[كريم السجايا]

أخي الكريم أبو عبدالرحمن : وزير التجاره جزء من الحكومه الكويتيه التي تعتبر الحليف الأول لواشنطن في الخليج ,,, واتخاذهم لأجراء كهذا يدل على أن ألأمريكيين أعطوهم هكذا أشاره أن لم ترق الى البلاغ الصريح ...
يبقى , هل ألأمريكيون جادون في ضرب أيران ؟؟.
أجيبك بنعم لأسباب عديده أهمها تحقيق رغبة أسرائيليه وصهيونيه ليتم القضاء على أي تهديد نووي على أسرائيل عاجلا أم آجلا .
ومن ألأسباب ألأخرى جر دول الخليج وايران لصراع يتسبب في تدمير البني الصناعية والتجاريه والأنشائيه على ضفاف الخليج لدى كلا الطرفين وبالتالي أستنزاف مواردهم الماديه في نفقات التسليح والحرب وأعادة البناء ..
ومن ألأسباب الرغبة القديمة والمتجدده لتغير نظام الحكم في أيران ليحكم بحكومة عميلة لهم مثل ما حدث بالماضي عندما أمم ألأيرانيون نفطهم الذي كان مستغلا من الشركات الغربيه فاسقط الغربيون تلك الحكومة وجلبوا شاتهم محمد رضا بهلوي ..
وألأيرانيون من جانبهم يعرفون أن الخليج منطقة حساسه بسبب مرور أمدادات النفط من خلال مياه الخليج وأن بأمكانهم ملء مياهه بالألغام التي تعطل الملاحة فيه علاوة على ألأعمال القتاليه المباشره , وان ذلك سيتسبب في زيادة هائلة لا يطيق الغرب سماعها في أسعار النفط ..
ويعرفون أن أي عدوان أمريكي عليهم سيثير موجة من العداء لدى الشيعة يقود لأستهداف المصالح ألأمريكية والغربية على أمتداد المعموره من قبل الشيعه ,, وسيحرمهم العدوان عليهم من التعاون الشيعي معهم في العراق وافغانستان وتحوله الى مجابهة لم يستعدوا لها بعد ..
ويعرف ألأيرانيون أنهم مستهدفون مستقبلا بضربة حتى بدون برنامج نووي ,, ويعرفون أن أمتلاكهم للسلاح النووي سيكون رادعا لأي عدوان عليهم , وأن عدم أنتصار القوات الغربيه في العراق وافغانستان فرصة سانحة لهم لأستباق الضربة وامتلاك السلاح النووي أو التعجيل بالدخول في مواجهة مؤجلة مع الغرب وامريكا الذين أن حاربوا أيران عاجلا سيحاربونها نيابة عن أسرائيل في ظروف غير مواتية لهم أن لم تكن صعبة عليهم ..
أما متى تكون الضربه ؟؟
فذلك عند زيادة تهيئة الراي العام العالمي بعد أستصدار قرارات دولية متعدده من عقوبات وغيرها وتهيئة الرأي العام ألأمريكي وألأوربي ,, وبالتحديد عند رغبة الصهيونية العالمية في ذلك ...
الخلاصه أن المسلمين لو وحدوا كلمتهم لما تجرأت أمريكا أوغيرها بألأنفراد بكل بلد على حده ,, وان من أعان ظالما سلطه عليه , وايران أعانت أمريكا وحلفاءها على غزو العراق ...