[عثمان الثمالي]

سابك تنتزع القيادة بالتحالف مع الاتصالات ليكسبان السوق 105 نقاط



اختتم سوق الأسهم السعودية يوم أمس الاربعاء تعاملات الاسبوع على ارتفاع بلغ 105.01 نقطة وبنسبة 1.21 في المائة بعد إغلاقه عند مستوى 8772.44 نقطة مصحوبا بحجم تداول بلغ 422.72 مليون سهم وبقيمة إجمالية بلغت 21.38 مليار ريال أبرمت فيها 484.69 ألف صفقة. ومن اصل 86 شركة تم تداول أسهمها يوم أمس ارتفعت أسهم 46 شركة سجلت 4 منها ارتفاعا بالنسب العليا لها, فيما تراجعت أسهم 30 شركة أخرى, وبقيت 10 شركات عند مستوياتها السابقة دون تغيير.

وعلى مستوى التعاملات اليومية تراجع مؤشر السوق خلال العشر الدقائق الاولى الى قاعه اليومي عند 8580.82 نقطة وذلك نتيجة تراجع سهم مصرف الراجحي في ذات الوقت الى ادنى مستوى له عند 106.5 ريال كمواصلة لعمليات جنى الارباح لهذا السهم ,ليشهد السوق بعدها نوعا من التذبذب الأفقي المحدود استمر حتى الساعة الواحدة ظهرا وهو الوقت الذي عزم سهم سابك على الاخذ بزمام الامور ليشق طريقه نحو الصعود وبالتحالف مع الارتفاع التدريجي لسهمي الاتصالات والراجحي في ظل تراخى سهم الكهرباء السعودية وعزمه على جنى الارباح بعد تسليمه مهام القيادة لسابك التي وصلت الى اعلى مستوى لها يوم امس عند 127.5 ريال وهو الوقت الذي بلغ فيه مؤشر السوق ذروته اليومية عند مستوى 8829.98 نقطة بعد اختراق نقطة مقاومته الثانية والمتمثلة في حاجز 8770 نقطة ليشهد السوق خلال الساعة الاخيرة نوع من عمليات جنى الأرباح الطفيف بفعل تراخي سهم سابك واغلاقه عند مستوى 124.75 نقطة مرتفعا بنسبة 4.83 في المائة وكذلك تقليص الاتصالات السعودية مكاسبها اليومية لتكتفي بارتفاع نسبته 1.3 في المائة عند 78 ريالا في ظل اغلاق الكهرباء السعودية على تراجع بلغ -3.28 في المائة عند 14.75 ريال جاء ذلك بعد الارتفاع الملحوظ لهذا السهم اول من امس كما شهد ايضا سهمي الراجحي وسامبا تراجع ولكن بنسب طفيفة لم تتجاوز -0.92 في المائة نتيجة تقليصهما لخسائر الفترة لينهي بذلك مؤشر السوق تعاملات الاسبوع على ارتفاع بلغ 105.01 نقطة عند مستوى 8772.44 نقطة أي فوق نقطة مقاومته التي اشرنا اليها عند 8770 نقطة وبحجم سيولة فوق حاجز الـ 20 مليار ا .وبهذه المحصلة النهائية لتداولات يوم امس يكون السوق قد اضاف الى رصيده اكثر من 14.41 مليار ريال لترتفع قيمته السوقية الى مستوى 1.34 تريليون ريال.من جهة أخرى لاتزال حمى المضاربات مستمرة على الشركات الصغيرة وهي سمة غير محمودة في حال تصعيد هذا الامر وخاصة على ذوي الدراية البسيطة في التعامل مع السوق والذين لا يرون تلك الألغام المزروعة على طريق المضاربات لذلك يجب توخي الحذر والدراسة المتأنية قبل الدخول والاستفادة من الدروس السابقة . وفي نظرة على التوزيع النسبي للسيولة المتداولة بين القطاعات .تصدر قطاع الصناعة قائمة اكثر القطاعات ارتفاعا بالقيمة المتداولة بنسبة 37.59 في المائة وبحجم سيولة تجاوز 8.03 مليار ريال بعد استحواذ سهم العبداللطيف على 3.69 في المائة من إجمالي القيمة المتداولة في السوق ,تلاه سهم سابك بنسبة 3.46 في المائة.وجاء قطاع الخدمات في المرتبة الثانية بقيمة تداول بلغت 7.6 مليار ريال وبنسبة 35.54 في المائة بعد استحواذ سهم الدريس على 4.27 في المائة من إجمالي القيمة المتداولة في السوق, تلاه سهم اعمار بنسبة 3.36 في المائة. قطاع الزراعة كان في المرتبة الثالثة بقيمة تداول بلغت 3.49 مليار ريال وبنسبة 16.35 في المائة بعد استحواذ سهم الأسماك على 5.23 في المائة من اجمالي القيمة المتداولة في السوق, تلاه سهم الجوف الزراعية بنسبة 3.26 في المائة .فيما جاء قطاع الكهرباء في المرتبة الرابعة بنسبة بلغت 3.57 في المائة وبقيمة 764.48 مليون ريال بعد استحواذ سهم الكهرباء السعودية على النسبة ذاتها من إجمالي القيمة المتداولة في السوق.