السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحببت طرح هذا الموضوع في هذا القسم من باب أن يكون فاصلا بين مواضيعه حسب سياسة طرح المواضيع فيه.
قرأت أكثر من مرّه عن إجتهادات تسببت ــ بعد إرادة الله ــ في قتل أصحابها منهم على سبيل المثال لا الحصر هنري سمو لنيكس الذي اعتقد أنه إخترع سيّارة طائره وذلك عام 1973 م فهوت به بعد أن إنفصلت عجلاتها وأجنحتها فكانت نهايته ، ومثله مايكل داكري الذي أراد أن يخترع تاكسيّا طائراً عام 2009م وتوفي إثر تحطمه في إحدى تجاربه ، ومخترع التايتنك الذي قضى فيها ، وكلنا يعلم نهاية الجاحظ وما حصل لابن سينا والقائمة تطول ،،،،
ومثلهم في ذلك العديد من الشّعراء وعلى رأسهم أبو الطيب المتنبي ودعبل الخزاعي وطرفه ابن العبد ولا أستبعد أن يُلاقي بعض شعراء واحة منتدانا مثل ذلك المصير فما أقرأه من ردود متبرّمه من بعض تلك القصائد أو المحاورات تجعل خشية حدوث ذلك وارده 0
مادعاني لكتابة هذه الكلمات هو إتصال تلقيته اليوم من أحد أبناء العمومه يقول فيه الحق الحاج سلام وعندما إستوضحت منه الأمر قال لايخفى عليك مابلغه الحاج من علم النّبات وقد أدّى وجود كوكبه من الباحثين في هذا العلم مثل الرويعي وفلنتش وأبو رافع الضاعن والحارث وسعادة المدير العام وغيرهم ممن لم أحفظ معرّفاتهم ومزاحمتهم له على العمادة الى محاولته التفرّد بشيئ جديد وكان قد قرأ عن مجموعه من الشجيرات يمكن أن أن يُستخلص منها علاج لما يعتري الصدر من أثر الزكام فما كان منه إلاّ أن جمع تلك الأشجار مع قليل من الزيت المهدى له من المخاوي وكوّن منها ما إعتقد أنّه سينال عليه براءة إختراع ويُثبّت به عمادته
وبدأ بتجربته على نفسه خوفاً من أن تتسرّب المعلومات عن مكوناته الى المنافسين فكان ماكان وهو الآن يُعاني أسأل الله أن يًجنّبه مصير أولئك وقد رغبت من كتابة هذه الكلمات أن تدعوا لأخيكم بالشفاء وأن يكون فيما أصابه عبره لأولي الألباب والله الموفق والهادي ،،، وسلامتكم 0