عرض مشاركة واحدة
قديم 01-01-2009   رقم المشاركة : ( 6 )
مناهل
ذهبي مشارك

الصورة الرمزية مناهل

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2376
تـاريخ التسجيـل : 22-03-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 1,623
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 290
قوة التـرشيــــح : مناهل تميز فوق العادةمناهل تميز فوق العادةمناهل تميز فوق العادة


مناهل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الحوار و علاقته بالمصطلحات المماثلة

بارك الله فيكم
____________


النقاش

النقاش أو المناقشة تفاكر عفوي أقل انضباطاً وتبادل حر للآراء والحقائق وفحصها وتقييمها في محاولة للوصول لحل أو لرأي أو إنجاز عمل. يتمخض النقاش غالباً عن توصيات واقتراحات تطرح لاحقاً للتداول للتقرير فيها. وما يدور في أعمال اللجان والمجموعات الصغيرة وجلسات السماع نوع من النقاش.

والنقاش لعفويته قد ينقلب لجدال يشتد فيه اعتداد كل طرف بما هو عليه من قول أو رأي أو موقف. لذلك وضعت الخبرة الإنسانية صيغة منظمة ودقيقة لتستكشف بها المسائل بدلاً من الصراع حولها، وأسمت ذلك بالمداولة أو التداول.


المداولة
المداولة هي حوار بين مجموعة من الأفراد حول اقتراح مطروح أمامهم في اجتماع رسمي يتم وفق قواعد وإجراءات متفق عليها وبطريقة تتسم باللياقة واللطف ورحابة الصدر والاحترام المتبادل وذلك بغرض الوصول إلى قرار مناسب بشأنه قبولاً أو رفضاً.

وفي الواقع العملي، التداول هو كلمات الأعضاء الذين مع أو ضد ذلك الاقتراح، أو أي مداخلات محايدة تعطي أو تطلب معلومات عنه ولا تأخذ بالضرورة موقفاً معه أو ضده. ولكل عضو في الاجتماع الحق في أن يحاول عن طريق الحوار أن يقنع الأغلبية بالعقل والبرهان والدليل بأن تتبنى وجهة نظره أو تقف معه حتى يفوز اقتراحه.

والتداول تدبير مسبق وأسلوب منظم لمعالجة المسائل بانتقائها وعزلها لدراستها والتقرير فيها بطريقة منهجية. بالتالي، مهما كانت طبيعة المداخلات أثناء التداول، يجب أن تكون كلها من جنس موضوع الاقتراح ولا يخرج المتحدث فيها عنه ليتعرض لموضوع آخر لا يمت لها بصلة.

بهذا الفهم، المداولة تقصي ودراسة للمسائل التي تطرح على المجموعة من أجل فهمها أو اتخاذ قرار بشأنها، أو من أجل التخطيط أو حل المشكلات أو الحكم على الأشياء، أو للقيام بعمل ما. والتداول هو الطريقة المتبعة للتقرير في المسائل في المحاكم وفي الهيئات التشريعية وفي التنظيمات المختلفة في المجتمع وأجهزة الدولة.


التفاوض
التفاوض نوع من الحوار بين طرفين متنازعين لكل طرف أهدافه ومواقفه التي تختلف عن أهداف ومواقف الطرف الآخر، لكن تراضى الطرفان على اللقاء بأمل محاولة إقناع كل منهما للآخر بتغيير موقفه والوصول لحلول مرضية للطرفين أو لتسوية مؤقتة للنزاع الذي نشأ بينهما.

يفترض أن يخضع التفاوض مثله مثل أي حوار عاقل بين أي أطراف لآداب الحوار العامة، لكنه لا يخضع لطرق اتخاذ القرار المتفق عليها في قواعد المداولات السائدة. فقد يتطلب التفاوض حلولاً توفيقية يرتضيها الطرفان، وقد يحتاج لوساطة طرف ثالث يستمع لوجهات النظر المختلفة ويقترح بعض الحلول التي رغم أنها غير ملزمة لأي طرف إلا أنها قد تقرب الشقة بينهما. وقد يلجأ الفريقان في نهاية المطاف لتحكيم جهة محايدة تستمع لكل وجهات النظر وتقيمها وتقترح حلولاً ملزمة لكل الأطراف.

(
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس