عرض مشاركة واحدة
قديم 05-17-2010   رقم المشاركة : ( 3 )
تقوى القلوب
نشيط

الصورة الرمزية تقوى القلوب

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 5875
تـاريخ التسجيـل : 15-05-2010
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 432
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : تقوى القلوب


تقوى القلوب غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أمك وأبوك اين هم من حياتك؟!! مدعوم بالصور

أما مللنا من التذمر بشأن والدينا وكفانا قولاً بأنهم لا يتفهموننا
إن الأمر أعظم من هذه الحجج الواهية
ولنتفكر قليلاً في قوله تعال








وقوله تعالى
( ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين
أن اشكر لي ولوالديك إليَّ المصير وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس
لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب
إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون ) لقمان 14-15




يعني حتى لو وصل الوالدان الى مرحلة حثك على الشرك بالله وجب علينا برهما
ماذا نريد إثباتاً اكثر من ذلك
كما في هذا الحديث
فعن أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما ، قالت: قَدِمَتْ عليّ
أمي وهي مشركة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستفتيت
رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: قَدِمَتْ عليّ أمي وهي راغبة أفأصل
أمي؟ قال: ((نعم، صلي أمك)) متفق عليه.




ولكن للأسف
يمر علينا كل فترة قصة تنافي كل ما سبق
تكاد عقولنا لا تصدق ، وتكاد قلوبنا تنفطر من هول ما نسمع
إنها قصص واقعية للأسف








ذكر أحد بائعي الجواهر قصة غريبة وصورة من صور العقوق



يقول: دخل علي رجل ومعه زوجته، ومعهم عجوز تحمل ابنهما الصغير، أخذ الزوج يضاحك زوجته ويعرض عليها أفخر أنواع المجوهرات يشتري ما تشتهي، فلما راق لها نوع من المجوهرات، دفع الزوج المبلغ، فقال له البائع: بقي ثمانون ريالاً، وكانت الأم الرحيمة التي تحمل طفلهما قد رأت خاتماً فأعجبها لكي تلبسه في هذا العيد، فقال: ولماذا الثمانون ريالا؟ قال: لهذه المرأة؛ قد أخذت خاتماً، فصرخ بأعلى صوته وقال: العجوز لا تحتاج إلى الذهب، فألقت الأم الخاتم وانطلقت إلى السيارة تبكي من عقوق ولدها، فعاتبته الزوجة قائلة: لماذا أغضبت أمك، فمن يحمل ولدنا بعد اليوم؟ ذهب الابن إلى أمه، وعرض عليها الخاتم فقالت: والله ما ألبس الذهب حتى أموت، ولك يا بني مثله، ولك يا بني مثله.



آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس