1.1 مليار ريال لإقامة مدينة صناعية سكنية على مساحة 6.5 مليون متر مربع بالرياض
المدينة - الرياض
تتصدر المملكة العربية السعودية اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تساهم بما يزيد عن 48% من إجمالي الناتج المحلي لدول المجلس، وأكثر من 10% من الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة الشرق الأوسط، وقد أعلنت المملكة أضخم ميزانية في تاريخها للعام 2010م بلغت 540 مليار ريال مما أعطى مؤشراً جيداً عن المستقبل الواعد للاقتصاد السعودي خلال الفترة المقبلة. ويشير الدكتور رائد الدخيل المديرالتنفيذي لشركة (موطن) العقارية إلى أن قطاع العقارات يفتح مجالات من الممارسات العقارية المستجدة على السوق المحلية، مشيرا الى ان (موطن) تعمل حالياً على تطوير عدد من المشاريع العقارية الرائدة اهمها إدارة وتطوير مشروع (مدينة البوابة الصناعية)، والذي تملكه شركة “مشيد” العربية في العاصمة الرياض. وسيحظى المشروع بتجهيزات متكاملة للأغراض الصناعية في المقام الأول وفقاً لمتطلبات هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية "مدن". تمتد (مدينة البوابة الصناعية) على مساحة 6,5 مليون متر مربع بالقرب من المدينة الصناعية الحالية، وقد خصصت (موطن) 1,1 مليار ريال لهذا المشروع الذي يوفر قطع أراضٍ للأغراض الصناعية ومستودعات للتخزين ومراكز تجارية وقطع أراضٍ سكنية ومناطق للخدمات العامة مجهزة ببنية تحتية ذات جودة عالية وفق المعايير العالمية. و أوضح الدكتور الدخيل أن مشروع مدينة البوابة الصناعية يأتي في إطار استراتيجية المملكة لتعزيز مشاركة القطاع الخاص في تطوير المدن الصناعية يقيناً بأن التنمية الصناعية هي أحد الخيارات الاستراتيجية الهامة للتنمية الاقتصادية. وستكون المدينة فريدة من نوعها نموذجاً لجعل القطاع الصناعي الخاص شريكاً رئيسياً في استراتيجية التنمية الاقتصادية، ناهيك عن دورها المستقبلي الهام في تلبية الطلب المتزايد على الأراضي الصناعية لتنمية الصناعة المحلية، وتشجيع قيام الصناعة المحلية لزيادة حصة هذا القطاع من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة". وتتجسد أهمية مشروع (مدينة البوابة الصناعية) بكونه يحظى بدعم مجموعة من كبار المستثمرين الصناعيين والمطورين العقاريين السعوديين
إنهاء إعادة إعمار محطات تحلية الجبيل بأكثر من 104 ملايين ريال
سالم الشريف - الرياض
وقف المهندس صالح بن غرم الزهراني مدير عام فرع المؤسسة لتحلية المياه المالحة بالمنطقة الشرقية خلال زيارته لمحطات تحلية المياه المالحة بالجبيل والقوى الكهربائية على إنهاء تنفيذ مشاريع الأعمار والتأهيل للمحطات الكهربائية وبقيمة مالية بلغت (104309537) ريال.
وأوضح المهندس صالح أن هذه مشاريع إعادة الأعمار بالغة الأهمية ساهمت وبشكل كبير في زيادة الإنتاج وتوفير الأمان للعاملين وتحسين بيئة العمل وزيادة سرعة العمل والوثوقية والأمان للمعدات في ظل تقادم العمر الافتراضي للمحطات مضيفًا إن هذه المشاريع الخيّرة جاءت بفضل الله ثم بدعم وحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين، وبمتابعة وتوجيهات من قيادات المؤسسة وعلى رأسهم معالي محافظ المؤسسة فهيد بن فهد الشريف، ونائب المحافظ للتشغيل والصيانة المهندس ثابت بن صويدر اللهيبي، والتي كان لها الأثر البالغ في زيادة العمر الافتراضي للمحطات. وشدد مدير عام فرع المؤسسة العامة لتحلية المياه بالمنطقة الشرقية أن ما يدفع على السعادة هو أن هذه المشاريع العملاقة أنجزت في وقتها المحدد وعلى أيدي كفاءات سعودية مؤهلة ومخلصة من المؤسسة عملت وتعمل بكل كفاءة واقتدار وإتقان هي تؤكد على أن الثقة التي منحت لهم كانت في محلها ومكانها وهي امتداد لنجاحاتهم السابقة في تنفيذ هذه المشاريع. وقال الزهراني إنه تم خلال هذه العام المنصرم تم توفير قطع غيار وصيانة عاجلة للمحطات والمجمع السكني والعيادة الطبية بمحطات الجبيل بمبلغ وقدره (19294057) ريالاً اهتمت بتطوير وتحسين بيئة العمل للعاملين بالمحطات وزادت من درجة الوثوق والأمان للمعدات مبينًا أن الانتهاء من ثلاثة مشاريع للحماية الكهربائية والتحكم بتطوير واستبدال لوحة حماية المولد إلى نوع رقمي وتحسين المرحل التفاضلي وتغذية الحماية (230 كيلو فولت) بقيمة (11746390) ريالاً، حيث كان للمرحلات الرقمية الجديدة تأثيرًا واضحًا في سرعة فصل المعدات التي يحدث بها عطل فني وبذلك يحافظ على ممتلكات المؤسسة وسلامة العاملين بقطاع التشغيل والصيانة من التعرض لأضرار بالغة لا سمح الله إضافة إلى زيادة الاعتمادية والوثوقية لحماية الشبكة الكهربائية بواسطة المرحلات الكهربائية بدلا من القديمة التي توقف تصنيعها ولا يوجد لها قطع غيار. وأبان أنه تم الانتهاء من مشروع تركيب مصاعد جديدة بالمحطات وبقيمة مالية قدرها ( 3800000 ) ريال نظرًا لتوقف تصنيع قطع الغيار للمصاعد القديمة التي كانت تتوقف بصورة متكررة حيث تم خروج أكثرها عن العمل لعدة سنوات ممّا كان له آثار سلبية على أداء العاملين في إدارة التشغيل والصيانة عندما يتم إعمار التوربينات. مضيفًا أنه تم الانتهاء من استبدال القواطع الكهربائية بقيمة مالية قدرها (7983965) ريالاً وهو ما ساهم في استمرار العمل بدون أعطال فنيّة متكررة أو مفاجئة.
وأشار مدير عام فرع المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة بالمنطقة الشرقية إلى أنه تم الانتهاء من تطوير وتبديل نظام التكييف بالمحطات وبمبلغ مالي قدره ( 42237622) ريالاً وهو ما ساهم في زيادة إنتاج العاملين في ظل أدائهم في بيئة عمل مريحة وآمنة وتأثيره على استمرار عمل المعدات الكهربائية بدون توقف مفاجئ حيث كانت تؤدي ارتفاعات الحرارة السابقة في أعطال كثيرة ومرحلات الحماية الكهربائية وعلى بعض الأجهزة الدقيقة.
وأكد الزهراني أن المؤسسة نجحت في التخلص من استخدام غاز الهاون المحظور دوليًّا واستخدام فريون ( R134A ) الصديق للبيئة كما تم استبدال بعض المحولات الكهربائية بما يقارب ( 100000) ريال، وما تعادل نسبته 50 في المائة من المحولات الكهربائية بالمحطات ممّا زاد الموثوقية للتشغيل واستمرارية إنتاج المياه والكهرباء وزاد العمر الافتراضي المتبقي وقلت المخاطر التشغيلية كما تم الانتهاء من استبدال محركات الصمامات الكهربائية بمبلغ مالي قدره (38541561) ريالاً والتي قامت بالحد من تسربات الزيوت التي كانت أحد مسببات الحرائق أثناء تشغيل الصمامات.