عرض مشاركة واحدة
قديم 11-09-2014   رقم المشاركة : ( 18 )
ابن ابي محمد
ذهبي


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 563
تـاريخ التسجيـل : 25-07-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 1,185
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : ابن ابي محمد


ابن ابي محمد غير متواجد حالياً

افتراضي رد: على خـُـطَى " منقــــاش " !!

تكملة ثانبا :
نظر بدر الدجى ذات يوم الى منتدى قومه فرأى قلة (على عدد اصابع اليد الواحده) من الثعالب البشرية المجهولة الهوية وقد بدأت تلهوا وتلعب فيه بأذيالها وتتميع فيه بألفاظها فتحملها بقصد او دون قصد برموز او اشارات قابلة لتفسيرات مزعجه بدت له وكأنها تستغبي كل من حولها وتعزف على لحن من لحون المغازلة ,, ثعالب رجح الشيخ من خلال اساليبها بأنهم من حدثاء الأسنان وسفهاء الأحلام الذين لا يدرى من اي مجتمع قدموا واي ارض قذفت بهم ..
ربما فكر يومها بعض عقلاء المنتدى في احتوائهم وتوجيههم , ولكن انى لهم ذلك وهم امام معرفات يجهلون اصحابها ,, بل قد تكون تلك المعرفات الرجالية في حقيقتها نسائيه , وقد تكون بعض تلك المعرفات النسائيه لذكور مراهقين مصابين بلوثة عقلية او خلقيه ..
على الجانب الآخر رأى الشيخ مشرفين اصحاب قلوب كبيرة تغلب عليهم الطيبة وأحسان الظن وتثقلهم مسئوليات كثيره , فأراد الشيخ أن يوفر عليهم بعض العناء ويخفف عنهم ويعينهم على اداء جزء من مهمتهم فقرر التصدي لتلك الظاهرة والقيام بهذا الدور المكلف (دور الخزى) نيابة عنهم , لذلك زأر الهزبر وكشر عن انيابه واعمل مخالبه في تلك الثعالب الضالة واعلنها حربا شعواء على صور المعرفات المتميعه , واصحاب تلك العبارات المتغنجه وقالها صريحة مدويه بأنه يجب عند التخاطب بين الجنسين الوضوح في طهر العبارات واجتناب اشكال الملاطفات المريبة والجمل المبتذلة او الحمالة لتعدد الأوجه والتفسيرات ..
هذا الشيخ الذي بدا للبعض حساسا ومتشددا في شأن التخاطب بين الجنسين من خلف شاشات متباعده هو نفسه الذي عندما نوقش في منتدى الحوار موضوع قيادة المرأة للسيارات وجلوسها خلف مقود العجلات وقف في الجانب المؤيد بالسماح لها بقيادة سيارتها في الحدود المنضبطة بالشرع , وهاجم المعارضين قائلا في وصفهم بأنهم أما قوم يحرمون ما احل الله لهم او اتباع لغيرهم قد الغوا عقولهم واتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله , وفي نقاش هذا الموضوع اتحد في الرأي لأول مرة الخصمان اللدودان لبعضهما الشيخ ومخاويه في سابقة ربما تسببت فيها ظاهرة الأحتباس الحراري عنها يقول العارفون ببواطن الأمور أنها لم ولن تتكرر حتى قيام الساعه ..
بهذين المنعطفين الحادين وموقفه الشديد البغض والكراهية لما يسميه بالكائتات البشرية الشبه رجاليه التي تمتهن طب النساء والولاده اسخط الشيخ على نفسه طائفتين من الجنسين , طائفة من اقصى اليمين واخرى من اقصى اليسار , بل ظن به طائفة ثالثة من اصفيائه بأنه لابد وقد اصابه معرة نتيجة لكثرة اسفاره واختلاطه بالأعاجم وبني الأصفر , والشيخ من جانبه لا يهمه قول هذا الفريق او ذاك ويرى أن المطية هي النية , فأن كانت مواقفه تلك دافعه فيها دنيا يريدها او تملقات اجتماعية يلتمسها فقد ظل الطريق , وأن كان قصده منها الأصلاح ما استطاع ورضى ربه فقد وفق أن شاء الله الى سبيل الرشاد ...

ثالثا : يأتيكم في مشاركة لاحقه ..
آخر مواضيعي

التعديل الأخير تم بواسطة ابن ابي محمد ; 11-09-2014 الساعة 09:00 PM
  رد مع اقتباس