عرض مشاركة واحدة
قديم 03-08-2009   رقم المشاركة : ( 10 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اخبار التربية والتعليم ليوم الاحد 11/3

الوطن :الأحد 11-3-1430هـ العدد :3082
الخير لقدّام!! . . . .
مها بدر
عندما يتخذ قرار على مستوى المملكة بتعيين سيدة نائبة لوزير التعليم العالي، ماذا يمكن أن نعلّق على هذا القرار؟ . . . . بالتأكيد هناك كثير ممن لا يستوعبون أن المرأة قادرة على تحمّل المسؤولية في كل المجالات، وحتى لو كانوا مقتنعين لا يتمنون أن تغادر المنزل لا من قريب ولا من بعيد بحجة أن اهتمامها بأطفالها وزوجها يجب أن يكون الأول والأخير في حياتها . . . ومن المفارقات العجيبة أن الكثير منهم يتركون تربية الأطفال للخادمات!! . . . أنا بالطبع مع أن المهمة الأساسية للمرأة هي الأسرة ولكن إذا كان لها اهتمام آخر لا يتعارض إطلاقاً مع تلك المهمة السامية ويعود بالفائدة عليها وعلى المجتمع فماذا يمنع ذلك؟! . . . لا نرى ضيراً في ذلك على الإطلاق بل إن بقاء المرأة في زاوية واحدة هو بمثابة شلل لنصف المجتمع على الأقل ودفن لطاقات معطاءة يمكن أن تتفجر في أي مجال يحسّن وضع المجتمع . . . أقول هذا الكلام وأنا أعرف أن سيلاً من الانتقادات سيوجه لي، وأحترم كل رأي مخالف ولكن هناك شيئاً غير منطقي على الإطلاق وإلا بماذا يفسر رفض بعضنا وجود المرأة في مجالات الحياة المختلفة حتى ولو كانت وحدها تسبّح خالقها؟! . . . لا أعرف مثلاً لماذا يصر بعض الناس على عدم ممارسة المرأة للرياضة حتى في أماكن مغلقة لا تدخلها إلا النساء؟! . . . لماذا اللف والدوران؟! . . . لماذا نصل إلى حدٍ تفكر فيه فتاة بارتداء لباس رجل لتدخل خلسة للملاعب لتتابع مباريات كرة القدم، بينما من الممكن أن تحدد في الملعب أماكن خاصة لهن؟! . . . هل يعقل أن يعرف كل الرجال الخطأ من الصواب والمرأة لا تستطيع ذلك؟ ويعطون لأنفسهم الحق في مصادرة كل ما تريد مهما كان متميزاً ليبقى كل واحد منهم الآمر الناهي والوصي الأبدي على إنسان مثله له أحاسيسه ومشاعره وتطلعاته وقدراته التي قد تفوق في كثير من الأحيان قدرات رجل يجلس متكئا على رجولته بينما هو في حقيقة الأمر لا يخدم حتى نفسه ولا أولاده ولا مجتمعه، لكن يحق له أن يتصرف كيفما شاء فقط لأنه رجل! . . . عندما طرحنا فكرة أندية رياضية خاصة للفتيات هددني أحد الذين يعتبر نفسه مشرّعاً بألا أفكر بالكتابة عن هذا الموضوع مرة أخرى لأنه مرفوض من قبله رفضاً قاطعاً، ولكن على ماذا استند؟! . . . على قناعات واهية ليس لها أي سند من أي نوع…!!وعذراً منه ومن أمثاله لأن المرأة ستأخذ دورها كاملاً في مجتمع يحترم قيمه وتقاليده ولكنه لن ينصاع لآراء متطرفة تدّعي الفهم وهي أجهل من أن تدخل في نقاش منطقي على أي مستوى وترفض خروج المرأة من عباءة الرجل حتى ولو كانت أفهم منه ثقافة وديناً . . . حتى ولو كانت أفضل منه خلقاً! . . . عندما تم تعيين أروى مطبقاني في اتحاد الفروسية شن أولئك حرباً على هذا القرار، فماذا يقولون الآن وقد اعتلت سيدة سعودية منصب نائب وزير؟! . . . إن شاء الله عز وجل . . . الخير لقدام لأن القيادة الحكيمة تعرف تماماً ماذا تفعل . . . .
الجزيرة :الاحد 11-3-1430 هـ العدد :13310
تعليم21 : ندبات في وجه جميل
د . عبد العزيز بن سعود العمر
في الوقت الحاضر لا يشارك تعليمنا الأهلي في قوتنا التعليمية بأكثر من 10%، ورغم ذلك تظهر بين مدارسنا الأهلية فروقات كبيرة وملاحظة في الأداء التربوي، مع التسليم بأن كثيراً من مدارسنا الأهلية تؤدي عملا نوعيا مميزا . هذا الأداء الجميل لتعليمنا الأهلي تشوهه مدارس محدودة، دعوني أشير إلى مواقف شخصية سلبية أجزم أنها لا تعبر إلا عن فئة قليلة من مدارسنا الأهلية . كنت أزور إحدى المدارس الأهلية لتسجيل ابنتي، وكانت المفاجأة المذهلة أن موظف الاستقبال الوافد أشعل سيجارته أمامي (أي والله)، تدخلت بسرعة لإشعاره بشناعة سلوكه لكن تبين لي أني كنت أضرب في حديد بارد، ثانيا (كنت أسير بسيارتي على الطريق الدائري ومرق بجانبي كالسهم باص مدرسة، ولما لمحت رؤوس الأطفال في الباص خاطرت بنفسي ولحقت بالباص وطلبت توقفه، كان السائق لا يجيد العربية فحصلت على هاتف المدرسة وأبلغتها بضرورة تدخلها حماية لأطفالنا) ثالثا (رأيت باص مدرسة يقف ليلتقط طفلا من أمام منزله بحيث كان باب صعود الباص جهة حركة السيارات، ورغم تحذيري له إلا أنه كرر سلوكه هذا) . أذكر بالمناسبة أني قرأت شروط تعيين سائق باص في ولاية تكساس فخيل إلي أن المطلوب هو تعيين سائق طيارة مدنية .


الجزيرة :الاحد 11-3-1430 هـ العدد :13310
أما بعد : فرحة النجاح
عبد الله بن عبد العزيز المعيلي
النجاح يعني الظفر بالحوائج، وهي المآرب والغايات، وهي متعدّدة ومتنوّعة، تختلف كماً وكيفاً، وهي نسبية متفاوتة، وكل إنسان يسعى في هذه الحياة يبتغي الظّفر بما يتطلّع إليه من حوائج ومآرب . والإنسان في البدايات الأول لنشأته لا تعني له الحوائج والمآرب والغايات شيئاً، على الرغم من أن نزعة التملُّك تبدو في تصرفاته وأفعاله، فصفحاته بيضاء نقية، وتبدأ التنشئة مهماتها في تكوين هذه الحوائج وغرسها بتمرير المفاهيم وتعريض الطفل لها، ليبدأ التعامل معها وإدراك معانيها وقيمتها، باعتبارها أحد مجالات الاهتمام التي يجب عليه الالتفات إليها والعناية بها، وبذل الجهد الملائم لنيلها والظّفر بها . ولا بد من تعزيز الجهد الذي سوف يبذل وتحفيزه بمعزّزات توقد فيه الحماسة، ولا بدّ من تشجيعه على المواصلة والجد والاجتهاد، لكي يثمر الجهد الذي سوف يبذل مع معطيات المجال ومكوناته ثماراً يانعة، شريطة أن يتوافق مع الجهد ميل واختيار ورغبة، وبيئة مهيئة غنية بالمصادر والمثيرات والمحفزات على التزوّد بالمعرفة وتنميتها . وللتعزيز سبل عديدة، منها الثناء بالكلمة الطيبة، فالمدح أمام الأقران أمر تهواه النفوس وتطرب له، ورحم الله ابن الخياط حيث يقول:
يهوى الثناء مبرز ومقصر
حب الثناء طبيعة الإنسان
وينبغي أن ينطلق الثناء من الممكن، مهما كان صغيراً أو ضعيفاً أو قليل الشأن، فتوكيد المتحقق بالثناء عليه، يدفع إلى مزيد من النجاح، وهذا ما يسمى بتوكيد النجاح، affirmation فيبدأ بالتنويه بما تحقق ويشاد به، وهذا يعزّز الفعل ويرقى به إلى درجات أعلى في سلّم الممكن الذي سوف تبلغه القدرات الكامنة . وعندما يبلغ النجاح درجاته المعتبرة، فإنه يستحق درجة أكثر وضوحاً وعمقاً في التنويه والإشادة، ومن حق الناجح أن يستمتع ويشعر بما حققه في مستوى النجاح الذي بلغه، ومن هذا المنطلق يشعر أولياء أمور الطلاب الذين يتم تقويم أبنائهم بأسلوب التقويم المستمر أن الوثيقة التي تعطى للطالب جامدة باهتة، لا روح فيها ولا مشاعر، ولا دلالات تعكس المستوى الذي بلغه الطالب في سلّم النجاح الذي حققه . وتحقيقاً للفرحة التي يتطلّع إليها كل طالب ناجح، واستجابة لرؤية أولياء أمور الطلاب، فإنه بالإمكان تحويل الوصف الحالي الجامد المتمثّل في وصف مستوى الطالب بـ(1 ،2 ، 3 ، 4) إلى قيمة، وذلك بأنّ يقدر المستوى (1) بتقدير ممتاز، وهو يعني حسب الإيضاح في وثيقة الإشعار، أنّ الطالب قد أتقن جميع العلوم والمعارف والمهارات المقررة في المادة الدراسية، ويقدّر المستوى (2) بتقدير جيد جداً، وهو يعني أنّ الطالب قد أتقن 66% من العلوم والمعارف والمهارات المقررة في المادة الدراسية، بما في ذلك علوم ومعارف ومهارات الحد الأدنى، ويقدّر المستوى (3) بتقدير جيد، وهو يعني أنّ الطالب قد أتقن الحد الأدنى من العلوم والمعارف والمهارات المقررة في المادة الدراسية، ويقدّر المستوى (4) بتقدير ضعيف أي مخفق أو غير متمكن، وهو يعني أنّ الطالب لم يتقن معرفة أو مهارة أو أكثر من علوم ومعارف ومهارات الحد الأدنى المقررة في المادة الدراسية . بهذا يمكن تقدير مدى تمكن الطالب من المادة الدراسية، ووزن تمكنه بدلالة ذات قيمة معنوية معتبرة، تحفز على النجاح والتمكن من تحصيل العلوم والمعارف والمنافسة فيها .
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس