عرض مشاركة واحدة
قديم 12-03-2010   رقم المشاركة : ( 8 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي Re: الاخبار الاقتصادية ليوم الجمعة 27/12/1431 هـ 03 ديسمبر 2010 م

السوق يحتاج إلى أخبار إيجابية

ضغوط 200 يوم تفرض التداول المتحفظ.. وتوقف مخصصات البنوك أول إشارة تعافٍ للسوق




راشد بن محمد الفوزان
قراءة السوق
استمر السوق بإيجابية متحفظة حتى الان, وأصبحت السوق مرتبطة بشكل أو بآخر بالمتغيرات الخارجية, وهذا هو النمط السائد حتى الان ولا جديد يمكن أن يغير هذه القراءة حتى اليوم, فتقلب النفط مستمر, الديون السيادية تتفاقم والحلول تتغير وتتحول, حرب العملات المستمرة الان بين الصين واليابان واليورو والدولار لازالت صراعا وحربا واضحة وإلم تعلن كحرب نظامية, ولكنها تفرض الواقع الان, وظهر الان مشكلة الإغراق والضريبة المستحدثة من الهند ضد "بعض" المنتجات البتروكيماوية على شركات سعودية بما يقارب 6% والشركات تؤكد لا أثر أو تأثير ونطرح السؤال في حال عدم الأثر والتأثير لماذا رفعت الشكوى لمنظمة التجارة العالمية وإرسال وفد وزاري؟ اقتراب نهاية العام ومعه إعلان ميزانية الدولة وأيضا ميزانيات الشركات والبنوك وتصفية المراكز وسيكون ذلك مهما للمرحلة القادمة أين ستكون وجهة السوق, واصبح السوق لدينا يتركز في أدائه وتأثيره على المؤشر العام في خمس أو ست شركات لا غير, وهذا ما يضع السوق ككل في كفة كمؤشر بأداء هذه الشركات وباقي السوق بكفة لا أثر لها في تأثيرها على المؤشر العام.












ولعل الانتظار الان والترقب للميزانية العامة للدولة والتي ينتظر أن تحدد حجم الإنفاق الحكومي المتوقع للعام 2011, والتي يتوقع "وفق وجهة نظري" أن تحقق فائضا حكوميا بمقدار يقارب 30 إلى 40 مليار ريال, مع ارتفاع في حجم الإنفاق الحكومي مما يعني استمرار النمو في مشاريع جديدة واستكمالا أيضا للمشاريع القائمة سواء القديمة أو السنة الحالية, مما سيحافظ على مستوى النمو في الاقتصاد السعودي, ولعل أهم ما يمكن انتظاره هو كم هي حجم فرص العمل التي ستطرح خلال العام القادم ولا أقصد به فرص عمل الدولة بل القطاع الخاص وهو الموظف الأساسي, وهذا ما سيكون تحديا كبيرا للقطاع الخاص, وهل سيستمر في النمو الإيجابي المتوقع له؟ هذا ما سيكون محل نظر ومتابعة, والأهم الان ونحن نتحدث عن سوق الأسهم, هل ستنتهي مرحلة المخصصات البنكية للتعرض الائتماني الذي لا زال يستقطع من أرباح البنوك وهي وصلت لأرقام تقارب الان 20 مليارا كتوقع لنهاية العام مما يفرض على المستثمرين حالة انتظار وترقب, فلا معلومات متاحة لأي طرف إلا من يملك القدرة على الحصول على المعلومات بطرق ووسائل لا تتاح للجميع مما يخلق حالة من عدم العدالة, وهي على أي حال تصنف حال من ضمن أحوال السوق ككل, السوق الان يحتاج برأيي إلى 30 نقطة ليستقر أعلى من 6350 نقطة لكي يمكن له أن يحقق مستويات أعلى وقد يصل معها إلى مستويات تفوق 6450 نقطة وهي كما ذكرنا بشروط أولها كسب ما لا يقل عن 30 نقطة وأخبار إيجابة عندها سنجد تحسنا للأفضل في المؤشر ومكاسب مشجعة, وهي ليست بعيدة أو مستبعدة وقد تكون الأقرب في ظل المعطيات الحالية وهي على أي حال للمدى القصير ويصعب جدا وضع أهداف بعيدة المدى. ومعها تزداد المخاطر في المضاربات للشركات الصغيرة والخاسرة التي أصبحت ثقلا ثقيلا على مضاربيها الذي يعانون من شح وقلة الجمهور وفق أسعارهم العالية الان وسيستفيدون من الإيجابية في تحريك هذه الشركات ومعها تزداد المخاطر, وهي للمضاربين المحترفين لا شك.











المؤشر العام شهري:

مع إغلاق المؤشر العام لشهر نوفمبر الماضي من هذا العام ظل المؤشر العام للشهر الثالث يحافظ على مستويات تفوق 6200 نقطة وهذه برأيي إيجابية جيدة للسوق ككل, وأنه يحافظ على مسار أفقي غير حاد حتى الان, وهذا ما لا يعكسه اليومي, ولكن الرؤية الشهرية هي الأفضل وأقوى في القراءة لذا يمكن القول إن أقوى مستوى دعم للسوق ككل شهريا هو مستوى 6250 نقطة فكسرها والاستمرار دونها سلبي جدا, والمقاومة الأصعب شهريا هو مستوى 6939 نقطة وهي بعيدة والمؤشر دون هذا المستوى منذ 7 أشهر مما يعني قوة أكبر لهذه المقاومة.


المؤشر العام أسبوعي:

القراءة الأسبوعية للمؤشر العام حتى الان تعتبر إيجابية, فالمسار صاعد وإيجابي ولا يوجد ما يثير أي مخاوف حتى الان (ونحلل أسبوعي وأسبوع واحد فقط) وهنا يتضح أهمية الدعم المقارب لمستويات 6200 نقطة, والمقاومة عند 6330 نقطة الان, وتجاوزها سيعني مزيدا من الإيجابية في حركة المؤشر العام, والأهم ألا يهبط دون مستويات 6200 نقطة فهذا سيعني كسر مسار صاعد وسيكون سلبيا بصورة أشمل, أيضا التوجه إن استمر المؤشر في إيجابية لتقاطع متوسطات الموزونة ل 20 و40 يوما, وهذا إن تأكد سيعني مزيدا من الإيجابية ووضع أهداف تفوق مستويات 640 نقطة، كما يتضح, مستويات 50% فيبو ناتشي أيضا ذو أهمية في تحديد مسار المؤشر العام وهي تقف الان عند مستويات 6348 نقطة, وهي محورية في تحديد مدى إيجابية السوق وتحقيق أهداف افضل.












المؤشر العام يومي

نلحظ مسارا صاعدا كبيرا إيجابيا حتى الان حتى وإن تراجع لمستويات 6200 يظل إيجابيا من جانب المسار الصاعد وسلبيا للمتوسطات إن استمر دون مستويات 6330 نقطة, ويتضح أيضا على اليومي مقاومة 6350 نقطة وتجاوزها سيعني أهداف تقارب 6490 نقطة, مستوى السيولة يفوق المتوسط حتى الان وهذا إيجابي رغم القمتين الهابطة السلبية, ولكن يظل إيجابيا وأي تقاطع سلبي يعني مزيدا من التراجع وتأكيد كسر مستويات 6200 نقطة وسيكون هدفا مشروعا أن يحدث في حال التقاطع, هناك إيجابية حتى الان بتقاطع إيجابي بين متوسط 50 و200 يوم, والمؤشر ذكرنا أنه يحتاج 30 نقطة يكسبها ويستمر ليحقق أهداف ابعد من ذلك وحددنا هذه المستويات أعلاه.


قطاع المصارف يومي:

للأسبوع الثاني أداء سلبي للقطاع وهذا ما ضغط على المؤشر العام حتى الان, ومتوقع فنيا, أن يتوقف هذا التراجع بنهاية الأسبوع القادم تقريبا ليعيد الدعم للسوق من جديد, وإن حللنا بعض البنوك سنجد أنها مبررة فنيا بهذا الوقف للنزيف, وهذا يعني تبادل الدور مع قطاع البتروكيماويات, ولا يعني تراجعات حادة أو صعودا حادا بقدر ما خلق توازن بين القطاعين لدعم المؤشر, الميزة هنا ان المتوسط بمستويات متدنية ولا يوجد زخما أكبر للتراجع وإن تراجعت السيولة قليلة, ولكن تراجع السيولة سيعني مزيدا من الدعم في ظل متوسط في مستويات متدنية وليست متضخمة أو مرتفعة. يحتاج القطاع البنكي للأخبار الجيدة, وأيضا وضوح كافٍ لضخ السيولة, وأعتقد أن وقف المخصصات وتجنيبها سيكون أول أشارة تعافٍ للسوق إن حدثت وعلى أحال هي غير واضحة حتى الان. طبعا هناك سلبية في المتوسطات وتقاطع سلبي بين 50 و200 يوم.














قطاع البتروكيماويات يومي:

الأكثر تذبذبا, والأكثر أيضا دعما للمؤشر العام أو تراجعا بقيادة سابك خصوصا, والان نلحظ تقاطعا سلبيا في المتوسط والسيولة مما يعني ضغوط وضعف الزخم في القطاع حتى الان, ولا يتوقع أن يحقق الكثير من الارتفاع في ظل هذه القراءة الفنية للمدى القصير, بدأ بكثرة وارتفاع الشموع اليابانية وهي في قمم أو مستويات جديدة لمؤشر القطاع, وأيضا تعدد الفجوات السعرية في سابك في مستويات سعرية جديدة وهذا سلبي أيضا, وأيضا التباين في أداء المتوسطات 50 و200 يوم, نجد عدم تناغم ومسار متقارب بينهما وهذا ما يعني أن أي تراجعات تكون متوقعة لا يعني بالضرورة أن تحدث غدا, ولكن هي مطروحة, فلا مسارات متناسقة ومتقاربة وهذا ما يضع ضغوطا أكبر, التقاطع الإيجابي في المتوسط 50 و200 يوم إيجابي ولكن تباينا في الأداء وهذا سيكون أثره سلبيا, ولكن يظل مميزا في المضاربات والتذبذبات الجيدة للمضاربين في القطاع وفق هذه القراءة التي نشاهدها. وأقوى مقاومة للقطاع الان تقف عند مستوى 6280 نقطة والدعم 6006 وسنرى أيهما أقرب للاختراق أو الكسر.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس