أكد أن أعضاءه والمشاركين فيه أصحاب رأي وثقة في العالم أجمع
الملك لمجلس التفاهم العالمي: أنقلوا للعالم ما شاهدتموه في المملكة
الجنادرية ـ واس
طالب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أعضاء مجلس التفاهم العالمي والمشاركين في أعمال الدورة السابعة والعشرين، بأن ينقلوا للعالم ما شاهدوه في المملكة العربية السعودية. معتبرا إياهم أصحاب ثقة ورأي.
وخاطب الملك عبد الله أعضاء مجلس التفاهم العالمي والمشاركين خلال استقباله لهم أمس في مزرعته في الجنادرية، قائلا: «أيها الحفل الكريم من رؤساء ووزراء ومساعدين ومثقفين، أشكركم على زيارتكم للمملكة العربية السعودية وأتمنى لكم إقامة سعيدة، وأرجو منكم أن تنقلوا للعالم ما شاهدتموه في المملكة العربية السعودية، لأنكم أصحاب رأي وثقة في العالم أجمع مع تمنياتي لكم بالصحة والتوفيق، وشكرا لكم».
وفي وقت سابق أمس، اختتمت أعمال الدورة السابعة والعشرين لمجلس التفاهم العالمي التي عقدت في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية في محافظة رابغ تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.
وأمام الملك، أكد دولة مستشار جمهورية ألمانيا الاتحادية الأسبق، الرئيس الفخري لمجلس التفاهم العالمي هيلموت شمت، وجود صعوبات في المنطقة وفي العالم، وعبر عن تفاؤله بأنه سيتم حلها وسيعم السلام والخير على المنطقة.
وتحدث عن زيارته الأولى للمملكة قبل 30 عاما والفرق الذي لمسه خلال زيارته الحالية، وقال: «في اليومين الأخيرين أثناء زيارتنا غيرت كثيرا من نظريتي القديمة عن المملكة، فرأينا المدينة الجديدة التي تحمل اسمكم مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، كما رأينا مبنى الجامعة الجديدة، ولمسنا بأنفسنا هذا الفرق الشاسع بين المملكة اليوم والمملكة قبل ثلاثين عاما».
وأضاف: «أود أن أهنئكم وأهنئ المملكة العربية السعودية على هذا الإنجاز الصناعي والاقتصادي، بناء على توجيهاتكم». وأشار إلى أن مجلس التفاهم لمس ما تحقق على صعيد المملكة، وعزا ذلك إلى مساهمة المملكة ومساهمة خادم الحرمين شخصيا في وضع لمسات المملكة على المنطقة وعلى العالم بأسره.
من جهته، أوضح دولة رئيس وزراء السويد السابق، الرئيس المساعد لمجلس التفاهم العالمي انجفار كارلسون، أن هذه الدورة التي عقدت في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، جعلتهم يقفون على محطة ستكون إحدى المحطات العالمية البارزة في المستقبل القريب.
واستعرض الموضوعات التي تطرقت إليها أعمال الدورة وشملت الوضع الإنساني في العالم أجمع، وكذلك الاقتصاد والبيئة ثم الفرص العظيمة في العالم التي ينتظر أن تحقق. وأوضح أن البيان الختامي لأعمال الدورة سيوزع على جميع دول العالم وعلى المنظمات الدولية مثل منظمة الأمم المتحدة.
وحضر الاستقبال الأمراء، مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة، عبد الرحمن بن سعود الكبير، متعب بن عبد الله بن عبد العزيز نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية، عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، منصور بن ناصر بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين، سلمان بن عبد الله بن عبد الرحمن، الدكتور عبد العزيز بن سطام بن عبد العزيز، سلمان بن سلطان بن عبد العزيز مساعد الأمين العام لمجلس الأمن الوطني للشؤون الأمنية والاستخباراتية.
وفي وقت لاحق، أولم خادم الحرمين لأعضاء مجلس التفاهم العالمي والمشاركين في أعمال الدورة السابعة والعشرين.
من جهة ثانية، استقبل خادم الحرمين الشريفين في مزرعته في الجنادرية أمس، الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي، الذي يزور المملكة حاليا للمشاركة في أعمال الدورة السابعة والعشرين لمجلس التفاهم العالمي.
ونقل خاتمي لخادم الحرمين الشريفين تحيات وتقدير مرشد الثورة الإسلامية الإيرانية علي خامنئي، فيما حمله الملك تحياته وتقديره له. كما جرى تبادل الأحاديث الودية حول عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
واستقبل خادم الحرمين دولة رئيس وزراء اليابان السابق ياسو فوكودا الذي شارك في أعمال دورة مجلس التفاهم العالمي.
وجرى خلال الاستقبال استعراض عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.