عرض مشاركة واحدة
قديم 08-17-2009   رقم المشاركة : ( 10 )
ابو سيف
عضو

الصورة الرمزية ابو سيف

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 4503
تـاريخ التسجيـل : 17-08-2009
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 29
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : ابو سيف


ابو سيف غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الاخبار الاقتصادية

أسهم بوزن «الريشة» تقف بمصاف الشركات الكبرى

«حّمى المضاربة» تحتدم في قطاع التأمين في ظل استقرار المؤشر العام

الرياض- جارالله الجارالله:
وقفت شركات صغيرة لا يتجاوز رأس مال الواحدة منها 100 مليون ريال في صفوف الشركات القيادية الكبرى، بعد أن استحوذت على نصيب الأسد في السيولة المدارة في تعاملات سوق الأسهم السعودية أمس، الأمر الذي يعكس احتدام حمّى المضاربة مع ضبابية الاتجاه الذي يلف مسار المؤشر العام.
وظهرت معالم هذا التوجه في سلوك المتعاملين بعد أن رفض المؤشر العام تحديد اتجاهه المستقبلي خصوصا في ظل الظروف المحيطة التي جعلت سوق الأسهم في مهب ريح المضاربين الذين استغلوا هذا الوضع لمضاعفة مكاسبهم من خلال التدوير الحاد الذي ظهر على أسهم الشركات ذات وزن "الريشة".
واحتدم هذا السلوك في قطاع التأمين الذي سرعان ما يفوز بالحصة الأكبر من اهتمام المضاربين في وقت تتجنب فيه السيولة الشركات القيادية التي عانت منذ وقت من فقدان العوامل المؤثرة التي تساعد على جذب الأموال خصوصا مع انتفاء الأنباء الإيجابية التي تحفز المضاربين على استغلالها لتسيير أسعار هذه الأسهم بحسب رغباتهم.
وقد تفوقت السيولة المدارة في أحد شركات التأمين على الشركات الضخمة أمثال بنك الانماء ومصرف الراجحي، بعد أن احتلت أسهم شركة "سايكو"، والتي يبلغ رأس مالها 100 مليون، المرتبة الثالثة في قائمة الأكثر نشاطاً بالقيمة مستحوذة على 177.4 مليون ريال تعادل 4.7 في المائة من إجمالي سيولة السوق.
كما كان لأسم شركة "أسيج" نصيب في السيولة المضاربية التي اجتاحت قطاع التأمين، بعد أن استحوذت على ماقيمته 90.3 مليون ريال تعادل2.4 في المائة من إجمالي السيولة المدارة في السوق أمس، بعد أن تمكنت هذه الشركات من لفت الأنظار من خلال التذبذب الحاد والذي يسيل له لعاب المضاربين.
واتضح جليا في قطاع التأمين خلال الفترة الأخيرة تبادل الأدوار بين أسهم شركاته من خلال المضاربة عالية المخاطر والتي كشفتها حركة أسهم شركة الأهلي للتكافل والتي كانت تعانق النسبة العليا في تعاملات الأربعاء الماضي لتعود إلى النسبة الدنيا خلال تداولات السبت والأحد.
وبذلك تكون أسهم شركتين بحجم 200 مليون ريال لا تمثل سوى مانسبته 0,14 في المائة من إجمالي القيمة السوقية لسوق الأسهم، قد استحوذت على 7.1 في المائة من إجمالي السيولة المدارة في تعاملات السوق أمس، الأمر الذي يوحي بتسارع وتيرة المضاربة داخل هذه القطاع كمحاولة لاستغلال الوضع القائم في سوق الأسهم السعودية لجني أكبر قدر من المكاسب قبل عودة الأسهم القيادية للساحة.
في المقابل أنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها أمس عند مستوى 5855 نقطة بارتفاع 16نقطة، بعد تداول 134.4 مليون سهم بقيمة 3.7 مليار ريال بعد تنفيذ 111.9 ألف صفقة. وتصدر قطاع الأسمنت السوق من حيث نسبة الارتفاع بصعود قوامه 2 في المائة، يليه قطاع الإعلام والنشر صاعدا بمعدل 1.1 في المائة، بينما تصدر النقل السوق من حيث نسبة الانخفاض متراجعا بنصف النقطة المئوية، كما صعدت أسهم 52 شركة مقابل انخفاض أسهم 60 شركة.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس