عرض مشاركة واحدة
قديم 12-28-2012   رقم المشاركة : ( 2 )
رحلة الذاكرين
عضو


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1531
تـاريخ التسجيـل : 18-08-2007
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 14
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : رحلة الذاكرين يستحق التميز


رحلة الذاكرين غير متواجد حالياً

افتراضي رد : أقوى موضوع في أدلة نبوة محمد صلى الله عليه وسلم ... رائع جداً !!


الدليل العاشر :

كيف علِم النبي صلى الله عليه وسلم أن عداوة اليهود للمسلمين مستمرة على مر الأزمان ؟

قال الله تعالى :

{لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ }المائدة82

لقد كان في يد اليهود فرصة ذهبية لتشكيك المسلمين في دينهم ولا تزال الفرصة قائمة وذلك عن طريق إثبات خطأ الآية السابقة التي تُخبرنا بشدة عداوة اليهود للمسلمين ….. فكل ما على اليهود أن يفعلوه هو أن يُحسنوا للمسلمين وأن يتعاملوا معهم بأفضل أنواع المعاملة وأن يتوقفوا عن تدبير المؤامرات والحروب ضدهم ….

ولكن ذلك لم يحدث خلال 1400 سنة !!

سبحان الله العظيم

كيف علِم محمد صلى الله عليه وسلم ذلك ؟

هذا الأمر لا يمكن أن يُعلم إلا عن طريق الوحي فقط ….

الدليل الحادي عشر :

لو تأملتم الفارق الزمني بين ظهور سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وبين ظهور النصرانية واليهودية لوجدتم عجباً !

بين نبينا صلى الله عليه وسلم وبين ظهور النصرانية أكثر من 650 عام

وبين نبينا صلى الله عليه وسلم وبين ظهور اليهودية أكثر من 1200 عام

هل تعرفون ما هو الشيء العجيب ؟!

سيتضح لكم الشيء العجيب عندما تقيسون ذلك على أمّة الإسلام ....

يعني تخيلوا لو أن رجلاً إدعى النبوة بعد 650 عام من وفاة النبي صلى الله عليه وسلم - يعني في زمن ابن تيمية وابن القيم وابن كثير رحمهم الله تعالى -

وهذا الرجل المُدعي للنبوة قادم من بيئة لم تُعرف بعِلم ولا بوحي ولا بكتاب ....

ومع هذا كله استطاع أن يُعجز علماء المسلمين قاطبة في ذلك الزمان .... !

وليس هذا فقط بل دخل بعض كبار العلماء المسلمين في دينه !

هل يمكنكم أن تتخيلوا هذا مجرد تخيل ؟

هذه الفكرة يصعُب تخيلها أصلاً أن يأتي شخص مجهول يدَّعي النبوة بعد سبعة قرون من انتشار الإسلام وتمكنه في الأرض ويهزم علماء المسلمين قاطبة ويجعل بعضهم يدخل في دينه الذي جاء به .....!

الان قارنوا هذا بالنصرانية التي كان عمرها عند بعثة النبي صلى الله عليه وسلم 7 قرون وكانت قد انتشرت في الأرض وكتب علماءها من المؤلفات ما لا يُحصى ...

وأُنشئت لها من المُجمّعات العلمية ما لا يُحصى ...

وكذلك كان عدد رجال الدين النصارى حينها لا يُحصى .....

كل هذا إنهار أمام رجل ظهر في صحراء مكة النائية التي لم تُعرف بعلم ولا بوحي ولا بأي شيء له علاقة بالكتب السماوية ..... !

فقد عجزت النصرانية العريقة التي كان عمرها 700 عام عن الرد على رجل واحد قادم من بيئة نائية بسيطة الغالبية الساحقة من أهلها أُمِّيون .... !

بل ودخل بعض كبار رجال الدين النصارى في الإسلام ....

بالله عليكم أليس هذا من أعجب الأمور ؟!!

حسناً قارنوا هذا باليهود الذين سبقوا البعثة النبوية بــ 1200 عام .....

فلو قسنا هذا الأمر على الأمة الإسلامية فالفارق الزمني بين ظهور اليهودية وبين ظهور محمد صلى الله عليه وسلم .... هو تقريباً مثل الفارق الزمني بيننا نحن وبين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ....

الان تخليوا لو أن رجلا مجهولا من بيئة نائية مجهولة ظهر في زماننا هذا وادعى النبوة ....

واستطاع أن يقهر كل علماء عصرنا .... !

بل ودخل بعض كبار العلماء في دينه ..... !

لن تستطيعوا حتى تخيل هذه الفكرة .... فما بالكم بتحققها أصلاً .... !

ولكن العجيب أن هذا قد حصل بالضبط لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي هزم لوحده أُمَّتين عريقتين في الكتب السماوية والوحي والجدال العلمي العقدي ....


فيا أصحاب العقول هل هذا شيء طبيعي ؟

والله لو لم يكن إلا هذا الدليل على نبوة محمد صلى الله عليه وسلم لكفى ....

الدليل الثاني عشر :


عدم إستغلاله فرص التعالي

يقول المستشرق الفرنسي اميل درمنغم Emile Dermenghem :

“.. ولد لمحمد -صلى الله عليه وسلم – من مارية القبطية] ابنه إبراهيم فمات طفلاً، فحزن عليه كثيرًا ودفنه بيده وبكاه، ووافق يوم موته كسوف الشمس فقال المسلمون: إنها انكسفت لموته، ولكن محمدًا -صلى الله عليه وسلم – كان من سموّ النفس أن صحح ذلك الإعتقاد فقال: “إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد..”. فقول مثل هذا مما لا يصدر عن كاذب مدُّعي للنبوة ..”(…

وهذا الكلام هو عين الحق …… فلو كان محمد صلى الله عليه وسلم من مُدعيي النبوة لانتهز هذه الفرصة وقال لقد انكسفت الشمس لوفاة ابني …. ولكنه لم يفعل ذلك بل قام بتصحيح إعتقاد الناس وقال أن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته …..


وأيضا كان النبي صلى الله عليه وسلم يكره الإطراء والمدح :

عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه أنهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” لا تُطْرُونِي كَمَا أَطْرَتِ النَّصَارَى عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ , فَإِنَّمَا أَنَا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ ” رواه البخاري

وأيضا كان يكره أن يقوم الناس له :

عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُتَوَكِّئًا عَلَى عَصًا فَقُمْنَا إِلَيْهِ فَقَالَ ” لا تَقُومُوا كَمَا تَقُومُ الأَعَاجِمُ يُعَظِّمُ بَعْضُهَا بَعْضًا ” رواه ابوداود

ومن يقرأ السيرة النبوية لن يجد سوى التواضع من هذا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ولن يجد أي موقف فيه تكبر أو تفاخر أو تباهي أو تعالي ….

فيا أيها الطاعنون في نبينا صلى الله عليه وسلم ….هل هذه طبيعة رجل صادق مخلص … أم طبيعة رجل مدّعي كما تزعمون ؟

الدليل الثالث عشر :


أيضا من الأدلة العجيبة التي يغفل عنها الكثيرون ما أشار إليه الإمام ابن تيمية رحمه الله تعالى بأن ” النبوة لا ينالها إلا أصدق الصادقين ولا يدعيها إلا أكذب الكاذبين ولا يخفى ذلك إلا على أجهل الجاهلين ! “

وهذا من أقوى ادلة النبوة !

الان إذا أراد الله سبحانه وتعالى أن يبعث نبياً للناس فمن سيختار ؟

طبعا سيختار أفضل إنسان على سطح الأرض في الصدق والأمانة والإخلاص والأخلاق

وفي المقابل من الذي يدعي النبوة ؟

الذي يدعي النبوة هو أكذب أهل الأرض على الإطلاق لأنه تجاوز الكذب على الناس إلى مرحلة الكذب على الله تعالى وهذا أعظم الكذب على الإطلاق ….” وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أَوْ قَالَ أُوْحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَن قَالَ سَأُنزِلُ مِثْلَ مَا أَنَزلَ اللّهُ ” الأنعام93

إذن نحن الان لدينا نبيٌ حقيقي وهو أصدق أهل الأرض

ولدينا شخص دجال مُدعٍ للنبوة وهو أكذب أهل الأرض

بالله عليكم الا يستطيع الإنسان العاقل ان يُفرِّق بين أكذب الكاذبين وبين أصدق الصادقين ؟

الإنسان الصادق يُعرف من كلامه وتعامله وأخلاقه وتعابير وجهه ونوعية أصحابه وصدق ما يُحدث به ….

وكذلك الكذاب يعرف الناس كذبه من كلامه وتعامله وأخلاقه وتعابير وجهه ونوعية أصحابه والأكاذيب التي عُرِفَ بها …

هذا في الإنسان الصادق والكاذب ….. فما بالكم إذاً بأصدق الصادقين على الأرض وهو النبي وأكذب الكاذبين وهو مُدعي النبوة ؟

الا يستطيع العقلاء التفريق بينهما بسهولة ؟

نُعيد كلام ابن تيمية رحمه الله تعالى :

” النبوة لا ينالها إلا أصدق الصادقين ولا يدعيها إلا أكذب الكاذبين ولا يخفى ذلك إلا على أجهل الجاهلين “

فعلا لا يخفى الفرق بين أصدق الصادقين وأكذب الكاذبين إلا على أجهل الجاهلين !

الدليل الرابع عشر :


وهو دليل الإلزام …. وهذا الدليل يُسبب الحرج الشديد لدى اليهود والنصارى عندما نواجههم به …. دليل الإلزام يعني أن نُلزم اليهود والنصارى بما ألزموا أنفسهم به …. فمثلا اليهود والنصارى ألزموا أنفسهم بالإيمان بموسى عليه الصلاة والسلام على أنه نبيٌ من عند الله تعالى ….

فإذا قلنا لهم لماذا آمنتم بنبوته ؟

سيقولون بسبب المعجزات التي تحققت على يديه وبما رآه الناس من كمال أخلاقه وتأييد الله تعالى له ونصرته له والتشريع الذي أتى به وبسبب عدم رغبته في المصلحة الذاتية وغير ذلك من الأدلة ….

نقول لهم عند ذلك كل ما ذكرتموه مُتحقق في نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وبأضعاف مُضاعفة من الأدلة ….. فلماذا لم تؤمنوا به ؟!

لن تجدوا منهم جوابا ……

ودليل الإلزام لا يختص به موسى عليه الصلاة والسلام فقط بل كل الأنبياء الذين آمن بهم اليهود والنصارى أدلة نبوتهم موجودة ومتحققة في نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ….

الدليل الخامس عشر :


23 عاما من الدعوة بدون تناقض واحد !!

كيف لرجل أميُّ أن يأتي بهذا الكم الهائل من المعلومات ولا تجد بينها تناقضا ولا تعارضا ولا إختلافا ؟!

كبار العلماء والمتعلمين لا يستطيعون فِعل ذلك …. فكيف برجل لا يقرأ ولا يكتب ولم يُعرف بالعلم طوال حياته ؟

كيف لرجل أميّ أن يُسأل في أي مسألة ثم يُجيب …. ويُناظر فينتصر …. ويُجادل فيُقيم الحجة ….

لو كان الكلام الذي أتى به صلى الله عليه وسلم من صنع البشر لكان فيه كثير من التناقض و الإختلاف كما قال تعالى :

{أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً }النساء82

فلو كان ما جاء به صلى الله عليه وسلم من صنعه لرأينا تأثير الحصار والحروب والجوع والتهديد على ما جاء به …. ولرأينا ضَعْفا في البيان هنا وقوة هناك وعمقا في الوصف هنا و سطحية في الوصف هناك حسب الظرف الذي يمر به محمد صلى الله عليه وسلم ….

ولكن ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم كان عميقا بليغا متناسقا لم يستطع أعظم أدباء العرب على أن يأتي بشيء يشبهه ولو بشيء بسيط …..

هذا التناسق والتوافق والعمق والبلاغة والجزالة في اللفظ والمعنى لا تتفق مع تلك الظروف الخطيرة التي كان يمر بها نبينا صلى الله عليه وسلم ….

من يقرأ القرآن لن يجد فرقا في القوة والبلاغة والبيان في أول سورة نزلت عندما كان النبي صلى الله عليه وسلم في الأربعين من عمره وآخر سورة نزلت وهو في الــ 63 من عمره ….

نعلم جميعا أن العطاء البشري يتأثر بالظروف المُحيطة … فإن أي مؤلف مشهور لن يكون عطاءه خلال الأحداث العصيبة التي يمر بها مثل عطاءه وهو في راحة وطمأنينة … وأيضا لن يكون إنتاجه الفكري متناسقا خلال 23 سنة بدون ضعف هنا و تراجع هناك … لم يحدث هذا أبدا في تاريخ البشر ….

الإستثناء الوحيد هو محمد صلى الله عليه وسلم الذي كان ما جاء في في أول يوم مطابقا لما جاء به في آخر يوم … وهذا دليل على أن ما جاء به صلى الله عليه وسلم هو من عند الله تعالى ….

الدليل السادس عشر :


لماذا يطلب النبي صلى الله عليه وسلم من أتباعه أشياء صعبة على النفس البشرية مثل الصيام والإستيقاظ يوميا لصلاة الفجر والحج إلى مكان حار في وسط الصحراء ؟؟

…..لو كان صلى الله عليه وسلم مُدعياً للنبوة لطلب أشياء سهلة حتى لا يخسر أتباعه …. فبدلاً من أن يطلب منهم الحج إلى مكان حار بعيد مثل مكة كان بإمكانه أن يجعلهم يحجون إلى مكان بارد مثل جنوب الجزيرة العربية أو لقال لهم حُجوا إلى بلاد الشام بعد أن تفتحوها ….

وكذلك الصلاة …. كان بإمكانه أن يجعلها صلاة واحدة في الإسبوع مثلا حتى يكسِب رضا الناس ….

فطلبه صلى الله عليه وسلم هذه الأمور من أمته رغم أن فيها مشقة على النفس البشرية دليل واضح على أنها من عند الله سبحانه وتعالى وليست من عند بشر ……

واستمرار الناس على أداء هذه الشعائر رغم مشقتها طوال 1400 سنة بعد وفاته صلى الله عليه وسلم هو دليل آخر على نبوة محمد صلى الله عليه وسلم بأن حفظ الله تعالى دينه من التحريف وبقي الناس يسيرون على سنة محمد صلى الله عليه وسلم طوال هذه القرون الطويلة بدون أي تغيير أو تبديل ….

الدليل السابع عشر :


أُمي يُعلِّم العالِم

النبي صلى الله عليه وسلم لم يقرأ كتابا ولم يتعلم أي علم من العلوم ……. ورغم ذلك تخرج على يديه علماء كبار وأئمة لم تسمع الدنيا بمثلهم …


من أعظم أدلة النبوة هو هذا العدد الذي لا يُحصيه إلا الله تعالى من الأئمة والعلماء والصالحين الصادقين المتقين الذين كانوا قُدوات يقتدي بها الناس في زمانهم …. وهم جميعا ثمرة دعوة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ….

مثلا من يتأمل سيرة أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه لن يجد إلا كل خير وصدق وإخلاص …. ومن أراد أن يكتب سيرته فلن يكفيه مجلدات …. وأبوبكر ليس إلا ثمرة من ثمار محمد صلى الله عليه وسلم …

وكل صحابي من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم هو جامعة مستقلة في الخير والصلاح …

وكذلك التابعين رحمهم الله تعالى … كل تابعي نستطيع ان نكتب في سيرته مجلدات … وأيضا هم ثمرة من ثمار محمد صلى الله عليه وسلم …

وتابعي التابعين وتابعيهم وهكذا على مدى 1400 سنة إلى عصرنا الحاضر … هل يستطيع أحد أن يحصي عدد الصالحين المصلحين منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم وحتى عصرنا الحاضر ؟!


هناك من يقضي عمره في دراسة مؤلفات الإمام مالك رحمه الله تعالى …. والإمام مالك ليس إلا ثمرة صغيرة من ثمار محمد صلى الله عليه وسلم …

وهناك من يقضي عمره في دراسة مؤلفات ابن تيمية رحمه الله تعالى … وابن تيمية ليس إلا ثمرة صغيرة من ثمار دعوة سيد الخلق صلى الله عليه وسلم ….

وهكذا كل إمام من أئمة المسلمين

الان لو أن أي واحد منا وفقه الله لتربية شاب واحد أو فتاة واحدة على طاعة الله تعالى لما وسعته الدنيا من الفرح على هذا الإنجاز ….

فما بالكم بمن أخرج لنا أبوبكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة وخديجة والزبير وابوعبيدة وخباب وابن عمير وخالد ابن الوليد وعمرو بن العاص وعبدالله بن عمر وابوهريرة وانس بن مالك وعائشة وعبدالله بن عباس وعبدالله بن مسعود وجعفر والزهري والحسن البصري ومحمد بن سيرين وابوحنيفة وعطاء والشافعي ومالك واحمد بن حنبل ويحي بن معين وسفيان الثوري وابن عيينة والبخاري ومسلم والنووي وابن الجوزي والذهبي وابن كثير والطبري وابن القيم وابن رجب وابن حجر وغيرهم كثير جدا جدا جدا ….

وكلهم كانوا صالحين مُصلحين صادقين يأمرون بكل خير وينهون عن كل شر …. كتب الله تعالى لهم القبول في الأرض ….

فيا أصحاب العقول هل هذه الأجيال المتتالية من الأئمة الأخيار الأبرار الصادقين المُصلحين هم ثمرة رجل مُدعيِ للنبوة ؟!!
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس