عابرُ حرك في القب شجاً
بَصّر القلب جمال الاسودا
لعلي لست من المحدثين في حب السواد وقد سبقت الى ذلك والسواد له من محاسنه الكثير فلعل المقداد لمن لايعرف فضل المقداد اول من عدا به فرس في سبيل الله.... كان اسوداً
والشيئ بالشيئ يذكر
فعشق السواد متعة لاتضاهيها متعة عند من دأب على حب السواد
يقول احدهم :
اشبهك المسك واشبهته...قائمة في لونه قاعده
لاشك اذ لونكما واحد....انكما من طينة واحده
وقال آخر:
يكون الخال في خد قبيح.....فيكسوه الملاحة والجمالا
فكيف يلام مشغوفا بمن قد.....تراه كله في العين خالا
ونحا نحوه آخر فقال :
لام العواذل في سوداء فاحمة.....كأنها في سواد القلب تمثال
قد هام بالخال اقوام وماعلموا....اني اهيم بشخص ٍ كله خال
بل ان احدهم ذهب الى ابعد من ذلك فقال :
احب لحبها السودان حتى.......احب لحبها سود الكلاب
لاتفارق اخاك حتى اذا ما
جئته بان فيه للوجد فرق