية لديها خطط للتعامل مع افتتاح مستشفيات جديدة بمعدل ستة مستشفيات كل عام وعلى مدى خمسة أعوام وهذا يعتبر مؤشرا جيدا لنمو عملنا، ولذلك أنا متأكد أن التعاون مع السعودية ومع استقرارها، سيكون فيه صعود مستمر.
والمشاريع الطبية موجودة، مشاريع إقامة مستشفيات جديدة، والعمل يتوقف على تنفيذ هذه المشاريع، وعلى أن تتمكن الشركة من تزويد تلك المستشفيات بالمواد الطبية لكي يستمر هذا التعامل ويكون في تصاعد، إن الذين يعملون مستشفيات، لكن عملهم توقف على تنفيذ هذه المشاريع، وعلى قدرة إنهاء هذه المشاريع، لأنه توجد خطط، ولكن وجود خطط وحده لا يكفي، فلا بد أن تكون هناك خطط وتنفيذ لهذه المشاريع، وأنا آمل أن يسير هذا أو يحدث.

هل من الممكن أن توسع شركتكم حجم نشاطها في بعض دول الخليج؟
هنالك مشاريع أخرى في الخليج. وأيضا أرى أنه يوجد صعود وتزايد في العمل في الإمارات، والوضع في الكويت مستقر بالنسبة لنا، أي يوجد استقرار يعني لا يوجد تصاعد أو هبوط، ولكن العمل مع المملكة يعد الأكبر من بين دول الخليج حيث يلغ حجم تعاملاتنا في المملكة 50 في المائة مقارنة بإجمالي تعاملاتنا في جميع دول الخليج ونتطلع للعمل داخل السعودية، لأنها هي التي يوجد فيها توسعة في المشاريع الطبية أكثر من أي دولة أخرى.
وأشعر دائما أن العمل في السعودية فيه سهولة وبساطة وتزداد النشاطات
التجارية من فترة إلى أخرى، والمهم أن السعوديين دائما يبحثون عن المعرفة وعن الأشياء الجديدة، ولذلك العمل معهم جيد. وما يميز المملكة هو افتتاح المشاريع الجديدة، إضافة إلى الاهتمام بنشر المعرفة والتقنيات الحديثة.

كيف ترى تطور التكنولوجيا للحد من حصول الالتهابات بعد العمليات الجراحية، والالتهابات بشكل عام؟
التقنيات التي نوفرها تحد من حدوث الالتهابات في المستشفيات. الآلات والأجهزة التي نستخدمها تدخل الدواء إلى الجسم بعد العملية، وهناك أرقام مذهلة أن هنالك أناسا كثيرين يموتون مع الالتهابات بعد العمليات أكثر من حوادث السير أو حوادث السيارات، فالتطور التكنولوجي الذي يوجد لدينا يقلص إلى حد كبير من هذه الالتهابات، فالمرضى من قبل كانوا يموتون بالملايين، الآن الوضع أخف من السابق لأن التكنولوجيا في تطور مستمر.
قصة الالتهابات تعد قضية جدية في المستشفيات وفي العالم كله يعملون كل الجهود لكي يخفضوها، مثلا في أمريكا مثل كل بلاد العالم، وفي السعودية يمكن أكثر، عدد الناس الذين يموتون من الالتهابات ضعف الذين يموتون من حوادث السيارات، فـ 40 ألفا يموتون بحوادث السيارات، والذين يموتون بسبب الالتهابات نحو 80 ألفا، فأكيد في المملكة أكثر، لأنه في المملكة تعرف حوادث السيارات أكثر، إذن الذين يموتون في المملكة بسبب الالتهابات أكثر، لكن الخبر المفيد والمفرح، أن التطور التكنولوجي للحد من هذه الالتهابات يزداد والتطور مستمر والمعرفة في هذه التكنولوجيا تتوسع بشكل لافت.

كيف ترى سوق المملكة مقارنة بالأسواق العالمية؟

يمثل حجم عملنا واستثمارنا ونشاطاتنا في المملكة 50 في المائة من إجمالي حجم الأعمال في هذه المنطقة، ثم إن المميز في السعودية أن العمل فيها مستقر، والسعودية نلاحظ فيها تصاعدا عاليا يعني معدلات شرائها المعدات التي تحد من الالتهابات تزيد بشكل كبير وعال.

هل وجدت بالنسبة لشركتكم منافسة قوية من أي شركات أخرى سعودية؟

للأسف دائما هناك تنافس قوي. وأن أكبر المنافسين في السوق السعودية من الولايات المتحدة.

إذا كان هنالك منافسة قوية ما سر نجاح شركتك في الأسواق السعودية؟

ـ سر نجاحي يتمثل في الخدمة التي نقدمها بعد البيع، يعني بعد البيع نعمل على المحافظة على الآلات الخاصة بنا، وعلى المنتجات الخاصة بنا، وننظر إلى هذه العلاقة على المدى البعيد، وليس على المدى القصير، وهذا ما اعتبره سر نجاحنا، أي الاستمرار في التعاطي مع الزبون.

حتى يكون هنالك نجاح بالنسبة لنشاطات الأعمال، وبالنسبة للجهات التي تعاملون معها في السعودية، ما النصائح التي توجهها لهم من ناحية التطوير في الاستثمار والنشاطات الاقتصادية ؟
أهم شيء لتطوير هذه العلاقة هو الاعتماد على العلم والمعرفة وبناء البنية التحتية، وهذا ما يحدث في المملكة.
هل لديكم نقاط تريدون أن تضيفوها في ختام هذا الحوار؟
نحن فخورون جدا أن تكون شركتنا لديها نشاطات وتعامل مع المستشفيات في السعودية في مجال التقنية الطبية، ونأمل أن تستمر علاقة العمل هذه إلى سنوات كثيرة مقبلة، خاصة ونحن أول شركة سويدية من أوائل الشركات في العالم دخلنا عالم التصنيع في مجال الأجهزة التي تحد من الالتهابات في المستشفيات، حيث حققنا إنجازات كبيرة في هذا المجال على سبيل المثال لا الحصر: إنتاج طاولات العمليات الجراحية، الأضواء التي يستخدمونها في غرف العمليات، وكذلك أنظمة التهوية التي توجد في غرف العمليات، تقريبا أننا نعمل في تصنيع كل الأجهزة والآلات التي لا بد أن تكون موجودة في غرفة العمليات، لأنك تعرف أن التهوية في غرف العمليات مهمة كثيرا للحد من الالتهابات. ونحن نسوق منتجاتنا في نحو 120 دولة على مستوى العالم، ولدينا عشرة آلاف موظف يعملون في الإدارات والأقسام المختلفة.
إذا شركتكم تغطي جزءا كبيرا من القارة الأوروبية وأمريكا؟
ـ طبعا أمريكا، وأوروبا، وأيضا آسيا، فنحن نتعامل كما ذكرت مع 120 شركة، وأيضا نمتلك شركاتنا الخاصة الموجودة في 32 بلدا.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس