عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 09-26-2011
الصورة الرمزية صقر قريش
 
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

  صقر قريش غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة
افتراضي التربية ليوم الأثنين 28-10

التربية ليوم الأثنين 28-10 التربية ليوم الأثنين 28-10 التربية ليوم الأثنين 28-10 التربية ليوم الأثنين 28-10 التربية ليوم الأثنين 28-10

حرمان البنات في قرية ساموده شمال شرق الطائف من التعليم
صحيفة الطائف - متابعات في الوقت التي لا تكاد تخلو قرية أو مركز في أنحاء السعودية كافة من مدارس حكومية للبنين والبنات، رصدت «الحياة» سابقة غريبة تعيشها قرية «سامودة» الواقعة شمال شرق محافظة الطائف، حيث حرمت بنات القرية من التعليم، جراء عدم توافر مدرسة مخصصة لهن.

وفشلت مطالب أهالي القرية خلال أكثر من 10 سنوات بتوفير مدرسة لبناتهم، على رغم استعداد أبناء القرية هذه الأيام للانتقال إلى مبنى حكومي نموذجي زادت كلفته على ثمانية ملايين.

وبدا سلطان العصيمي، وهو أحد أبناء القرية، مستاء وهو يتحدث إلى «الحياة»، من عدم الاستجابة لمطلبهم المشروع في افتتاح مدرسة ابتدائية لبناتهم اللائي يتجاوز عددهن مع بنات القرى المجاورة 200 فتاة، وصل معظمهن إلى السن النظامية للدراسة هذا العام.

وأشار العصيمي إلى أن لدى إدارة التربية والتعليم في الطائف الكثير من الطلبات والخطابات في هذا الشأن من الأهالي، غير أن الصمت كان ردها الدائم، مضيفاً أن بعض الأهالي «تبرعوا بمنازل حديثة لتكون مقراً للمدرسة التي طال انتظارها وطالت معها حسرة وحزن صغيراتهم اللائي حُرمن من التعليم في زمن العلم والتعليم والتقنية الحديثة».

ووجد عبدالله العتيبي نفسه مجبراً على ترك طفلته حنان في منزل خالتها الواقع في ضاحية الحوية (شمال الطائف)، بعد أن سجلها في أقرب مدرسة لمنزل خالتها، إذ لم يستطع تحمل حرمان طفلته من التعليم بعد أن تجاوزت السن النظامية بعام.

وقال: «هي تعيش في غربة، وأضطر نهاية كل أسبوع أن أحضرها لرؤية والدتها وإخوتها في سامودة»، متمنياً أن تلتحق حنان وجميع بنات قريته في مدرسة خاصة بقريتهن، خصوصاً وأن أقرب مدرسة لهن تبعد 30 كيلومتراً يستحيل على الصغيرات قطع مخاطرها يومياً.

وكذلك حال الحسرة تسكن الشاب عايض الذي يشاهد سكان قريته مجبرين على وضع بناتهم عند أقاربهم في الطائف حتى يلتحقن بالمدارس هناك! وما هو أكثر ألماً، كما يقول عايض، أن الكثير من بنات قريته فاتتهن فرصة التعليم خلال السنوات الماضية، بسبب تجاوزهن السن النظامية، وكثير منهن أصبحن ربات بيوت من دون أن يتعلمن حرفاً واحداً!

وفي المقابل أوضح المدير العام للتربية والتعليم في محافظة الطائف محمد سعيد أبو راس، أن افتتاح مدرسة للبنات في قرية سامودة رهن بتوافر مسوغات وشروط استحداثها.

ولفت إلى أن دراسة الطلبات تتم عبر لجان متخصصة في الإدارة، مطمئناً أهالي القرية بأن التأخر في الرد لا يعني إهمال طلبات الأهالي بأي حال من الأحوال، مضيفاً "توفير مدرسة لبناتنا في سامودة سيكون له منا جل الاهتمام».
رد مع اقتباس