[>> M E D O O <<]

"مناصحة وتعهدات" على شبان ضايقوا وتحرشوا بطالبات في الطائف "مناصحة وتعهدات" على شبان ضايقوا وتحرشوا بطالبات في الطائف "مناصحة وتعهدات" على شبان ضايقوا وتحرشوا بطالبات في الطائف "مناصحة وتعهدات" على شبان ضايقوا وتحرشوا بطالبات في الطائف "مناصحة وتعهدات" على شبان ضايقوا وتحرشوا بطالبات في الطائف

"مناصحة وتعهدات" على شبان ضايقوا وتحرشوا بطالبات في الطائف

ألقوا أكياس المياه لإزعاجهن فأوقفهم رجال الأمن والهيئة








فهد العتيبي - سبق - الطائف: ضبطت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والجهات الأمنية في الطائف، عدداً من طلاب الثانوية العامة، تعمدوا مضايقة الطالبات بعد خروجهن من مدارسهن في طريقهن لمنازلهن، بالتحرش بهن لفظياً ومحاولة ترقيمهن ورميهن بأكياس مليئة بالماء، بخلاف سحبهم لعباءاتهن.

وكانت أحياء الشهداء الجنوبية "شارع التليفزيون والشطبة" شهدت، اليوم السبت، تجمعاً من قبل طلاب المدارس الثانوية، وتحديداً بعد أدائهم للاختبارات، حيث ترصدوا للطالبات بعد خروجهن وعاكسوهن وضايقوهن وتحرشوا بهن لفظياً.

كما ألقوا عليهن أكياساً مليئة بالماء، ما أدى لانزعاجهن.

وتوالت الشكاوى على غرفة العمليات وعلى أعضاء الهيئة لتباشر 6 دوريات أمنية و 5 دوريات من الهيئة، تمكنت من السيطرة على الوضع وضبط 7 من مثيري الفوضى، حيث تمت مناصحتهم وأخذ التعهدات الخطية، عليهم على ألا يعودوا لمثل هذه التصرفات.

وكانت خطة متابعة مدارس البنات خلال أيام الاختبارات، بدأت مطلع الأسبوع الماضي، وفرضت دوريات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المُنكر بالطائف، مع دوريات الأمن، رقابة صارمة، وتمكن أعضاء الهيئة من المُباشرين للخطة من ضبط شاب عاطل مخمور (24 عاماً)، كان مع أحد أصدقائه يتجول بمركبته من نوع "كورولا" على إحدى مدارس البنات بحي نخب، ويعاكسان الطالبات، إلى أن حضرت دوريات الهيئة وتمكنت من استيقافه بعد هروب صديقه، وبتفتيشه تم التأكد من أنه تحت تأثير المُسكر، حيث عثر بحوزته على قارورتين كانتا مليئتين بالعرق، فيما جرت إحالته لمركز شرطة الشرقية بالطائف لإخضاعه للتحقيق واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه.

يُذكر أن حي وادي النمل الذي يضم مدارس للبنات، شهد فوضى متعمدة من قبل طلاب المدارس الثانوية الذين تجمعوا لمضايقة الطالبات بعد خروجهن من مدارسهن وعمدوا للتحرش بهن وإيذائهن ورميهن بأكياس الماء بخلاف تواجدهم معهن أثناء دخولهن البقالات الصغيرة، فمنهم من يلتصق بهن ويحاول ترقيمهن بقوة، ومنهم من يحاول الدخول لهن بالحافلات، فيما كان أولياء أمورهن قد اشتكوا من تلك التصرفات وتضجروا خوفاً على بناتهم، ما دفع دوريات الأمن ودوريات الهيئة لفرض وجودها الدائم والمستمر لمراقبة الوضع والسيطرة عليه.