عرض مشاركة واحدة
قديم 03-02-2010   رقم المشاركة : ( 6 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي للتربية 16--3

الوطن:الثلاثاء 16-3-1431هـ العدد:3441
طلاَّبنا بين مدارسهم وملتقيات موهبة
صورة قاتمة محبطة لطموحات الوطن انكشفت بحضوري لقاء جمع 18 أباً بأبنائهم طلاَّب الملتقى التأهيلي الثالث المرشَّحين للمشاركة في الأولمبياد الدولي للرياضيَّات بكازاخستان 2010م وبمدرِّبيهم من أساتذة جامعة الملك سعود ومن وزارة التربية والتعليم ومن خبراء عالميِّين وبمسؤولي مؤسَّسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) ووزارة التربية والتعليم بقيادة مدير المشروع الأستاذ الدكتور عبدالعزيز الحارثي المبدع قيادة وتربية، لقاء رعاه معالي نائب وزير التربية والتعليم والأمين العام لموهبة الدكتور خالد بن عبدالله السبتي، عرَّف الآباء بمنجزات الملتقيات التدريبيَّة الثلاثة وما بينها من فعاليَّات تدريبيَّة واختبارات لتقويم قدرات الطلاَّب ومهاراتهم وتنميتها في ضوء تحصيلهم، تدريبٌ مباشر أيَّام الخميس على مدى ثمانية أشهر، وتدريب بواسطة الشبكة العنكبوتيَّة. بدأ البرنامج بستمائة طالب ليصل بتصفياته المتتابعة بنهاية الملتقى الثالث بتحديد 12 طالباً سيواصلون تدريبهم حتَّى موعد الأولمبياد في شهر يونيو القادم، حينها سيتحدَّد منهم ستَّةُ طلاَّب سيشكِّلون فريق بلادهم في هذه المسابقة الدوليَّة، تلقَّوا تعليماً وتدريباً يساوي أضعاف ما يتلقَّاه زملاؤهم في مدارسهم، فاستكملوا نقصاً وقصوراً بمناهج وزارة التربية والتعليم كانت سبب إخفاق زملائهم في الأولمبيادات السابقة.صورة قاتمة محبطة انكشفت تحت توهُّج ضوء هذا اللقاء بما سمعناه من أمين موهبة الدكتور خالد السبتي ومن مدير المشروع الدكتور عبدالعزيز الحارثي ومن الخبراء العالميِّين والوطنيِّين عمَّا حقَّقه أبناؤنا واقعاً ومقارنة بمن سبقوهم بالمشاركة في الأولمبياد العالمي، عمَّا حقَّقوه من منجزاتٍ تعليميَّة وتدريبيَّة وتربويَّة استدركوا فيها قصور مناهجهم مبرهنين على أنَّ قدراتهم ومهاراتهم لا تقلُّ عن منافسيهم عالميّاً، ومتطلِّعين إلى أنَّهم مع أبناء وطنهم قادرون على أن ينتقلوا به إلى مصاف الدول المتقدِّمة بما تنجزه عقولهم وتحقِّقه إراداتهم وطموحهم الوطنيُّ الذي تعزَّز في هذا البرنامج بأكثر ممَّا تلقَّوه بتربيتهم المدرسيَّة والأسريَّة، بل وعرفوا أنَّه في التنافس لتحقيق هدف الوطن لا يقصي بعضهم بعضاً بل تترتَّب الأدوار وتتبلور المهمَّات، وكلٌّ له دور ومهمَّة، فكلُّهم يحتاجه الوطن لهدف أكبر من الأولمبياد، تبيَّنت ذلك بمتابعتي ابني خلال الملتقيات السابقة والفعاليَّات التي بينها، وعرفتُ ذلك من الآباء مباشرة في اللقاء من خلال مداخلاتهم وبأحاديث جانبيَّة، وتأكَّدت لي هذه المنجزات التربويَّة والوطنيَّة لأبنائنا الطلاَّب من مداخلاتهم في لقائنا معهم وحضورنا حلقات من تدريبهم، وعيٌّ بالهدف الخاص لهذا البرنامج وبالهدف العام للوطن، أحسنوا المقارنة بين تعليمهم في مدارسهم وتعليمهم وتدريبهم في هذا البرنامج، وأجادوا في طروحاتهم أمام نائب وزير التربية والتعليم مقترحاتهم لتطوير التعليم العام من خلال شراكة وزارة التربية والتعليم في هذا البرنامج.هؤلاء الذين رشَّحهم الملتقى التدريبيُّ الثالث سيواصلون تدريبهم حتَّى تحين مشاركتهم في أولمبياد البلقان السابق للأولمبياد الدولي في كازاخستان، هم منجز وطنيٌّ لـ (موهبة) هم وزملاء ساروا معهم في منافسات الملتقيات التدريبيَّة، ونتيجة مضيئة في الإعداد لها والتنظيم المواكب لمساراتها، وفي الدعم المادي للطلاَّب، وبالتعزيز النفسيِّ لهم بالاتِّصالات الهاتفيَّة بهم وبآبائهم وبمدارسهم وبالرعاية التربويَّة المواكبة لملتقياتهم، ولتتسنَّى مواصلة تدريبهم في الفترة القادمة رتَّبت موهبة دراستهم للفصل الدراسيِّ الثاني في مدرسة دار العلوم الأهليَّة المتميِّزة في مدينة الرياض، وهيَّأتْ سكنهم قريباً من مدرستهم ومركز تدريبهم المسائي، بل ولم تنس تقدير أمَّهات الطلاَّب بخطابات لهنَّ خاصَّة جاءت اقتراحاً من أحد طلاَّب الملتقى في لقائهم بآبائهم وبمدرِّبيهم ومسؤولي برنامجهم.وبمقارنة هذه المنجزات بواقع التعليم العام واقتباساً من مداخلات اللقاء أتوجَّه إلى الأمين العام لموهبة الدكتور خالد السبتي بما يدخل في مسؤوليَّته باعتباره نائباً لوزير التربية والتعليم لأطرح الآتي:
*إنَّ مناهج التعليم العام انكشف ضعفها وقصورها باستكمالها في ملتقيات تدريبيَّة لطلاَّبنا ليتنافسوا مع طلاَّب العالم المتقدِّم.
*إنَّ منجزات طلاَّب الملتقيات التدريبيَّة كشفت أنَّ صعوبة الرياضيَّات المنشأ عليها طلاَّبنا ما هي إلاَّ إشاعة معلِّمٍ خامل ونظام غافل.
*إنَّ مقارنة طلاَّب الملتقيات التدريبيَّة بين معلِّمي مدارسهم ومدرِّبيهم بيَّنتْ ضعف الكفايات المهنيَّة والتربويَّة لمعلِّمي التعليم العام.
*إنَّ قصور البيئة التعليميَّة في مدارسنا مقارنة بالبيئة التدريبيَّة لملتقيات موهبة لا تتناسب مع ضخامة دعمها المادي.
*إنَّ مقارنة أساليب مدارسنا باختباراتها التحصيليَّة بأساليب موهبة كشفت أنَّ النجاح هدف أدنى من تنمية القدرات والمهارات.
*إنَّ معايير التفوُّق وأساليب التشجيع في مدارسنا تدفع المتفوِّق للتعالي، فيما هي في موهبة تحفز على التعاون لتحقيق الهدف الوطني.
*إنَّ مراعاة تعليمنا العام متوسِّطي القدرات والمهارات يحبط ذوي القدرات الأعلى والمهارات الأكبر فتخبو قدراتهم وتتراجع مهاراتهم.
فلو نشرت وزارة التربية والتعليم تجربة موهبة بأهدافها وأساليبها ومعاييرها وفعاليَّاتها وتحت إشرافها على إدارات التربية والتعليم لتفرز الطلاَّب المتفوِّقين في قدراتهم، المبدعين في مهاراتهم من المدارس الابتدائيَّة في مدرسة متوسطة ومنها ومن المدارس المتوسِّطة الأخرى في مدرسة ثانويَّة لتحقَّقت أهداف الوطن الكبرى في تطوير التعليم ومن ثمَّ في مساره نحو صفوف الدول المتقدِّمة.
د. عبدالرحمن الواصل _ عنيزة

آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس