عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06-17-2007
 
كريم السجايا
مشارك

  كريم السجايا غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 714
تـاريخ التسجيـل : 08-12-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 386
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : كريم السجايا يستحق التميز
افتراضي القرآن" يقض مضاجع إثيوبيا/ منقول.

القرآن" يقض مضاجع إثيوبيا/ منقول. القرآن" يقض مضاجع إثيوبيا/ منقول. القرآن" يقض مضاجع إثيوبيا/ منقول. القرآن" يقض مضاجع إثيوبيا/ منقول. القرآن" يقض مضاجع إثيوبيا/ منقول.

صوت القرآن" يقض مضاجع إثيوبيا ورجالها في الصومال
الخميس22 من جمادى الأولى 1428هـ 7-6-2007م الساعة 03:41 م مكة المكرمة 12:41 م جرينتش
الصفحة الرئيسة > المسبار

صوماليون يتظاهرون ضد الوجود الإثيوبي


وليد نور

الخبر:

أمرت الحكومة الانتقالية الصومالية ثلاث إذاعات خاصة في مقديشو بوقف برامجها، بعد أن اتهمتهم بـ "دعم الإرهاب والتسبب في انعدام الأمن"، وشملت الإذاعات الثلاث إذاعة "صوت القرآن"، والتي اتهمها بيان وزير الإعلام "بالتسبب في انعدام الأمن ودعم الإرهاب ومناهضة الحكومة".
التعليق:

مثلما تقرر عند أهل العلم والوعظ أنَّ القرآن والغناء لا يجتمعان في قلبٍ واحد، فكذلك لا يجتمع كلام الله مع العمالة للأعداء والخيانة للأمة، هكذا أكّدت الحكومة الصومالية الانتقالية تلك الحقيقة.

قرار الحكومة الصومالية بإغلاق إذاعة "صوت القرآن"، والتي الواضح من اسمها أنَّها متخصصة في القرآن الكريم، ليس غريبًا على من رضي أن يحكم بلاده تحت مظلة أعدائها التاريخيين.

تبرير وزير الإعلام الصومالي هذا القرار بدعوى أن هذه الإذاعات ومن بينها "صوت القرآن" تشجِّع على "الإرهاب"، دليلٌ وبرهانٌ على أنَّ هذا الدين لا يرضى لأبنائه الخيانة والعمالة، ولا يرضى لهم الذل والخنوع.

موقف الحكومة الصومالية ليس غريبًا على تاريخ المتعاونين مع الاحتلال، ولا على تاريخ الاحتلال نفسه، فعندما وطأت أرجل القوات الفرنسية مصر، وحاول خداع الشعب المسلم باحتفالات المولد النبوي ولم يفلح! لم يجد بُدًا من أن يقصف المسجد الأزهر؛ لأنه عَلِمَ من أين تنطلق المقاومة، من تلك الأيدي التي تحمل بين ضلوعها القرآن الكريم وسُنّة خير المرسلين.

إذا كانت الحكومة الصومالية الانتقالية، الموالية للاحتلال الإثيوبي، قد صرّحت وكشفت عن موقفها من القرآن الكريم، كما أعربت سابقًا عن استيائها من تغطية وسائل الإعلام لهجمات المقاومة الصومالية التي وصفتها بـ "أعمال العنف" في مقديشو؛ فإن آخرين لجأوا إلى الدين نفسه ليبرروا به مواقفهم المتخاذلة، وأرادوا أن يجعلوا من الدين مطيةً لأغراضهم، غير أنه إذا ما كان نابليون لم يفلح في أن يقنع مشايخ الأزهر بصلاحه وهو يرتدي العمامة؛ فبالتأكيد فإن مركز "راند" لن يفلح هو الآخر وهو يحاول تقديم "إسلام" جديد غير الذي تعرفه الأمة وغير الذي عايشته وعايشها منذ سنين".

هؤلاء القوم وغيرهم لا يدركون أنّ القرآن الكريم لم يُقيّد يومًا بحدود ولم يمنعه يومًا قيود من أن يصل إلى القلوب المؤمنة، حاول الاتحاد السوفيتي ذلك في القديم فلم يفلحوا، وحاول غيرهم ويحاولون ولن يفلحوا كذلك!.

ويبدو أنّ هؤلاء القوم لا يقرأون الأخبار كما أنهم لا يقرأون التاريخ، فالأخبار القادمة من بريطانيا الغربية أن اسم "محمد" أوشك أن يصبح أول الأسماء انتشارًا بين المواليد، وما ذلك إلا لانتشار الإسلام في صفوف البريطانيين.

زيناوي والقرآن:

قرار الحكومة الصومالية بإغلاق إذاعة "صوت القرآن" جاء متزامنًا مع زيارة قام بها الرئيس الإثيوبي "ميليس زيناوي" للصومال، وكأن الحكومة الصومالية أرادت أن تطمئن "زيناوي" على أنها تقوم بعملها في محاربة هوية الشعب الصومالي على أتم الوجه، مثلما يفعل الخادم المطيع عندما يأتيه سيّده لزيارته!.

العداء بين الصومال وإثيوبيا عداءٌ تاريخي تذكيه الجغرافيا، فإثيوبيا ترغب في المحافظة على المكاسب التي سرقتها من الصومال، لذلك عملت دومًا على إضعاف أية حكومة صومالية قوية، وعملت كذلك على سلخ الصومال عن محيطه العربي الإسلامي، فكانت حربها للمحاكم الإسلامية لأنها تضرب صميم السياسة الإثيوبية تجاه الصومال.

فليس من صالح إثيوبيا أن تقوم بالصومال حكومةٌ قويةٌ تطالبها بإقليم الأوجادين العربي المسلم المحتل، كما أنها ترغب في سلخ الصومال عن هويته العربية الإسلامية، على اعتبار أنها دولة مسيحية علمانية تخشى من تواصل الصومال مع كل من دول شبه الجزيرة العربية على الجانب المقابل من البحر الأحمر من ناحية، ودول الشمال الإفريقي خاصةً السودان ومصر من ناحية أخرى. لهذا؛ لا غرابة في أن تشن الحكومة الموالية لإثيوبيا الحربَ على "صوت القرآن"؛ لأن "صوت القرآن" هو عنوان الهويّة التي لا يستطيع أحدٌ سلخها من المسلم.
رد مع اقتباس