عرض مشاركة واحدة
قديم 03-27-2009   رقم المشاركة : ( 10 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي للتربية والتعليم الجمعة 30/3/1430

الوطن :الجمعة 30 -3- 1430هـ العدد :3101
مدير تعليم الزلفي وعد بإقامة مقر خاص للتربية الفنية
معلمون يعتبرون رسم الصغار عبثا وآخرون يطالبون بتشجيع المحاولات
الزلفي: محمد المحيا
يرى معلمون أن الرسم مضيعة للوقت وهدر للجهد والمال وعبث ، حسب وصفهم. لكن زملاء لهم عدوا الرسم موهبة يتمتع بها البعض، ويساعد في التعبير الصادق عن مشاعر وهموم الفنان و المجتمع، وقالوا إن الموهوين إذا وجدوا التشجيع مبكرا فإنهم بلا شك سيضيفون للمجتمع بشكل أو بآخر.واعتبر مدير متوسطة الملك فيصل في محافظة الزلفي أسامة سليمان الرميح أن "الموهبة أياً كانت حين تلاقي توجيهاً سليماً وعناية يكون لها الأثر الطيب في المستقبل، وتعود على الفرد ومجتمعه بالنفع والفائدة، كما أنها ربما تساهم في كشف أطراف جريمة ما والقبض على الجاني إذا ما نضجت".وأكد معلم التربية الفنية والرسام التشكيلي عبدالمحسن الطوالة أن "على المعلم تشجيع موهبة الرسم لدى الطالب، والعمل على تنميتها، وإبراز أعماله ونشرها بالمدرسة وبالإعلام ما أمكن ذلك، حيث يشعر الطالب بقيمة أعماله، وبذلك ستتطور تلقائياً، مشيرا إلى أن المعلم حين يتقن موهبة الرسم فسوف يؤثر بشكل مباشر على طلابه ، لافتا إلى أنه تأثر عندما كان طالباً بمعلمين بالمرحلتين الابتدائية والمتوسطة هما عبدالعزيز العبيد و محمد نجيب آنذاك.ويؤكد رسام الكاريكاتير الصغير الطالب محمد أحمد عثمان ( 13 عاماً) أن الرسام يحتاج إلى تشجيع ورفع للمعنويات من عدة جوانب بالمدرسة كالمعلمين والإشادة بهذه الموهبة في الإذاعة المدرسية وبين زملائه الطلاب ".وأضاف عثمان أنه يستطيع الآن الرسم باليد والكمبيوتر معاً لتأثره الكبير بوالده الرسام في مجال الديكورات والأثاث، وتمنى المشاركة على نطاق واسع في المجلات والصحف الورقية أو الرقمية وما شابهها.
ويكشف عثمان أن بعض المعلمين يرون في الرسم مضيعة للوقت وهدراً للجهد والمال وعبثاً، ولا يعدو عن كونه تصرفات طفولية لا داعي لها.أما الطالب ريان الطريقي فتمنى أن تخصص غرف لممارسة الفن في المدارس، فيما أفاد الطالب محمد المسعود في الصف الرابع الابتدائي بأنه شغوف بممارسة الفن، ويتمنى من المسؤولين توفير كل ما يحتاجه لكي يساهم في تطور هذا الوطن.وقال الطالب حمزة محمد العتيق "أجد نفسي سعيداً في حالة الرسم، وبالموهبة أستطيع إيصال الفكرة الطويلة بمجرد رسمة صغيرة"، مشيرا إلى أن أمنيته وجود مرسم حر مفتوح للطلبة يمارسون فيه هواياتهم خلال الفسحة في جميع المدارس.وبين مشرف التربية الفنية بإدارة التربية والتعليم للبنين بالزلفي أحمد الزنيدي أن إدارته "نفذت من البرامج الإثرائية التي تستهدف طلاب المدارس من ذوي الميول الفنية فمن ذلك دورة الرسم التشكيلي والمرسم الحر، وإقامة المعارض الشخصية داخل المدارس، وتنفيذ المسابقات والمعارض على مستوى المحافظة. ناهيك عن حصص التربية الفنية في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة التي تُعد لبنة أساس في اكتشاف مواهب الطلاب وقدراتهم".
وأضاف أن مجموعة من الطلاب حققت مراكز متقدمة في بعض المسابقات المركزية مثل مسابقة (مواهب واعدة) ومسابقة (الوطن في عيون أطفالنا) والمسابقة السنوية على مستوى منطقة الرياض.وأفاد مدير التربية والتعليم في محافظة الزلفي حمد العمران أن "الرسم وسيلة من وسائل التعبير الإنساني،ومن خلال الريشة والألوان يستطيع الرسام أن يُعبر عن العديد من الأفكار والاتجاهات والمواقف بطريقة مفهومة للجميع. مهما كانت مستوياتهم العلمية ودون أن يرتبط بلغة معينة يُخاطب بها الناس"، مشيرا إلى أن إدارة التربية والتعليم تعمل على تهيئة كل ما من شأنه تطوير مادة التربية الفنية في مدارسها، سواءً من حيث تدريب المعلمين وتوفير احتياجاتهم من التجهيزات والوسائل والخامات، أو إقامة المعارض وإجراء المسابقات التي من شأنها تشجيع الطلاب على تنمية مواهبهم وتطوير قدراتهم في هذا المجال".وقال إنه يجري العمل حالياً على إقامة مقر خاص للتربية الفنية، وتجهيزه بالأدوات اللازمة لتنفيذ الدورات المتواصلة على مدار العام للطلاب الموهوبين في مجال الخط والرسم، وسيكون مهيأً كذلك لعرض أعمالهم الفنية بأسلوب جيد ومشجع.
ونوه الفنان التشكيلي ومعلم التربية الفنية عبدالله الحميدي إلى أن لإدارة التعليم في الزلفي جهودا موفقة للعناية بموهوبي الفن حيث يلامس ذلك كل متخصص في هذا الشأن، وذلك ببناء قاعة فنية مازال العمل جارياً لتنفيذها ، وخصص بها أماكن لمزاولة الموهوب فنياً هوايته، كذلك السعي بتوفير كل ما تحتاجه المدارس من خامات فنية .وأضاف الحميدي "أتمنى أن يوضع في كل مدرسة موظف مختص برعاية الموهوبين ويكون من المؤهلين في التعامل مع هذه الفئة .وأوضح الطالب عبدالرحمن الرومي أنه ساهم بتجميل مدرسته مع معلمه بطريقة الرسم بالأير برش، وتم عمل معرض فني له في فناء المدرسة، و يقول إن عرضه لأعماله في فناء المدرسة ولد له الرغبة في الاستمرار في مزاولة الرسم.وطالب المسؤولين بتوفير المستلزمات الفنية، لأن أسعارها ليست في متناول الجميع كما طالب بفتح مراكز متخصصة تحتضن الموهوبين وبإشراف كوادر متخصصة.وعن تجربته في تجميل مدرسته بطريقة الأير برش قال " إنها تجربة ممتعة لأنها تعتمد على العمل الجماعي. كما تساهم في تعزيز خبرته الفنية وتعطيه جرأة للتعامل مع تجارب فنية أخرى".ويقول الطالب عبدالعزيز الطريري بالصف الأول المتوسط إنه يهوى الرسم، ويتمنى أن تُخصص قاعة مسائية ليوم واحد في الأسبوع يواصل فيها موهبته.
وقال الطالب مازن مغازي إن "هناك قسما للموهوبين يرعى المواهب إلا الرسم فلماذا ؟، ونحن بحاجة إلى مثل هذا القسم" ، متمنياً رعاية "موهبة الرسم" بمفهوم متميز للطلاب الهواة كبقية المواهب في قسم الموهوبين بالمحافظة.ويؤكد رئيس قسم رعاية الموهوبين بالإدارة خزعل دخيل العصيمي أن "إدارة التربية والتعليم قامت بإيجاد معلم موهوب متفرغ في بعض مدارس التعليم العام منسق لرعاية الموهوبين في كل مدرسة ،وهو يتولى متابعة المواهب المختلفة لدى الطلاب، ووضع خطة الرعاية لها بالتعاون مع المعلمين كل حسب مجاله وتخصصه ، كذلك هناك برامج مسائية يُنفذها مركز رعاية الموهوبين بالمحافظة تسمى البرامج المستمرة والبرامج التتبعية. بحيث يحصل الطالب على معلومات إثرائية توسع مداركه، وتنمي مواهبه ، إضافة إلى الملتقيات الصيفية التي يلتحق بها الطالب ولها ثلاث مراحل هي الاكتشاف والإتقان والتميز.

صحيفة اليوم :الجمعة30-3-1430هـ العدد:13069
الجنادرية في المدرسة الثانوية الخامسة بالدمام
ليلى المزعل_الدمام
أقامت الثانوية الخامسة بالدمام مؤخرا وللمرة الثانية مهرجانا تراثيا بالتزامن مع مهرجان الجنادرية للتراث والثقافة وقد أشرفت على هذا المهرجان مديرة المدرسة عزيزة محمد السعدي ورائدة النشاط البندري عبدالله السليِّم ،واحتوى برنامج المهرجان على فقرات متنوعة حيث افتتح المهرجان بالقرآن الكريم ثم كلمة مديرة المدرسة التي أشادت فيها بجهود خادم الحرمين الشريفين الذي أوجد فكرة الجنادرية هذه المناسبة التاريخية المرتبطة بالتراث والثقافة والتقاليد والقيم العربية الأصيلة ثم كلمة رائدة النشاط و ألقت إحدى الطالبات قصيدة عن الجنادرية تبعها بعد ذلك مشهد عن الكتاتيب وعرض للأزياء الشعبية بالاضافة الى مشهد عن ليلة الحناء وقد تم إنجاز هذا المهرجان بتعاون جميع منسوبات المدرسة من وكيلات ومرشدات وإداريات ومعلمات وطالبات ومستخدمات و الذين كان لهم دور كبير في نجاح هذا المهرجان.وقد اشتمل المهرجان على فعاليات متعددة و احتوى المعرض على عدة أركان من بينها ركن الأواني الشعبية وركن الحرف اليدوية وركن عادات الزواج قديماً وركن الملابس الشعبية وركن القهوة وتوابعها الشعبية وركن البقالة الشعبية وركن الأثاث الشعبي وركن الأكلات الشعبية وركن الألعاب الشعبية و تشغيل العرضة السعودية وبعض الأناشيد والقصائد الوطنية التي خلقت أجواءً ممتعة . وقالت السعدي» ان حضور الدكتور سميرالعمران للثانوية الخامسة لمشاهدة معرض الجنادرية كان له أكبر الأثر في نفوسنا ومما أثلج أيضاً صدورنا حضور شخصية شرفتنا بحضورها وهو رئيس المحكمة الإدارية بالمنطقة الشرقية إبراهيم الرشيد ومساعده ، ومما أسعدنا أيضاً حضور فهد الغفيلي صالح الغفيلي و سليمان الزهراني والدكتورة ملكة الطيار و هند الهاشم و هيا البقمي واعتدال الغامدي و فريدة الهديب والمشرفة الإدارية للمدرسة وبعض مشرفات النشاط وآخرون من إدارة التعليم والإشراف التربوي كما حضرت أيضاً رئيسة مجلس الحي الثالث نوال السادة ومديرات ومعلمات مدارس حكومية وأهلية وبعض أمهات الطالبات .. ونوهت السعدي بان الجميع أبدى إعجابه بالمهرجان والمعرض حيث اعاد الجميع للماضي و ومن خلاله عرَّفنا بناتنا بتراث بلدنا الأصيل.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس