[مجنونها]

لعيون الساحل الشرقي

الاثنين, 9 نوفمبر 2009
رابغ - واس


برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود دشن وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي أمس بمدينة رابغ معامل لإنتاج المواد البتروكيماوية والبترولية المكررة لشركة رابغ للتكرير والبتروكيماويات «بترورابغ» كشراكة استراتيجية بين أرامكو السعودية وشركة سوميتومو كيميكال اليابانية.
وقال النعيمي: قبل سبعة اسابيع شهد العالم بأسره خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وهو يدشن الصرح التاريخي الذي حمل اسمه في مجال العلم والابحاث وهي جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية التى تحتل موقعا عالميا متميزا على الصعيد الاكاديمي والبحثي والتقني، واليوم” امس” نشهد تدشين مشروع اسراتيجي اخر وهو مشروع بترو رابغ الذي سيسهم في تحقيق ثلاثة متطلبات اساسية ترتبط باقتصاد المملكة وتعم اثارها الإيجابية الكبيرة على إنساننا وبلادنا ففي المقام الاول سيضيف هذا المشروع قيمة إضافية لثروتنا الهيدروكربونية من خلال تحويلها إلى منتجات مكررة نظيفة عالية الكفاءة وسلسة من المواد البتروكيميائية التى ستصبح بدورها لبنة في بناء الصناعات التحويلية الاخرى.
من جهته اكد رئيس شركة ارامكو السعودية وكبير ادارييها التنفيذيين خالد بن عبد العزيز الفالح أن الـتأثير الإيجابي لمشروع بترو رابغ على اقتصاد المملكة لا يقتصر على اعماله ومنتجاته فحسب بل يأتي ايضا من دور المشروع كمحور لمجمع رابغ للصناعات التحويلية الذي قامت ارامكو السعودية وسوميتو مو كيميكال بدور رائد في تطويره ،مشيرا إلى أن هذه المشاريع العملاقة تعد دليلاً على ان مهمة ارامكو السعودية لم تقف عند مسؤوليتها كمزود موثوق للطاقة في العالم مرتكزة على افضل المستويات العالمية في التقنيات والمهارات البشرية بل مثبتة دورها الرئيس كمساهم فعال في التنمية الوطنية.
واوضح رئيس مجلس إدارة بترو رابغ عبد العزيز الخيال أن شركة بترورابغ واحدة من أكبر المنشآت المتكاملة للتكرير والبتروكيماويات في العالم التي يتم بناؤها في وقت واحد وتحتل مصفاة بترورابغ مرتبة بين أكبر 15 مصفاة تكرير في العالم من حيث طاقة تكرير الزيت الخام، وبين أكبر 8 مصافٍ من حيث الحجم.
من ناحيته اوضح نائب رئيس مجلس إدارة بترو رابغ هيروماسا يونيكورا أن تطوير مجمع رابغ للصناعات التحويلية يعمل فيه حاليا على انشاء مركز للبلاستيك يقدم الخدمات الفنية في المجمع الصناعي إضافه إلى دراسة جدوى تجرى حالياً للمرحلة الثانية من مشروع رابغ الذي يمثل توسعة لعمليات بترو رابغ.
مشيرا إلى ان الدعم الهائل من حكومة خادم الحرمين الشريفين وحكومة اليابان ممثل في شركة ارامكو السعودية وشركة سيميتو كان له اكبر الأثر في تحقيق هذا المشروع في وقت قياسي .
اما المبعوث الخاص من الحكومة اليابانية تتسوندو إيواكوني أكد ان العلاقات الثنائية بين المملكة واليابان تشهد تطورا في العديد من الجوانب بالإضافة إلى مجال الطاقة التقليدية مستشهداً على ذلك بازدياد أعداد الطلبة السعوديين الدارسين في اليابان بالإضافة إلى تطبيق الاتفاقية الثنائية في الطيران المدني كما جرى الموافقة على اتفاقيتين في مجال الاستثمار والضرائب وبالتالي فان مثل هذه الاتفاقيات الاقتصادية تسهم في توطيد أسس العلاقات الاقتصادية.

دام للمنتديات عطاءك