عرض مشاركة واحدة
قديم 12-01-2009   رقم المشاركة : ( 6 )
جعبة الأسهم
ذهبي مشارك


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2235
تـاريخ التسجيـل : 19-02-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 1,513
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : جعبة الأسهم يستحق التميز


جعبة الأسهم غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الاقتصاد اليوم الثلاثاء 14 / 12 / 1430 هـ

بيانات الاستهلاك الياباني تثير مزيداً من المخاوف
ضغوط الطلب تهبط بالنفط دون 74 دولاراً
الدمام
أسعار النفط تواصل هبوطها لتصل إلى أدنى انخفاض في 6 أسابيع
واصلت اسعار النفط هبوطها لتصل الى ادنى انخفاض في ستة اسابيع دون مستوى 74 دولارا أمس وسط مزيد من الضغوط الاقتصادية التي أدت إلى خفض توقعات الطلب العالمي.
وفي إحدى مراحل التداول نزل الخام الخفيف تسليم يناير في التعاملات الالكترونية إلى 94 .73 دولار للبرميل منخفضا بأكثر من 5 بالمائة عن سعر التسوية يوم الاربعاء الماضي.
ولم يكن هناك سعر تسوية خلال الايام الماضية بسبب عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة. ونزل سعر مزيج برنت خام القياس الاوروبي 26 .1 دولار الى 33 .75 دولار.
وتوقع خبراء في مسح سابق أن يبلغ متوسط سعر الخام الخفيف 40 .75 دولار للبرميل في 2010. وفي أبريل الماضي كان متوسط التوقعات للعام المقبل هو 95 .65 دولار للبرميل.
واتخذت أسعار النفط في 2009 مسارا موازيا للارتفاع في أسواق الاسهم العالمية وبعض تقييمات العملة مع عودة الاقبال على المخاطر لأنشطة السوق بعد أزمة ائتمانية والازمة المالية وانتشار الركود.
لكن محللين يقولون إن زيادة كبيرة في المعروض العالمي ستقيد نمو الاسعار على المدى القصير. ومن المتوقع أن تؤدي المخزونات الوفيرة إلى بقاء المستوى المنخفض للأسعار التي لا يتوقع لها أن ترتفع إلا بعد أن يرسخ الاقتصاد العالمي قدميه على طريق التعافي.
الأخبار السيئة
وأثرت الأخبار الاقتصادية الكئيبة القادمة من اليابان على أسعار النفط أيضاً حيث أظهرت احدث البيانات من اليابان ان مؤشر اسعار المستهلكين انخفض في العام المنقضي حتى أكتوبر بأسرع معدل منذ 2001 مع تزايد علامات ضعف الطلب وضغطها على الاسعار.
لكن بعض المحللين قالوا إن انخفاض النفط الحاد قد يكون مبالغا فيه ويتعين موازنته مع ضعف حجم التداول بسبب اغلاق بعض الاسواق المالية في آسيا. وهبطت اسعار النفط حتى الآن حوالي 10 بالمائة منذ ان سجلت أعلى مستوى لها هذا العام البالغ 82 دولارا في اوائل الشهر الماضي بفعل سلسلة بيانات اقتصادية ضعيفة وزيادات في مخزونات الوقود في الولايات المتحدة اضافة الى تضاؤل الآمال في انتعاش سريع للطلب على الطاقة.
ومع تداول النفط الآن دون مستوى 75 دولارا للبرميل قال بعض المحللين ان الاسعار معرضة لانخفاض إلى ما دون 72 دولارا. وقال توني نونان المحلل في ميتسوبيشي كورب في طوكيو: اساسيات العرض والطلب الكلي تشير الى ان اسعار النفط يجب ان تنخفض ولذلك ربما تقترب الاسعار من مستوى 63 دولارا وهذا ليس مستحيلا.. واضاف ان 63 دولارا هو متوسط سعر الخام في 200 يوم.
موقف الإمداد
في تلك الأثناء قالت مؤسسة اويل موفمنتس الاستشارية البريطانية المتخصصة في صناعة النقل البحري إن صادرات اعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» من النفط الخام ما عدا انجولا والاكوادور ستزيد 130 الف برميل يوميا خلال فترة الاربعة الأسابيع التي تنتهي في 12 من ديسمبر.
وقال روي ماسون رئيس المؤسسة إن صادرات النفط الخام المحمولة بحرا لأعضاء اوبك سترتفع في فترة الاربعة الأسابيع في المتوسط الى 86 .22 مليون برميل يومياً من 73 .22 مليون برميل يومياً في الاربعة الأسابيع حتى الرابع عشر من نوفمبر.
وأعلنت منظمة اوبك اواخر العام الماضي انها ستنفذ تخفيضات انتاجية يبلغ مجموعها 2 .4 مليون برميل يوميا من مستويات سبتمبر 2008 وذلك لدعم الاسعار المتهاوية.
ومع انتعاش اسعار النفط في عام 2009 تظهر تقديرات الصناعة ان التزام اعضاء اوبك بالتخفيضات تراجع الى 60 بالمائة من اكثر من 80 بالمائة في وقت سابق من العام.
وفي تقرير منفصل قدرت وحدة الاستخبارات البحرية لشركة لويدز إن متوسط صادرات اوبك المحمولة بحراء باستبعاد انجولا والاكوادور ايضا هبطت في الاربعة الاسابيع حتى 15 من نوفمبر مقارنة مع فترة الاربعة الأسابيع السابقة. وأظهرت بيانات الوحدة وهي مؤسسة استشارية مقرها لندن أن الصادرات هبطت الى 66 .20 مليون برميل يومياً من 71 .20 مليون برميل يومياً في الاربعة الاسابيع حتى 18 من أكتوبر.
استهلاك الوقود
وقالت أوبك في وقت سابق إن استهلاك الوقود ربما لا يعود إلى مستويات ما قبل الأزمة حتى إذا واصل الاقتصاد الانتعاش.. لكنها رغم ذلك رفعت توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط خلال 2010 بمقدار 750 ألف برميل يوميا. وأوضحت أن أغلب العلامات تشير إلى نمو تدريجي في استهلاك الوقود لكن هناك مخاطر قد تؤدي إلى تراجع الاستهلاك.
وأضافت: الضعف المحتمل للنمو قد يقلص الطلب العالمي. وحتى إذا تحقق الانتعاش الاقتصادي المتوقع.
فلا يزال من غير الواضح ما إذا كان الطلب سيكون قادرا على العودة إلى مستويات ما قبل الأزمة.
وقالت أوبك إن الطلب على نفطها سيبلغ 51 .28 مليون برميل يوميا في 2010 وذلك استنادا إلى توقعاتها بنمو الطلب العالمي مع استقرار الامدادات من خارج أوبك في نفس الوقت.
مستوى الإنتاج
وتطالب العديد من البلدان الأعضاء في أوبك بضرورة ان تبقي المنظمة على على المستوى المستهدف لإنتاجها دون تغيير في اجتماعها المقبل بسبب ارتفاع المخزونات وضعف أساسيات الاقتصاد العالمي مع تأكيدهم على إمكانية زيادة القدرات الإنتاجية في أي وقت. وتقول أوبك إن كميات المخزون أكبر مما يجب وأنه ليس هنالك شعور بتحسن الأساسيات الاقتصادية.
ويطالب الخبراء أوبك أيضاً بأن تنظر بعناية خلال اجتماعها الشهر المقبل إلى تأثير أسعار النفط على الاقتصاد العالمي الذي لا يزال يتعافى من ركود اقتصادي حاد.
ويرى الكثيرون أن الاعتقاد بأن الاقتصاد الدولي خرج من الأزمة والبدء باستخراج النفط من دون عناية أو قيود هو بمثابة تهور.. ومع دخول فصل الشتاء يؤكد المنتجون على ضرورة توخي الحذر لعدم إخلال توازن السوق بفعل توفير كمٍّ مفرط من الإمدادات.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس