عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 03-17-2013
الصورة الرمزية صادق
 
صادق
مشارك

  صادق غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 4562
تـاريخ التسجيـل : 03-09-2009
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 177
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : صادق
افتراضي الليله قران القمر والثريا

الليله قران القمر والثريا الليله قران القمر والثريا الليله قران القمر والثريا الليله قران القمر والثريا الليله قران القمر والثريا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عودكم يستسمحكم عن كثرة غيابه فقد مضى من العمرما مضى ويرى أن أولوياته قد تغيّرت وهذه سنّة الحياة كما يقال ، فهذا الشيخ منقاش أدرك هذا الامر وتفرغ للذكر والعباده وأعمال الخير كما وردني فهو يُحضّر لمشروع خيري كبير بعض أهدافه إعفاف بعض الشيوخ 00000 الخ
لكني أُخالفه المنهج قليلاً بأن الانقطاع الكلي فيه جفوه وربما إثم باعتبار أن من بين أعضاء المنتدى من هم من ذوي الارحام الذين تجب صلتهم ولو ببعض كليمات تدخل قراءتها الانس الى قلوبهم 0وقد جعلت لنفسي منهجا أن أكتفي بالاطلاله عليكم في المناسبات العظام أو في أعمال الخير والصلح وإطلالتي اليوم هي إطلالة مواساه لأحد شيوخ المنتدى (( إنّه الشيخ سهيل )) فقد تناقلت الصحف والمواقع الالكترونيه أن قران محبوبته اليوم وأنها إختارت القمر زوجاّ لها رغم تغليه وتحديده ليالي محدوده لها في السنه تُعدْ على الاصابع وتذكرت قول الشاعر وكأنه يصف حال سهيل
اللي يبينا عيّت النفس تبغيه 0000 واللي نبي عيّا البخت لايجيبه

إلاّ أنه مما هدّأ غضبي أنني وجدت في ذلك القران فوائد للأمّه ربما لاتتحقق فيما لو كان الاقتران مع غير بدر البدور وأنقل بعضا مما قرأت متمنياً أن تجدوا فيه الفائده والمتعه ولاتنسو مواساة أخيكم 0

اقتباس:

بحكم التجربة المتوارثة والعيش في البادية، لاحظ البدو والأقدمون والحاليون في جزيرة العرب، أن القمر يقارن الثريا في كل شهر قمري، وإن تاريخ القران في كل شهر يختلف عن تاريخه السابق بمقدار يومين، أي أن تاريخ القران في الشهر الحالي ينقص عن تاريخ القران في الشهر الماضي بمقدار يومين. ويشبهون هذا القران الحاصل بين القمر والثريا بـ «قران حشو» وكلمة «حشو» عند بدو اليوم والأمس وفي قواميس اللغة تعني إسم صغار الإبل، سميت حشوا وحاشية لأنها تحشو الكبار «أمهاتها وآباءها» أي تتخللها، ومن حشو الإبل استعملنا «حشو الكلام» و«حاشية الكتاب» هكذا يقول:
علماء اللغة العربية. ومفرد «الحشو» هو «الحاشي» إبن الناقة.
القران في اللغة وعند البدو
والقران عند بدو اليوم والأمس وفي اللغة هو: الحبل يقرن به بعيران، أو يجمع به بعيران. فالبدوي يقرن الحاشيين أو البعيرين بحبل واحد من رقبتيهما ليجعلهما يتساويان بالمسير فلا يتفرقان وعندئذ يتمكن من السيطرة عليهما وسوقهما بكل يسر وسهولة.
ومن «قران الأباعر» استخدم العرب مسمى «قران الكواكب».
والآن لنتكلم عن مقارنات القمر مع الثريا ومدلولاتها المناخية، آخذين بعين الإعتبار التسلسل المتتالي للمقارنات:
قران حادي برد بادي
عندما يقارن القمر نجم الثريا في ليلة اليوم الحادي عشر من الشهر القمري «العربي» فهذا يعني أول بداية برد الشتاء، ويقولون بخصوص هذا القران الكلمة التالية: «قران حادي برد بادي» وكلمة «حادي» يقصدون بها «حادي عشر».
يقول الشاعر الجاهلي:
إذا ما البدر تم مع الثريا
أتاك أول برد الشتاء
ويحصل هذا القرآن تقريبا في الأيام العشر الأوائل من شهر ديسمبر «كانون أول» في بداية مربعانية «أربعينية» الشتاء «أهل البادية لا يعرفون الأشهر الميلادية، ونحن نذكرها لتوضيح المعنى».
قرآن تاسع برد لاسع
ويقارن القمر الثريا في الشهر القمري التالي، أي الذي يلي الشهر السابق في ليلة التاسع «ليلة اليوم التاسع» منه. ويقولون بخصوص هذا القرآن الكلمة التالية: «قرآن تاسع برد لاسع» ويقصدون بهذه الكلمة أن البرد قد اشتد وأخذ يلسع الأجسام ببرودته القارصة. ويتم هذا القرآن تقريبا في أحد الأيام العشر الأوائل من شهر يناير «كانون ثاني».
يقول الشاعر الشعبي فلكي البادية الشهير راشد الخلاوي «عاش في القرن الحادي عشر الهجري»:
إذا قارن القمر الثريا بتاسع
يجي ليالي بردهن كناس
ثمان ليالي يجمد الما على الصفا
يخلي عيدان العضاه يباس
لو كان فوق العود ثوب وفروه
لكنه عاري ما عليه لباس
لاحظ: إننا نذكر فقط القران وليلته «ليلة يومه» لأنه ثابت.
أما الشهر العربي «القمري» الذي يحصل فيه القران فلا نذكره لأنه غير ثابت في موعده. فالقران يمكن أن يحصل في شهر محرم أو شهر صفر أو شهر ربيع أول أو شهر ربيع ثان أو.... إلخ.
قران سابع مجيع وشابع
ثم يأتي بعد القران التاسع، القران السابع، حيث يقارن القمر الثريا في ليلة اليوم السابع من الشهر القمري، ويقولون عن هذا القران الكلمة التالية: «قران سابع مجيع وشابع» للدلالة على بداية ظهور العشب وانتشاره على سطح الأرض، فترعاه الحيوانات وقد تشبع منه أو لا تشبع، فالعشب الذي يظهر خلال شهر هذا القران مجيع ومشبع حسب كمية الأمطار الساقطة في فترة الوسم وما يليها ووقت القران في العشر الأوائل من شهر فبراير «شباط».
قران خامس بالربيع طامس
ثم يأتي بعد قران سابع، قران خامس، حيث يقارن القمر نجم الثريا في ليلة الخامس من الشهر القمري، ويقولون عن هذا القران الكلمة التالية: «قران خامس ربيع طامس» وبعض البدو يقول:
«قران خامس بالربيع طامس» للدلالة على أن الربيع خلال فترة «شهر» هذا القران قد بلغ ذروته بكثرة الأعشاب والشجيرات والحشائش والأشجار، فإذا جلس الإنسان أو برك الحيوان في الروض الأخضر انطمس بين أعشابه وشجيراته. ويقولون عن فترة هذا القران الكلمة التالية : «تفرع الأشجار، وتبيض الأطيار، ويتساوى الليل والنهار، ويسير الجار على الجار». ويحصل هذا القران تقريبا في الأيام العشر الأوائل من شهر مارس «آذار» «وليكن معلوما أن الأشهر الميلادية لا يعرفها ولا يستخدمها عرب الصحراء منذ الجاهلية حتى اليوم».
قران ثالث ربيع ذالف
ثم يأتي بعد قران خامس، قران ثالث، حيث يقارن القمر مجموعة نجوم الثريا في ليلة الثالث من الشهر القمر، ويقولون عن قران ثالث الكلمة التالية: «قران ثالث ربيع ذالف» وتفسير هذه الكلمة هو الآتي: خلال فترة هذا القران يبدأ الربيع يكفكف أذياله للمغادرة، فهو ذالف «ذاهب» ليفسح المجال لأيام الصيف.
يقول الشاعر الجاهلي عن هذا القران:
إذا ما قارن القمر الثريا
لثالثة فقد ذهب الربيع
يتم هذا القران تقريبا في الأيام العشر الأوائل من شهر إبريل «نيسان».
قران حادي على الماء ترادي:
ثم يأتي بعد قران ثالث، قران حادي «واحد»، حيث يقارن القمر مجموعة نجم الثريا في أول ليلة من الشهر العربي «ليلة اليوم الأول من الشهر القمري». ويقول البدو عن هذا القران: «قران حادي على الماء ترادي» ومعنى ذلك أن الصيف قد دخل وبدأت حرارته بالتزايد والتسارع التدريجي، وعليه فإن حيوانات البادية من إبل وغيرها يجب أن ترد الماء، لأن الأعشاب والأعواد الخضراء الرطيبة قد انصرمت وانحمست بفعل حرارة الشمس، وتوجه عربان البادية للقطن حول القلبان «الآبار»، وأصبحوا الآن في المقاطين حول عدودهم «قلبانهم» المعروفة.
المقاطين: جمع مقطان والمقطان هو قطين العرب الذي يتكون من فرقان «فرجان».
العدود: جمع عد. والعد هو البئر العميق الذي لا ينضب منه الماء يضربون به المثل قائلين: «الأجواد مثل العد من ورده إرتوى».
ووقت هذا القران تقريبا، الأيام العشر الأوائل «أي يحصل في أحد هذه الأيام» من شهر مايو «آبار».
«خفقة الثريا»
أو «إختفاء الثريا»
في ليلة يوم 72 أبريل «نيسان» عندما يستيقظ البدوي فجرا لتأدية الصلاة، فإنه يشاهد الثريا متدلية نحو الأرض وقريبة منها في جهة الغرب الشمالي «مغيب النجوم» وسرعان ما تخفق من أمام ناظريه وتختفي نهائيا من السماء لمدة أربعين يوما، وتسمى مدة الإختفاء هذه بـ «الكنه» أو بـ «كنة الثريا» ومقدارها أربعون يوما أو تسع وثلاثون يوما. وفي فجر يوم 7 يونيو «حزيران» تطل «توايق» على أهل البادية بعد كنتها «غيبتها» عنهم مدة أربعين يوما. ويقول البدو حول خفقت الثريا وطلوعها الكلمة التالية: «لا خفقت الثريا ثم وايقت، كل خضراء ودعت بسلام» ومعنى ذلك، إن الثريا إذا خفقت «اختفت» ثم وايقت «طلت» في 7 يونيو فإن كل عشبة خضراء قد ودعت بسلام حيث إنها يبست وانحمست بفعل حرارة شمس الصيف، وأصبح العشب «حميسا» كما يسميه البدو، وهو من الفصيح باسمه ومعناه، وتقول معاجم اللغة:
إن كلمة «الحماسة» مأخوذة من «حميس العشب».
وفي اللغة الفصحى، يقال: خفق النجم أو خفق الطير، أي غاب عن الأنظار ويقول بدو اليوم: «فلان خفق» أي غاب واختفى ولم نعد نراه.
ويرافق خفوق «إختفاء» الثريا عواصف ورياح رملية متقلبة الاتجاهات والسرعة، يسميها أهل الخليج العربي بـ «رياح السرايات» ويحسبون لها ألف حساب ويتخذون الحيطة والحذر عند دخولهم البحر، لأن هذه الرياح تسبب شدة أمواج البحر وتقلبها وقد تسبب هذه الأمواج المتلاطمة إنقلاب قوارب الصيد وغرقها.
يقول الشاعر الحكيم والفلكي الشهير عند جميع عربان البوادي والحواضر في جزيرة العرب راشد الخلاوي «عاش في القرن السابع عشر الميلادي»:
متى ما الثريا مع سنا الصبح وايقت
على كل خضرا ودعت بالسنايد
المصدر مجلة الكويت
توقيع » صادق
رد مع اقتباس