[ابن ابي محمد]

في القرى : مياه ألأبار غير صالحه للشرب , والأبار التي يوجد الى جوارها أو قريبا منها مسكن أو أكثر ماؤها غير صالح للطبخ والترويش ويمكن أستخدامه في الري وغسيل الملابس لأن المواد الكيماويه تتسرب من البيارات الى التربة ومنها الى الى ألآبار ..
أيضا ماء الوايتات أذا لم يكن من أشياب التحلية فلا يصلح للشرب كالماء المجلوب من آبار بعض القرى...
في المدينه : ماء التحليه مناسب جدا للشرب في المنازل والمطاعم ,, أنما المشكلة في التخزين والمناولة كمستوى نظافة الخزان ومواعين التعبئه والعماله ..
ولا يصلح ماء التحلية للشرب والطبخ والترويش أذا أخذ من خزانات البيوت ألأرضيه في ألأحياء التي لا يوجد بها صرف صحي لأن البيارات قد شبعت التربة بالجراثيم والكيماويات النفاذه التي لا تمنعها الخرسانة المسلحه من الوصول لماء الخزان ألأرضي ..
أيضا أغلب الخضروات التي لا تطبخ مثل البقدونس والكزبره والبصل ألأخضر والجرجير والخس وغيرها تروى وتغمر بمياه مصدرها ماء ملوث بالصرف الصحي .
والحل : هو منع أعتماد أو الترخيص بالبناء في أي مخطط لا يؤسس فيه شبكة للصرف الصحي وتأسيس محطات تنقية فعاله لمياه ومخلفات الصرف الصحي . وعلى المستوى الشخصي من كان منزله في حي ليس فيه صرف صحي فيحتاج الى خزان على وجه ألأرض وليس مدفونا وان يقلل من تناول الخضار الذي لم يطبخ والحرص على غسله جيدا وتعقيمه لتقليل ألأضرار لأنه مستحيل تنظيفها تماما.
ألمشكله قديمه وخطرها بطيئ ولا يظهر الا بعد سنوات بعد أن تقع الفاس في الرأس ,, ولن تحل المشكله حتى يلج الجمل في سم الخياط ...