[منقاش]

لبينما يجيكم أبو عبدالرحمن بصورة خزمة هضبة الصحن , خلوكم تسمعون كلام شاهد جديد عن ألأمحوه , شاهد شهادته للأسف تناقضت مع بعض تصريحات أبو نقشه , وساندت أقوال الشيخ ابن همام والعمده المقداد ..
يقول الشاهد وهو ابو بندر , الشيخ سفران بن حامد الثمالي (ابو نقشه خال عياله), أن ألأمحوه تختلف عن الكوبرا العربيه .
رديت عليه وهو يتقهوى عندي , تكفى يبو بندر , حولها يمين والا يسار , أو لعلك رجال متخرص ولا أنت راعي خبره , لكن الرجال كان يتكلم بثقه ومن واقع خبره وتجربه , وكما يقولون , ليس من رأى كمن سمع .
يقول ابو بندر , قبل حوالي أربع سنين كنت عند شقيقي محمد , عند غنمه ودواجنه في شعبة الهنود في وادي آل عمر , وكان محمد واقف على هضبه تعتليني وتعتلي المراح , ألا وهو يناديني بصوت يعلا على جميع ألأصوات ويقول , يا ولد , الداب وراك , أره يا هلي , شوفوا الثعبان وراكم .
ألتفت أبو بندر ألتفاتة هزبريه , ألا والثعبان خارج من حظاير دواجن وبالكاد يتحرك من كثرة ما بلع من البيض والصيصان , حده ابو بندر حتى دخل في جوف تكهيف صغير بين رادفين له مدخل من جهه ومخرج من الجهه الثانيه , وسارع وسد المخرج بحجر بكبر ألأثفيه .
وصلت طلايع المدد ولأسناد , وكان في مقدمتهم محمد اللي كان بيده شون طويله , ويردد لا نجوت أن نجا , وزاد لحقه مجموعه من أخوان ابو بندر بالأضافه لبعض رعايا الدول الشقيقه من العمال اللي يشغلهم محمد , وكلهم يحملون في العصي والحصي .
لكن أبو بندر منعهم من مس الثعبان بأي أذى , وأخذ كيس خيشه كبير ومسكه وهو مفتوح على المخرج بعد شال السداده , وطلب من محمد يدخل شون على الثعبان مع المدخل حتى يدفعه للخروج والدخول في الخيشه اللي أغلق بها المخرج .
تكثلب الثعبان في الخيشه , وبعدها لم فمها أبو بندر ورفعها ثم زاد نكسها في برميل بويه كبير فاضي , وسحبها وغطى البرميل على الثعبان بغطاه بعد ثقبه ثقب صغير يسمح بدخول الهواء .
وبعد تعشوا سرى بثعبانه للطايف يبغي يوديه لخبير يقلع نيبانه , وبيت الثعبان في برميله في بيته , وعصر اليوم الثاني راح لواحد مختص يخبره فاتح محل جهة النزهه قرب بيوت المفتي يبغيه يقلع نيبان الثعبان .
بعد وصل المحل لقي صاحب المحل السعودي , اللي سبر الثعبان بسرقة نظر من تحت الغطا , لكنه خاف وولول وحذر أبو بندر وهو يقول , هذا ثعبان الكبرا , هذا خطير , ولا يقدر يتعامل معه ألا واحد فلبيني وصف لأبو بندر عنوانه جهة حي شهار لكنه ما وجده .
زاد أستضاف أبو بندر ثعبانه في بيته ليله ثانيه , واليوم الثاني في العصر أخذ معه واحد من معارفه المكاويه ولا علمه بخويهم اللي في البرميل , وراحوا حتى وصلوا راس جبل كرى ووقفوا سيارتهم , ثم قال لخويه , تعال معي وخلك بعيد عني كم خطوه , وتفرج ويش بهالبرميل ؟.
يوم فك البرميل والثعبان يخرج منه وهو رافع راسه عن ألأرض حوالي الذراع وله فحيح , المكاوي شرد وبالكاد لحقه بالسياره فيما بعد , والثعبان تكثلب جهة شعاب كرى.
هذي تجربه من تجارب عديده لأبو بندر مع ثعبان الكوبرا , أما تجربته مع ألأمحوه (أم حوه) , خلونا نخليها في مداخله قادمه حتى أخليكم في حاله من حالات التطلع والترقب , وانا في نفس الوقت آخذ لي شوية قطفة نسم بعد هالسالفه اللي طالت .