[منقاش]

أنا وخويايه (الرويعي وابن ابي محمد) حرمنا من حزمنا لنعلم القبايل بهالديار سلوم وعلوم القبايل عندنا , ونتعلم منهم سلومهم وعلومهم حتى اذا عودنا لديارنا نطور ربعنا وندخل عليهم طبايع غيرهم , يعني نعلمهم العرضه والردح والزهم وحيوما وغيرها , ونتعلم منهم الدبكه والتصفيق على الأرض بقباقيب الرجلين بدل كفوف الأدين في مذهبنا ودلنا ..
وقبيل ايام (في عيد القربان كما يسميه القواقزه) كنا في مناسبة مبدا مع قواقزه يبون يقزون اثفيه من عند قواقزه ثانين بدل اثفيه اوله اثتفلها الأولين من عند الثانين , وكما يقولون في الحكم , الأولين ما خلوا للتالين شي..
وكما هي عادة العرعره في كل زمان ومكان كنت في مقدمة البدايه(بتشديد وفتح الدال)راكب على حماري وحاط مصنفي على جنبي وعمامتي معتم بها متن راسي مع انواع الغرز اللي ما يجهلها شروايه من عقالكم , ودسمالي والقديمي على وسطي والقداحي على جنبي , الخ.
وكل ما بغيت اعرض اعطيت خطام حماري للرويعي وتقدمت صفوف الرداحه وتقاديت قدامهم وعرضت , والبدايه من ورايه بعضهم يهلل ويكبر وبعضهم يرددون في الردح اللي ينظمه لهم ابن ابي محمد واغلبه كان سب وهجاء في الرجال ابو مقادم (المخاوي ابو يلاوي) , ومع زلبة العرضه زلق بي طين كان في طرف الدرب من تحتي , وشفط بي الا وانا على اولي مع بندقي وغرزي ومصنفي في وسط امواج النهر اللي احتملتني وانا اردح ولا ريعتني الا في بحر جهة قبايل الجوارجه قرب ردم ياجوج وماجوج ..
مكان الردم وعروس البحر اللي واجهتني على شاطي البحر وباقي القصه العجيبه والمثير للغايه ما نكملها لكم الا بفلوس ماهي قليله , لأنكم في زمن ما عاد فيه شي بلا ش الا اللاش , وسلامتكم .

رسايل خاصه :
حليفنا المقداد : تجلد واصبر وكلها اشهر وتنفرج كربتك , فقوقازيتك جاهزه للتصدير ولا باقي الا شحنها ...
حليفنا ابو سيفين : فخامتنا يعد الليالي والأيام ويتمنى مجي الساعه اللي تحط فيها رجلك محط اقدام بدر الدجى , وترى وفد الأستطلاع اللي وصلنا تم غسل ادمغتهم ولا استبعد انهم ابتلعوا الطعم مع السناره , وريما في القريب العاجل تملكهم ادينا وندخلها حتى عمق جيوبهم ونفضيها لهم كما يوم فضاها من قبلنا هوامير الأسهم والا اكثر شويه , وان غدا لناظره قريب..