[صقر قريش]

إنشاء مركز متخصص للتمور بالتعاون مع مجلس الغرف السعودية

وزير الزراعة يعد بدعم الزيتون ويحذر من الجفاف بسبب استنزاف المياه





وزير الزراعة أثناء اللقاء المفتوح مع المزارعين
الجوف فهد الكريع
أكد وزير الزراعة الدكتور فهد بن عبدالرحمن بالغنيم أن أسعار الشعير مرتبطة بالأسواق العالمية من حيث ارتفاعها وهبوطها، مشيرا الى أن استيراده من الأسواق العالمية وراء ارتفاع أسعاره لأن زراعته في المملكة غير مجدية، حيث نسعى لتوجيه المزارعين لزراعة ما هو أجدى وأوفر وأقل استهلاكاً لكميات المياه.
وقال: هناك مناطق جفت في المملكة بسبب استنزاف المياه، لذلك لا بد أن نكون عقلاء في استخدام المياه.
واضاف خلال اللقاء المفتوح الذي عقده مع المزارعين في منطقة الجوف بحضور وكيل أمارة المنطقة أحمد آل الشيخ ووكلاء وزارة الزراعة وأكثر 150 شخصية من مختلف مناطق المملكة، أنه تم إيقاف تصحيح أوضاع بعض المزارعين الذين لم يحصلوا على قرارات تمليك لحين الانتهاء من دراسة أوضاع المياه، معتبرا زراعة الزيتون في الجوف من التجارب الناجحة وقد تم الرفع للمقام السامي لدعم زراعة أشجار الزيتون ومن المتوقع أن تصدر الموافقة قريباً ويستفيد منها المزارعين.
واشار الى أن الوزارة تبنت دعم صغار المزارعين في زراعة النخيل لكونهم أحوج لهذا الدعم مما ساهم في نمو تصدير التمور من المملكة، مؤكدا عدم مسئولية الدولة عن تسويق منتجات التمور أو إنشاء مصانع باستثناء المساهمة والدعم، لان اقتصاد السوق حر ويرفض مثل هذه التدخلات.
ودعا الغنيم المزارعين الى التعاون فيما بينهم لمعالجة جوانب القصور لديهم في جوانب التسويق والانتاج.
وأكد الغنيم موافقة مجلس الوزراء بإنشاء مركز متخصص للتمور بالتعاون مع مجلس الغرف السعودية، موضحا أن الوزارة وضعت تنظيما لعدد العمالة وستعيد دراسة تحديد العدد حس المساحة، في حين أن استقدام العمالة الموسمية يعود الى الجمعيات التعاونية، حيث يمكن لوزارة العمل إصدار تأشيرات للجمعيات التعاونية وتأجير العمالة على المزارعين بعد استقدامهم.
وأشار وزير الزراعة الى وجود مشروع كبير مع مدينة الملك عبدالعزيز لحصر الغابات والمراعي وتنميتها وتطويرها، رغم وجود جفاف أثر عليه، مطالبا بالوقت الكافي لبناء قاعدة من البيانات للإرشاد الزراعي وتأسيس مرشدين للتعامل مع كافة المزارعين قبل أن نقول أننا وصلنا للكمال، حيث لا تزال هناك ممارسات زراعية خاطئة ويجب التعامل معها