الموضوع: المقال التربوي
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-28-2009   رقم المشاركة : ( 3 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: المقال التربوي

عكاظ : الأحد 05 رجب 1430هـ العدد 2933
ألا تكفي الإعاقة
صالح بن خميس الزهراني
هل صحيح أن اختيار مديري المدارس يعتمد على مبدأ الثقة في معلم لاتتجاوز سنوات خبرته أصابع اليد الواحدة؟ وإذا كان كذلك أليس من آلية تأخذ بالخبرة والدورات والتدرج من معلم إلى مرشد فوكيل ثم مدير، حتى تحد من تجاوز متعمد؟! أما إذا لم يكن كذلك، فلماذا نجد معلم التربية البدنية والفكرية عبد الله الوادعي، ( مدارس ظهران الجنوب في منطقة عسير) يقوم بتكريم الطلاب المعاقين خارج أسوار مدرسته. بعد أن هدد مدير المدرسة، الطلاب والمعلمين بالملاحقة والمساءلة في حال مشاركتهم الاحتفال داخل أسوار المدرسة.(«عكاظ» 28/6/1430هـ) بالرغم من أن المدرسة تعودت في كل عام على تكريم هذه الفئة من الطلاب، بهدف تعزيز روح الترابط وإبراز دورهم ومكانتهم بين أفراد المجتمع، بمشاركة زملائهم من طلاب التعليم العام.
ومع ذلك فقد يكون هناك مبرر استند عليه مدير تلك المدرسة، لكن ما هو مبرر ذلك المعلم الذي أعلن عن تعصبه القبلي بإعلانه أن أعضاء مشروع تواصل لم يزد عددهم عن 26 عضوا في مكة منذ تأسيسه انسحبوا في جنح الظلام عن مسار التواصل، وألهب حماس المتلقي.. وهو يقول وبصوت عال هل نعلن التمرد ـــ ولو قليل ـــ على (لا) المثبطة ونتعايش سويا في كنف (نعم). ومن الحماس في طرحه إلى متسول لدعم مشروع تخلى عنه العقلاء ونبذه الحكماء، بعد أن تبين لهم أن هدفه لايتناسب مع اللحمة الوطنية. وقد تناولت فكر ذلك التواصل في موضوعات سابقة، لأنه خرج عن حفل عيد ومعايدة..
هذه المفارقات بين مدير طارد ومعلم داع للتعصب القبلي، تؤكد أن كلا منهما لم يشارك في لقاءات تربوية من قبل ليتعرف من خلالها على الكيفية التي بها ينمي معارفه العملية، فغابت أبجديات المهنة، وإرشادات الممارسة التربوية فغرد خارج سرب فناء المدرسة، ولعل برامج وزارة التربية والتعليم التي اعتمدها سمو الوزير، فيما يخص المعلم من حيث تأهيله وتدريبه، تولي جزءا من برامجها في إعادة تأهيل من خرج عن مسار برامج التعليم ليتفرغ لعمله والابتعاد عن ما يشغل مهنته.
المدينة : الأحد 05 رجب 1430هـ العدد 16867
رؤى تربوية 2
د. جمعان بن رقوش
بعد أن لامسنا في حديث سابق علاقة الطالب ببيئته المدرسية والاجتماعية ، أضحى الاختلال في تلك العلاقة واضح المعالم ، وبدت الحاجة ملحة إلى إعادة صناعة البيئة المدرسية بما يحقق نشوء مشاعر إيجابية بين الطالب ومدرسته ، وهذا لن يتأتى ما لم نصل إلى فهم السمات الشخصية والتربوية لأبنائنا الطلاب في ضل ثقافة المجتمع ، وتحقيق رغباتهم وآمالهم التربوية ، التي ستساهم في خلق مناخ تربوي آمن ، ينتفي معه التسرب المدرسي الذي لا تنعدم مخاطره على الفرد والمجتمع ، والطريق إلى ذلك لن يكون إلا عبر بوابة البحث العلمي المتخصص ، واعتقد ان لدى وزارة التربية والتعليم الباحثين والمتخصصين المتمكنين من ناصية المنهجية العلمية ، كما ان جامعاتنا السعودية وكليات التربية بها لن تتردد في الاسهام في ذلك العمل الوطني الهام . الركن الثاني : المعلم وهو الجزء الهام في المعادلة التربوية ، فمتى كان المعلم عاشقا لمهنته استطاع الوصول بالعملية التربوية الى مواقع متقدمة من تحقيق الاهداف المرجوة ، لكن مسوغات الوصول الى تلك الصورة النموذجية يجب ان تراعي المتغيرات التالية:1- تأتي مهنة المعلم السعودي في موقع غير متقدم على قائمة الاهتمام الاجتماعي ، ويمكن الاحاطة بذلك من خلال مخرجات الثقافة الاجتماعية تجاه تلك المهنة ، وبالتأكيد يخرج عن دائرة المنطق تجاهل اثر ذلك على المعلم والطالب. 2- هناك نسبة من المعلمين يحرصون على توفير قنوات مالية رديفة لرواتبهم التي لا توازي اهمية ما يقومون به من عمل ذي اهمية في تشكيل مستقبل الامة ، وهذا قد يختزل مساحة من اهتماماتهم على حساب العمل التربوي . 3-هناك مجموعة من المعلمين امتهنوا الوظيفة التربوية بناء على توفرها وليس اختيارها ، وتبعاً لذلك سيكون الرضى الوظيفي لديهم خديجاً . 4-هناك نسبة من المعلمين يحملون هموما يومية تستعمر مشاعرهم ، اما بسبب رغبات لم تتحقق في حركة النقل السنوية ، او بسبب ابتعاد الزوجة المعلمة عن مقر زوجها المعلم . 5-يفتقد المعلم الى الرعاية الصحية المجانية له ولاسرته ، وهذا كفيل بتعزيز مشاعر القلق النفسي لديه ، والذي سيقوض اهتماماته التربوية . هذه بعض متغيرات المناخ التربوي والاجتماعي الذي يعيشه المعلم ، ولا شك انها لن تدفع به الى مواقع متقدمة من العشق الوظيفي للمهنة التربوية السامية ، ولأهمية دور المعلم كقنطرة لتمرير المعرفة من منابعها الى افئدة الناشئة رجال الغد ومستقبل الامة ، فانه من المحتم ان نعيد صناعة المناخ التربوي والاجتماعي والاقتصادي والصحي للمعلم ، كي تكون الوظيفة التربوية مطمحا لكل موظف ، وتكفل له حياة مهنية مستقرة ، تقوده الى الابداع الوظيفي ، فدول العالم الاول قد منحت معلميها من المميزات ما جعلهم يبدعون في ادائهم ، فقادوا ناشئتهم الى ما وصلوا اليه من تطور، ويشاركني القاريء الكريم ان المعلم السعودي يجب ان يحظى بكثير من المميزات ، التي من شأنها ان تخلق لديه الرضى الوظيفي للمهنة التربوية والبيئة المدرسية ، فيمنح من المميزات المادية والاجتماعية ما يفوق مميزات المعلم الياباني او الالماني اوالاسكندنافي ، ولا أخالني في حاجة للحديث عن اهمية دور المعلم في دفع دولاب التنمية الشاملة ، وعندما اتحدث عن الطالب والمعلم فان ذلك ظمنيا ينسحب على الطالبة والمعلمة ، فكلا الجنسين هما واجهتا العمل التربوي في بلادنا
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس