عرض مشاركة واحدة
قديم 08-07-2008   رقم المشاركة : ( 9 )
رويعي الغنم
ذهبي مشارك


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 458
تـاريخ التسجيـل : 19-05-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 1,905
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 143
قوة التـرشيــــح : رويعي الغنم تميز فوق العادةرويعي الغنم تميز فوق العادة


رويعي الغنم غير متواجد حالياً

افتراضي رد: قبيلة ثمالة ( نصوص وقراءات ) الحلقة الثامنة

منقول عن مقالات لكاتبها المستعين بالله .
.................................................. ............
ألحلقة الثالثة عشر / ثمالة ألباقية ألأولى
بسم الله الرحمن الرحيم , وألحمد والشكر لله , والصلاة والسلام على رسول الله , وآله وصحبه ومن والاه , وبعد : تغيرت البلاد ومن عليها ,, نعم , فبعد انقراض عشرات ألأجيال ومضي قرون على هجرة ثمالة ألفانية (ألأولى) من سبأ وحطها الرحال بوادي جفن لم يعد يربط ثمالة الباقية (ألأولى) بماضيها سوى نسبها , وما عدا ذلك فقد تلاشى وأصبح شيئا من الماضي ليس الا ,, فقد أندثرت منظومة الري وأجتثت من أصولها الجنتين مصدري الرخاء واحد عناصر القوة , وهاجرت ألأكثرية مصدر القوة ألثاني ولم يبق ألا ألأقلية ,,,, حدث كل ذلك متزامنا مع جيل ذلك العصر الذي لم يعد بملكه الأمكانيات المادية ولا الخبرات الفنية ولا الكثرة العددية لأعادة بناء المنظومة , وبذلك زالت عناصر التميز (المادي والعددي والثقافي) التي كانت تميز أسلافهم عن محيطهم ,,,, تداعيات الحادثة ومنها هجرة الأكثرية خلفت قبيلة ضعيفة الشوكة مقارنة بماضيها , وأصبحت في حا ضرها بذلك اليوم أكثر أعتمادا على حلفها مع ثقيف من اعتمادها على نفسها ,, كما أثر الخراب الميئوس من أصلاحه وشؤم الحادثة على المكان (موقع منظومة الري والجنتين) وأديا الى تفرق ما بقي من القبيلة على فروع وادي جفن التي لم تكن مواتا أذ سبق استصلاحها من قرون في الزراعة المروية على ألأمطار ( العثري التي تحول أغلبها لاحقا الى مسقوي ) ,,, لذلك تم هجر المكان المحيط بالسد الذي كان يتمحور حوله الأسكان والنشاط الزراعي ماعدا قلة قليلة من القبيلة تشبثوا بالمكان وبدأوا في أعادة بناء ما هدمه الطوفان من جديد كالجدر لحجز التربة خلفها وحفر ألآبار تدريجيا , ولكنه كان جهدا هزيلا بدأ من الصفر بجدوى هزيلة جدا مقارنة بمشروع الجنتين ومنظومة الري ....
يومها كانت المساحات الخضراء والحياة البرية المعتمدة عليها قد تقلصتا قياسا على الماضي بسبب الدورة المناخية التي أستمر معها معدل ألأمطار في التنازل قرنا وراء قرن وعقدا بعد عقد الى اليوم كما تم تبيان ذلك بحلقات مضت ,,,, كما انحدرت ثقافة ثمالة الباقية التي كانت يوما ما غنية وايجابية وأثر بها أسلافهم على ما عداهم في محيطهم ألى أن أضحت ثقافة متكافئة مع ما بجوارها سائرة في ركابها ......
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس