عرض مشاركة واحدة
قديم 02-19-2010   رقم المشاركة : ( 4 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي للتربية الجمعة 5 -3

الوطن :الجمعة 5 ربيع الأول 1431 هـ العدد 3430
ثورة البنات على قهر المعلمات
عبد الرحمن الوابلي
تناقلت صحفنا المحلية، يوم الثلاثاء التاسع من فبراير، خبرا مفزعا لكل من له اهتمام بالتربية، وخاصة عندما تتعلق المسألة بتمرد بنات أو شغب بنات، وهذا قد يكون مفهوما ولو لم يكن مقبولا من الأولاد، ولكن من البنات، فهذا لا يحدث عندنا أبداً.. الخبر كما أوردته صحيفة المدينة هو كالتالي "أثارت أكثر من 300 طالبة أحداث شغب داخل المدرسة 17 المتوسطة بحي شارع المنصور بمكة المكرمة؛ ممّا استدعى تدخل الجهات الأمنية لفض الشغب على إثر اتصال زوج إحدى المسؤولات. كما حاولت الطالبات تحطيم غرفة التدبير المنزلي والاعتداء على وكيلة المدرسة التي احتمت بمكتبها. في المقابل أكدت إدارة التربية والتعليم بمنطقة مكة تشكيل لجنة للتحقيق في الحادث ومعاقبة المتسبب." وتفاصيل الخبر كما ورد في الصحيفة هي : "... بعض الطالبات كن يتبادلن مقاطع بلوتوث ممّا استدعى بعض المسؤولات بالمدرسة إلى حجز حقائبهن في غرفة التدبير المنزلي، وأثناء تأديتهن للاختبار قامت إحدى المسؤولات بتفتيش حقائب الطالبات ومصادرة 7 جوالات، وعند نزول الطالبات اكتشفن أن حقائبهن قد فتشت، وأن جوالات بعض زميلاتهن قد أخذت ممّا أثار حفيظتهن، وقمن بإحداث شغب وتكسير بعض محتويات غرفة التدبير المنزلي وتدافعت الطالبات نحو وكيلة المدرسة (ح. ف) وقمن بشتمها وبعض المسؤولات، ورمي أحذيتهن في كل اتجاه ممّا دفع الوكيلة للهرب لغرفتها إلاّ أن الطالبات تدافعن خلفها وحاولن اقتحام الباب عليها ممّا دفعها إلى الاتصال بزوجها (أ. أ) الذي قام بدوره بالاتصال بالدوريات الأمنية لإنقاذ الموقف، وذلك في الساعة التاسعة والنصف من صباح أمس، وعند مشاهدة الطالبات لسيارات الدوريات الأمنية فضضن التجمع وهربن خارج المدرسة، وتم فتح التحقيق في أحداث الشغب". وقد تم استدعاء سجانات للمدرسة، واللائي ذكر الخبر أنهن وصلن متأخرات الساعة الثانية عشرة ظهراً..!! وأورد الخبر تفاصيل تعاطي الشرطة مع الحدث كالتالي: "... أوضح الرائد عبدالمحسن الميمان الناطق الإعلامي بشرطة العاصمة المقدسة أن الجهات الأمنية تلقت بلاغًا عن حادثة الشغب داخل المدرسة 17 المتوسطة للبنات وتم على إثره الانتقال لموقع المدرسة للحفاظ على الأمن والتدخل عند حدوث أي تطور. وأشار الميمان إلى أن الشرطة لم تتدخل في مجريات التحقيق لوجود جهة مختصة بذلك وهي إدارة التربية والتعليم بمكة المكرمة، بحكم الاختصاص."
وعلق مدير عام التربية والتعليم للبنات بمنطقة مكة المكرمة حامد جابر السلمي " بأنه تم تكليف لجنة من الجهات المعنية لإجراء التحقيقات اللازمة لمحاسبة المتسبب وكل من يثبت تقصيره أو مخالفته". وأشار إلى تلقي إحدى المسؤولات بإدارة التعليم إخبارية تفيد بأن عددا من الطالبات كن يحملن أجهزة الجوال في مخالفة للأنظمة وعندما تم التأكد من ذلك عثر على سبعة أجهزة تم تحريزها لدى إدارة المدرسة وفق التعليمات ممّا حدا بعدد من الطالبات (نسي سعادته أن العدد هو 300 طالبة أو يزيد).. لإحداث حالة من عدم الرضا عبرن عنها بأسلوب غير تربوي، وتم التعامل معه من قِبل منسوبات المدرسة والمشرفة الإدارية الموجودة من بداية الدوام بأسلوب تربوي في غاية الحكمة ممّا أنهى هذه الحالة بهدوء." (ربي لا يحرم بناتنا من هالحكمة التربوية والهدوء ، عالية المستوى والمسؤولية يااااارب..!).
وقد ذكر مصدر مسؤول بإدارة التربية والتعليم، أن معظم طالبات المدرسة، ينتمين إلى جنسيات مختلفة..! وقد اقترح سعادته وجوب توزيعهن على مختلف المدارس، حتى تقل حدة المشكلات..! (أي توزيع البلاء على باقي المدارس، إن كان صادقا بأنهن سبب رئيسي في إحداث المشاكل..!! ربي لا يحرمنا أبد من هالنوعيات من العقول التربوية المفكرة!). كما حصل مغطي الخبر الصحفي، الأستاذ خالد الرحيلي المعد للخبر على معلومات من إدارة التربية والتعليم، بأن 80% من طالبات المدرسة هن غير سعوديات ومن الجنسيات الإفريقية..! (أي أنهن لسن سعوديات.. أصلا ومنشأ وولادة، يعني عنصرية تربوية بغيضة ومقيتة لا مثيل لها، من أعلى جهاز تربوي وتعليميٍ، لا يمكن أن نقبلها من مسؤول في أي سaجن لدينا، فما بالنا بأن يصدر ذلك من مسؤول تربوي...!!!). كما تم التأكيد على أن 100 طالبة منازل يؤدين امتحاناتهن في المدرسة. (أي أنه لم يتم ترويضهن على تحمل القمع والإهانة وقبولها، مثل المنتظمات، ولذلك فإدارة التربية والتعليم غير مسؤولة عما يجري منهن، والمسؤولية تقع على أهاليهن بعدم ترويضهن على قبول القمع والإهانة، مثل المنتظمات..!).
من يقرأ تصريحات مسؤولي التربية والتعليم، يعلم أن الحل ميؤوس منه؛ وأن من كان أصلاً وفرعاً، جزء من المشكلة من المستحيل أن يكون جزءا من الحل، وإنما جزء من تغطية الأسباب الحقيقية التي أدت لغضب فلذات الأكباد، حيث تم تحميلهن سبب المشكلة وإدانتهن. إذاً فلماذا تشكيل لجنة للتحقيق ومعاقبة المتسبب؟ هل المسألة فقط خارج دوام للجنة القادمة..؟! تصريحات مسؤولي الشرطة (حفظهم الله)، تصريحات تنم عن المسؤولية والاحترافية في تأدية الواجب، فشكراً لهم وألف شكر؛ حيث أبانوا أن المشكلة تخص إدارة التربية والتعليم، وليست مشكلة أمنية.
وشكراً ألف شكر للسجانات اللواتي أتين متأخرات، حيث فلذات أكبادنا، لسن بحاجة لأعتى من سجانات وزارة التربية والتعليم.
المسألة في اعتقادي يا وزارة التربية والتعليم، هي أن بنات اليوم، هن غير بنات الأمس، وأن أسلوبكم التعليمي والتربوي، هو أسلوب بني على إعداد وتشكيل البنات، ليكن زوجات مطيعات خانعات لأزواج المستقبل، مع معرفة بشيء مما يحتجنه من الدين ومعرفة بفك الخط (قراءة وكتابة)، وليس أدل على ذلك من سحق شخصية البنت وجعلها رقما من ضمن أرقام، مجهزة للزواج والإنجاب. كما هي مدارسهن المرقمة بأرقام، وليس بأسماء مثل مدارس الأولاد. حتى أرقام تلفونات مدارس البنات، مصادرة من دليل الهواتف المطبوعة..!! كما أن الزي الموحد الصارم للطالبات هو نوع من إلغاء الشخصية وسحقها؛ وإلا فما معنى أن الطلاب ليس لديهم زي موحد..؟!
معظم بنات اليوم، تم إعدادهن من قبل أهليهن إعدادا يختلف عن بنات الأمس، من ناحية تقوية الشخصية والأخذ برأيهن ومعاملتهن الند للند مثل إخوانهن، وهذا ما ضايق إخوانهن ومعلمات مدارس البنات وحراس سحق ووأد شخصيات البنات، كما أنهن دخلن عالم التقنية، ليس من حيث أريد لهن (التعليم عن بعد والعزل عن عالمهن المحيط بهن) ، ولكن من ناحية تقريبهن وتفاعلهن مع العالم من حولهن، وقد تفوقن ،حتى بنات الابتدائي، في تعاملهن مع تقنية المعلومات على إخوانهن، وبالطبع معلماتهن، إن لم نقل بعض مسؤولي وزارة التربية والتعليم. حيث هن بحاجة لهذه التقنية أكثر من غيرهن للقفز العالي على الحواجز التي أريد إحاطتهن بها.
فهل تغير وزارة التربية والتعليم من أسلوبها في تعليم بنات اليوم قبل أن تتفجر عليها ثورات البنات القادمات؟
السؤال الذي يطرح نفسه هو: لماذا لدينا أسلوب لتعليم البنات وآخر يختلف عنه للأولاد..؟ موضوع يستحق العودة له.
صحيفة اليوم :الجمعة 5 ربيع الأول 1431 هـ العدد :13398
ماذا يحدث عند بوابات المدارس؟!
عبد العزيز بن عبد الرحمن السماعيل
غدا السبت يعود طلابنا وطالباتنا إلى المدارس، والعود أحمد للجميع بإذن الله .. ولدي في هذا الشأن ملاحظة أتمنى أن تؤخذ في الاعتبار من قبل وزارة التربية والتعليم.. أولا من المسئولين في الجهات الأمنية، وثانيا لما لها من أهمية كبيرة تستحق ذلك وهي: استفحال ظاهرة الفوضى والعنف أمام بوابة المدارس في الفترة الصباحية وفي المساء وقت خروج الطلبة والطالبات وهو الأهم .. هنا يبدو المشهد وهو يتكرر يوميا
فوضى عارمة ومظهر غير حضاري وغير لائق بمفهوم التربية والتعليم أبدا .. والاهم انه خطير .. وخطير جدا على الطلاب وأولياء الأمور والمدرسين والمدرسة والشارع وجميع الأطراف ذات العلاقة بالمدارس والتعليم عموما .. ولتقريب الصورة أكثر يمكن أن نتخيل معا ذلك المشهد كما رأيته وأراه ويراه غيري بوضوح كل يوم :
- يبدأ تجمّع السيارات وقت الظهر أمام بوابة المدرسة قبل موعد الانصراف بساعة تقريبا حيث تبدأ سيارات أولياء الأمور التي يقودها السائقون في الغالب بالتقاطر على المكان والتجمع أمام بوابة المدرسة بشكل عشوائي دون تنظيم او توجيه من احد .
- قبل موعد الانصراف بخمس دقائق يكون الشارع قد أغلق تماما أمام بوابة المدرسة ولن يستطيع أحد العبور بسيارة ولا حتى راجلا بسبب الازدحام.
- خرج الطلبة وتوزعوا بين السيارات وبعضهم فضّل التجول فقط أو الوقوف على الرصيف للفرجة لأن السيارات لن تتحرك من مكانها حتى تتحرك جميع السيارات التي تقف في أقصى الشارع أمامها حتى لو استغرق ذلك نصف ساعة انتظار، او أكثر فيكون المشهد العام كالتالي:
عدد كبير من السيارات واقفة أمام البوابة من دون حركة .. أصوات منبهات السيارات تصمّ الآذان.. التوتر وصل حده من السائقين الذين ارتفعت أصواتهم أيضا وهم يتذمرون ويصرخون في وجوه بعضهم .. عدد كبير من الطلبة توجهوا إلى البقالات القريبة بعدما رموا كتبهم ودفاترهم على الرصيف والبعض الآخر يتفرج على معركة دارت بالأيدي بين طالبين أو أكثر .. المدرسون تراهم من بعيد يسيرون فرادى بحذر قرب السور الذي تلوّن بالشعارات والعبارات الطنانة وهم مطأطئون رؤوسهم حتى يصلوا إلى سياراتهم التي أوقفوها بعيدا جدا عن المدرسة وربما في شارع آخر لتسهيل عملية الخروج من الزحام .. والأهم دون الاحتكاك بالطلبة أو تعرّض سياراتهم للأذى في حال وقوع خلاف (لا سمح الله) بين المدرس واحد الطلبة الأشاوس في المدرسة .. لذلك فالمدرّسون خارج المدرسة قد آثروا من اجل السلامة الالتزام بالحكمة القائلة: أنا لا أرى، لا اسمع شيئا خارج المدرسة أبدا .. أما الرجل المسكين بواب المدرسة أو حارسها فقد آثر الدخول إلى حجرته الصغيرة لينعم بالأمان حتى انصراف الطلاب من الشارع، وليس من المدرسة أو الجلوس أمام حجرته صامتا دون حركة وكأنه غير موجود.
أثناء تنافس سائقي السيارات على الخروج في الزحمة عبر طرق ملتوية بين السيارات اصطدمت إحدى السيارات بسيارة أخرى، ونزل السائقون غاضبين .. أما إذا قرروا انتظار سيارة المرور أو الشرطة فلن تخرج أي سيارة من مكانها الا بعد صلاة العصر على اقرب تقدير ..
هذا هو الحال أمام مدارسنا للأسف وان كان الوضع اقل توترا من ذلك أمام مدارس البنات .. ولكنه أكثر تعقيدا وفوضوية أمام مدارس الثانوية للأولاد بالذات حيث يصل القلق والتوتر إلى حد أن يضطر بعض أصحاب المحلات القريبة من المدرسة إلى إغلاق محلاتهم خوفا من الاحتكاك بالطلبة حتى انصراف الطلاب من الشارع تماما كما سمعته من احدهم في احد الأحياء في مدينة الدمام .. وحيث يوجد الآلاف من هذه المسرحيات الهزلية غير الحضارية التي تحدث يوميا امام مدارسنا .. يبقى السؤال معلقا: من المسئول عن هذه الفوضى؟ وهل النظام يلغي مسئولية المدرسة عن الطالب أو الطالبة بعد خروجهم من البوابة مباشرة؟ أي ان المدرسة وإدارييها مسئولون عما يجري داخل أسوار المدرسة فقط وليس خارجها؟؟ واذا كان الأمر كذلك .. فمن المسئول إذن ؟ خصوصا أنها ظاهرة آخذة في التضخّم ولها نتائج وخيمة على مستقبل الطلاب عموما .. وقد أصبح ضحاياها كثيرين اقلها من يتعرض لحوادث السيارات وأكثرها ما يحدث بين الطلبة من مشاكل مستمرة في الشارع وبعضها يعد تعديا قاسيا وإرهابا مستمرا لبعض الطلبة المسالمين.
في الدول الأخرى المتقدمة هناك نظام وموظفو امن لتنظيم وقوف السيارات وتأمين سلامة الطلاب والطالبات في ركوبهم السيارة وفي دخولهم المدرسة .. ووزارة التربية والتعليم لدينا معنية أكثر من اية جهة أخرى بإيجاد الحلول اللازمة لعلاج هذه حتى لو تطلب ذلك تعيين موظف أمن أو أكثر لكل مدرسة للبنات أو الأولاد يتبعون لغرفة امن مركزية خاصة بوزارة التربية والتعليم في كل مدينة .. ربما يكلف هذا الاقتراح الكثير من المال لكن فوائده هامة وكثيرة أيضا ..
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس