الموضوع: لجنة المصالحة
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-16-2006   رقم المشاركة : ( 23 )
أبو علي
ذهبي مشارك

الصورة الرمزية أبو علي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 183
تـاريخ التسجيـل : 08-11-2005
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 1,660
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : أبو علي


أبو علي غير متواجد حالياً

افتراضي رد : لجنة المصالحة

أولا : يجب أن نسأل أنفسنا هل نحن بحاجه لمثل هذه اللجنة .
ثانيا : هل نحن على استعداد لدعم هذه اللجنة .
ثالثا : هل نحن قادرين على استمرارنا في الدعم أم ستتغير المواقف وتتبدل الميول بتبدل القضايا المنظورة وقرابة الأشخاص .
رابعا : هل لدى اللجنة في حالة وجودها ألقدره على الوقوف بحزم واتخاذ إجراءات من شأنها دعم مواقفها وإعطائها ألقدره على اتخاذ القرارات وذلك بالذهاب إلى ابعد ما يمكن من إدانة الأطراف المخطئة ولو اضطرها الأمر للشهادة بجانب صاحب الحق لدى المحكمة في حالة عدم قبول حكمها كضغط منها على المخطئ لقبول الحكم وردع لغيره في حال رفض قبول ما تتوصل إليه من أحكام . هذا ما اورده ابو نايف حفظه الله اسمح لي بالمشاركة .

اخي الحبيب ( ابو نايف ) وفقك الله لما يحبه ويرضاه .
الاجابة على النقاط التي تفضلت بها .

اولاً : نعم نحن بحاجة ماسه لها .

ثانياً : الموفقون والراغبون في الاصلاح بين الناس لديهم الاستعداد التام لدعم اللجنة بكل ما تحتاجه اللجنة إحتساباً للاجر والصلح عبادة عظيمة يحبها الله سبحانه وتعالى .
قال انس رضي الله عنه ( من اصلح بين اثنين اعطاه الله بكل كلمة عتق رقبة )

ثالثاً : هذه النقطه تعارض الاخلاص والبحث عن الاجر واذا وجدت في الشخص نفسه دلت على ان الشخص لا يعرف معنى الصلح بين الناس ، لذلك سوف يفسد من حيث لا يعلم وبقاءه في بيته لربما يكون في هذه الحالة اصلاح لنفسه وللاخرين .

رابعاً : الصلح بين الاطراف هو عبارة عن تسوية بين الاطراف ، وتقريب ، وتعديل ، واقناع ، ليست حكم ولا اتخاذ القوة ضد المخطي لأنه اذا رفض احد الاطراف الصلح يتعذر على المصلحين اجبارة او اتخاذ شيء ضده لأن الامر في حالة اتخاذ شيء ضده سوف يكون تطوير وتوسيع رقعة العداوة ومن هنا يتحول مفعول الصلح الى إفساد وهذا لا يقره الشرع .
لذلك المحاكم هي المرجع الذي يقرر ويحكم ويجبر العاصي .

اشكر اخي ابو نايف وارجوا الله ان يصلح قلوبنا واعمالنا انه ولي ذلك والقادر عليه .
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس