عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 05-13-2007
 
كريم السجايا
مشارك

  كريم السجايا غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 714
تـاريخ التسجيـل : 08-12-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 386
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : كريم السجايا يستحق التميز
افتراضي نفي إقامة جسر بين مصر والسعودية/ منقول

نفي إقامة جسر بين مصر والسعودية/ منقول نفي إقامة جسر بين مصر والسعودية/ منقول نفي إقامة جسر بين مصر والسعودية/ منقول نفي إقامة جسر بين مصر والسعودية/ منقول نفي إقامة جسر بين مصر والسعودية/ منقول

مبارك" ينفي إقامة جسر بري بين مصر والسعودية
الأحد 26 من ربيع الثاني1428هـ 13-5-2007م الساعة 02:33 م مكة المكرمة 11:33 ص جرينتش
الصفحة الرئيسة > الأخبار > العالم العربي والإسلامي

الرئيس المصري حسني مبارك

مفكرة الإسلام: نفى الرئيس المصري حسني مبارك ما أثير مؤخرًا عن وضع حجر الأساس لتنفيذ مشروع جسر بري يربط بين مصر والمملكة العربية السعودية، واعتبر الأمر مجرد "شائعة لا أساس لها من الصحة".
وقال في تصريح لصحيفة "المساء": "إن هذا الموضوع لم يفتحه معنا أحد على الإطلاق"، نافيًا بذلك صحة تقرير نشرته صحيفة "الأهرام" الحكومية في الأسبوع الماضي قالت فيه: إن العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز سيقوم خلال الأسبوع القادم (الحالي) بوضع حجر الأساس للمشروع الذي قالت إنه سيتم تنفيذه خلال سنوات بتكلفة ثلاثة مليارات دولار.
لكن الرئيس مبارك أقر بطرح مثل هذه الفكرة مسبقًا من العاهل السعودي الراحل الملك فهد بن عبد العزيز، إلا أنه قال إن الجانب السعودي رفضها بعد ذلك، ثم طفت على السطح مرة ثانية بعد حادث غرق العبارة، في إشارة إلى كارثة غرق "السلام 98" التي راح ضحيتها أكثر من ألف شخص.
غير أن الرئيس المصري أبدى رفضه تمامًا إقامة الجسر أو أن يخترق مدينة شرم الشيخ، التي تعد المنتجع المفضل له، والتي يمضي فيها أيامًا معظم شهور السنة ويحرص على استقبال ضيوفه بها وتنظيم العديد من المؤتمرات الإقليمية والدولية.
وعزا رفضه إلى أن اختراق الجسر لمدينة شرم الشيخ معناه إلحاق الضرر بالعديد من الفنادق والمنشآت السياحية وإفساد الحياة الهادئة والآمنة هناك مما يدفع السياح إلي الهروب منها، وهو ما قال إنه لن يسمح به أبدًا.
وكان الهدف الرئيس من إقامة هذا المشروع، إيقاف نزيف الدم علي طريق الحج البري بين مصر والسعودية، بالإضافة إلى تأمينه راحة أكبر لعشرات آلاف الحجاج والمعتمرين من ناحية اختصار الوقت الذي تستغرق الرحلة حاليا، والحد من استخدام العبارات في عملية النقل، ما سيقلل من المخاطر إلى تتعرض لها العمالة المصرية المتنقلة بين البلدين.
يذكر أن موقعًا مقربًا من الاستخبارات "الإسرائيلية" كان قد أبدى مخاوفه مما دعاها "عواقب وخيمة" لهذا المشروع على الوضع الاقتصادي والاستراتيجي والعسكري والجيولوجي لـ "إسرائيل" في خليج العقبة، كما حذر من تداعياته الأمنية في ظل الربط بين البلدين العربين.