عرض مشاركة واحدة
قديم 10-13-2009   رقم المشاركة : ( 6 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أخبار ومنوعات ليوم الثــلاثاء 24 شوال 1430 هـ ..

استمرار الجدل بين أقارب أكاديمي مكة في أسباب الوفاة


الأخ غير الشقيق : طلاسم وألغاز في الوصية.. شقيق الزوجة الأولى: الخادمة لم تهرب


استمر الجدل بين أقارب الدكتور ناصر الحارثي أستاذ الآثار الذي قضى نحبه في منزله الأسبوع الماضي، حول تفسير أسباب الوفاة ما بين الانتحار أو التلميح بالشبهة الجنائية.

ففي حين طالب «ثامر» الأخ غير الشقيق للدكتور ناصر الحارثي أستاذ الآثار الذي عثر عليه ميتا في مكتبه الأسبوع الماضي، الجهات الأمنية والمحققين فك ما أسماه «رموزا وطلاسم» في وصية أخيه التي عنونها بـ «الخطوات» ونشرتها عكاظ الخميس الماضي.

يستبعد ثابت الحارثي شقيق الزوجة الأولى للدكتور ناصر الحارثي ضلوع الخادمة في التورط والشبهة الجنائية في الوفاة. معللا أن الخادمة عاشت مع الأسرة نحو أربع سنوات وكانت تعمل بكل إخلاص لخدمة الأسرة وظلت متواجدة في المنزل حتى الخميس الماضي، وبعدها فضلت المغادرة بمحض إرادتها برفقة زوجها الوافد.

وفي حديثه لـ «عكاظ» يقول ثامر، إن نقاطا ثلاثا في الوصية ربما تكشف لغز القضية، إذ يقول الراحل «فضلت أن أنهي حياتي بعيداً عن بيتي» وهو ما يتناقض مع الواقع، بينما عثر عليه ميتا في منزله. أما النقطتان الأخريان في وصيته، فهما إبلاغ أبنائه بوفاته للتخفيف عليهم من هول الواقعة وما يتعلق بزوجته الثانية ونقلها مع أبنائه إلى منزل أصهاره، ما يدل على أن ما كتبه فيه لبس ولغز.

وعاد الأخ غير الشقيق للقول، إن هروب الخادمة ساهم في غموض القضية، علما بأنه طالب جهات التحقيق بضرورة استجواب الخادمة والتحفظ عليها، والتحقيق مع كافة الأطراف والوقوف على الأسباب الحقيقية للوفاة.

وفي حين يؤكد ثامر أن الجهات الأمنية تبذل جهودا في توضيح الحقائق ويستبعد فرضية الانتحار، يشير إلى أن «الدكتور ناصر بحسب إفادات زملائه في الجامعة، ليس له أعداء وهو مجتهد ومثابر في دراسته وأبحاثه التي تعد شغله الشاغل». وهو هنا يلمح إلى أن «شبهة جنائية أتمنى أن يكشفها التحقيق».

ويسترجع الأخ غير الشقيق تلقيه خبر وفاة أخيه «تلقيت اتصالا من أحد أصدقائه من المنطقة الشرقية، يخبرني أنه تعرض لحادث مروري، وعلى الفور انتقلت إلى المنزل ووجدت القضية أمامي».

ويوضح أن آخر لقاء بينه وبين أخيه كان في الخامس من شهر شوال، كان يتحدث حينها عن خططه المستقبلية له ولأولاده وكان همه موسوعة الآثار الإسلامية في مكة المكرمة التي يعمل عليها منذ 25 عاما.

ويستدرك ثامر، ويقول «ربما تعرض لضغوط أسرية أو مالية بسيطة لا يمكن أن تؤثر عليه».

ويتحدث عن الأيام الأخيرة في حياة أخيه، مشيرا إلى أنه زار والدته في الطائف يوم التاسع عشر من رمضان، أبلغها عن خططه المستقبلية ومنزل في حي العوالي، وكان مقرر له أن يزور والدته في الثامن من شهر شوال ولكن القدر كان أسرع، ويقول «كان على اتصال بوالدته باستمرار وشبه يومي، وخلال الفترة الأخيرة لم نلحظ عليه أي شيء يوحي بأنه يعاني من سحر أو خلافه».

وحول أنباء كشفت مراجعة أخيه لطبيب نفسي في جدة وتناوله أدوية نفسية، أوضح «ذهب لأحد الأطباء في مدينة جدة للاستشارة فقط ولم يعان أمراضا نفسية».

من جهته، يقول ثابت الحارثي شقيق الزوجة الأولى للدكتور ناصر الحارثي إن ثامر يحق له توجيه التهم لكل من تحوم حوله الشكوك، وربما يكون من أشد المتأثرين بفراق أخيه بالإضافة لوالدته، إلا أني «أستنكر توجيه الاتهامات لخادمة ظلت تعمل حتى ما بعد الوفاة».

ويوضح ثابت، أن الدكتور ناصر رجل متزن وحكيم في تصرفاته محافظ على أمور دينه متسلح بكتاب الله وسنة نبيه «ولم أجد فيه سوى مخافة الله والقرب منه إلا أن حالة الاكتئاب القوية داهمته قبل شهر رمضان الماضي».

ويخلص شقيق زوجة الحارثي إلى أن الدكتور ناصر كان على تواصل دائم معه وكان يهاتفه كثيرا ويجهش بالبكاء خلال حديثه معه «وأنه يعيش حالة من الكآبة المزمنة التي أتعبته وأنهكت قواه حتى نقص وزنه بشكل كبير».
آخر مواضيعي