[نمران]

اولا هذا الكاتب من بلد الديمغراطية وحرية الرأي وخلافة من الحريات الغير مقيدة في ذلك البلد وهذه الحرية لها محاسن ولها مساوئ ليس لي بتفصيلها حيث لا تخفى على الجميع ونتمنى ان يكون هذا الخطاب نابع من عمق الرجل تبرئة للذمة فكثيرا من الكتاب كتاباتهم منظمة مثلهم مثل بعض المسرحيات تجده يتكلم على السلبيات ونجد هذه السلبيات مكانك راوح ان لم يكن هناك الى الخلف در وليس الى الامام سر والهدف منها إمتصاص غضب الشعب كذالك المسيرات منظمة من قبل نفس الانظمة التي يهتف ضدها إلا ماندر ومصير تلك الاصوات ابوزعبل ومن ثم الى العصفورية ومايقابلها من مسميات في كل بلد دعوني اسلك مسلك اولئك الكتاب فمنذ عام 1948 والعرب في إجتماعات وشجب وإستنكار بعد سلب جزء من الارض الفلسطينية وابت القيادة الفلسطينة الا ان تعطي اسرائيل جزء آخر من اراضيها وسوريا ولبنان في صفقة مدفوعة الثمن عام 1967دخل ذلك الثمن في ارصدتهم وقد يكون هذا سيناريو آخر بطله محمود عباس

والعرب يتمايلونطربا على انغام الموسيقى ويرددون
اخي جاوز الظالمون المدى* فحق الجهاد وحق الفدا * انتركهم يغصبون العروبة مجد الابوة والسؤددا

كتبه نمران عفا الله عنه يوم الجمعة لإثنى عشر يوما خلت من شهر المحرم لعام صفره وصفرين الف وصفر ميه وصفره وصفرين