عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 09-09-2010
الصورة الرمزية خلف بن عبدالعزيز الثمالي
 
خلف بن عبدالعزيز الثمالي
شاعر

  خلف بن عبدالعزيز الثمالي غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 282
تـاريخ التسجيـل : 22-02-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 2,625
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 2519
قوة التـرشيــــح : خلف بن عبدالعزيز الثمالي تميز فوق العادةخلف بن عبدالعزيز الثمالي تميز فوق العادةخلف بن عبدالعزيز الثمالي تميز فوق العادةخلف بن عبدالعزيز الثمالي تميز فوق العادةخلف بن عبدالعزيز الثمالي تميز فوق العادةخلف بن عبدالعزيز الثمالي تميز فوق العادةخلف بن عبدالعزيز الثمالي تميز فوق العادةخلف بن عبدالعزيز الثمالي تميز فوق العادةخلف بن عبدالعزيز الثمالي تميز فوق العادةخلف بن عبدالعزيز الثمالي تميز فوق العادةخلف بن عبدالعزيز الثمالي تميز فوق العادة
افتراضي ودقَّتْ ساعة العودةِ إلى بلدي الحبيب (6)

ودقَّتْ ساعة العودةِ إلى بلدي الحبيب (6) ودقَّتْ ساعة العودةِ إلى بلدي الحبيب (6) ودقَّتْ ساعة العودةِ إلى بلدي الحبيب (6) ودقَّتْ ساعة العودةِ إلى بلدي الحبيب (6) ودقَّتْ ساعة العودةِ إلى بلدي الحبيب (6)

ولكن دعوني ألخص لكم صلالة ,وقبل مغادرتها في النّقاط التالية :
ــ سكانها من أزد شنؤة,والذين قد نزحوا
إلى عمان حينما انهار سد مأرب
ــ منهم بني كثير,والمهرة,و....
ــ غالبية أهل صلالة من السّنة
ــ شعب عمان بصفة عامّة شعب هادي ,ومؤدب
إلى أبعد الحدود
ــ عماااااااااااااان أمااااااااااااااااان ,وهذه مقولتهم
وهي صحيحة
ــ يهتمون بالنّظافة في جميع الأحوال
ــ عرباتهم فاخرة
ــ مساكنهم حديثة
ــ تتجوّل في صلالة بحرّية وكأنّك في سودة عسير,أو الطّائف
أو...,وبدون رسوم على أغلب المواقع الأثريّة,والمتاحف
ــ لاتوجد حواجز بينك وبين إطلالتك على شواطئها
ــ تتطوّر صلالة,ولكن ليس على حساب العبث بطبيعتها
ــ لا زال العمل في تطوير سياحتها على قدمٍ,وساق
ــ كأن أرضها بكر,وبالفعل فهي لم تتكوّن إلا بعد أن تكوّنت
شبه الجزيرة العربية أبّان الحركات الحديثة للقشرة الأرضيّة
ــ تشتهر بالسّلع ,والمحصولات التّالية:
اللبان, البخور,المباخر,الخنجر العماني الشّهير وبالذّات
السّعيدي ويكون مقبضه من فضة وبعض المقابض من
الفيبر الأمريكي أو العاج او أسنان الفيلة,تشتهر كذلك
ببيع الأسلحة بين أهلها,تشتهر بشجرة النّارجيل,وبشجرة
الفافاي أو الباباي كما ذكر ذلك ابن أبي محمّد, والموز,و.......
ــ سأسميها (مدينة الرّذاذ ,والخضرة)
ــ يكثر هناك استخدام المكياج لدى النّساء,وبصورة
ملفته للنّظر حتّى وإن كنّ من الكبيرات في السّن
ويقدن السّيارات شأنهنّ في ذلك شأن أكثر الدّول
الخليجيّة,كما يعملن النّساء في جميع النّشاطات
الإقتصاديّة
ــ والشّعب محافظ على عاداته,وتقاليده ,وكرمه
ــ لم أر أحد منهم يركب عربة خربة, أو يتهوّر في السّرعة
ــ لم أجد السّباب,والشّجار,والتّشابك بالأيدي البتّة .

ولكن دعوني أيّها الإخوة,والأخوات وقبل أن ننطلق من صلالة أذكر لكم قصّةً حدثت لي هنالك
على حين غرّة,فأنا لم أكن أعرف أنّ السَّوّاح ينامون حتّى العصر ومن ثمّة ينطلقون إلى أماكن
السّياحة في صلالة بعد العصر,أو حتّى بعد الظّهر,وكثيراً ماكنت أجد نفسي مستيقضاً في الصّباح
الباكر لأنطلق إلى سياحتي في صلالة صباحا على أنّني كنت أستغرب من قلّة السّواح في الصباح
ولكنّني كنت أغتنم الوقت,والجهد ,فانطلقت ذات يومٍ وفي الصّباح الباكر ,وعبر دربات وفي مخطّطي
أن أصل إلى كهف طبق ,وهذا الكهف يعتبر أطول كهفٍ في العالم,وكنت في سيري أتتبع اللوحات
الإرشاديّة,ولكنّها لاتوضح عدد الكيلو مترات إلى ذلك الكهف ,وبعد أن قطعت مسافة طويلة وجدت
أنّ الطّريق خاليةً تماما,وعلى جانبيها البدو الأقحاح الذين يبيعون لبن الأبقار على الطّريق,ثمّ تتبّعت
اللوحات الإرشادية حتّى وصلت إلى قرى صغيرة يلبس أهلها اللبس اليمني المؤلف من الوزار
والقميص ,وعلى رؤوسهم أشجار, ويحملون الأسلحة على أكتافهم ,وليس لديهم عربات ولكنّهم
يمشون على الأرض حفاة, وفي الحقيقة أنني أوجست منهم خيفة,ولكنّني أشعر بغبنٍ من هذه
المسافة التي قطعتها وأنا لم أصل ذلك الكهف وبدأت تأخذ بي الطّريق إلى مرتفعات ومنعطفات
إلا وبذلك الونيت من نوع صالون وبه اثنان يقفان إلى جانبي ويرحبان بي ويسألاني إن كنت أريد
الكهف قلت :بلى في الوقت الّذي رأيت فيه ألوان الطّيف قد تعدّدت,وأخذت الفصائل في الإرتعاد
ولم أعد حتّى أُأَشّر على الكوابح كما يجب,ولقد خشيت أن أقول لهما لاء فتلقي بي هذه اللاء
إلى مكان سحيق ,فقالا لي : سر وراءنا وبالفعل سرت وراءهما حتّى أبلغاني منطقة الكهف
ثم ذهبا ,وتركاني ,وكان الكهف في أسفل جبل ,وعلى مقربة واد لا بد من النّزول إليه مشياً
على الأقدام ,لكنّني حلفت أن لا أنزل إليه ,وعدت بعد جهدٍ جهيد إلى صلالة دون أن أر الكهف .

وعندما حزمت حقائب العودة من صلالة تمثلت بتلك الأبيات السّابق ذكرها في الحلقة الماضية
مرّة أخرى فقلت :
سأعود إن كتب الإلــــه بعودتي = لصلالــــــــــــة الفافاي مهلاً مقلتي
أنسيتِ أن سلب الجمال سوادكِ = أرض َ الحجاز ونجد فارعي دمعتي
إنّ الدُّنا بجمالهــــا وبأهلهـــــــــا= لن ترتقي يوماً لخانـــــــــــــة بكَّتي
وبالفعل ودّعت صلالة في الصّباح الباكر ,وما أن وصلت السّاعة
الواحدة ظهراً إلا وأنا بهيماء لأتغدى,ومن ثمة أواصل العودة حتّى
وصلت إلى نزوى,ونزوى هذه اشتريت من أحد أسواقها التّراثية
تراثا











و من ثمّة واصلت المسير إلى عبري ثم البريمي لأنام في البريمي
على الحدود الإماراتية ، وفي الصّباح الباكر توجهت إلى دبي و كأنّني
دخلت في إحدى الولايات المتّحدة الأمريكيّة إذ وجدت لوحة تقول
(مدينة دبي الدّولية للقدرة)، و لست أدري حتى اليوم ماذا يقصد بالقدرة
فالقدرة هي قدرة الله سبحانه و تعالى ،و أخذت أجوب شوارع دبي
و تلك المسارات المتعددة ،و أقف عند تلك الإشارات المتطورة ، و أنظر
إلى تلك البنايات الشّاهقة ،إنّ في دبي جميع الجنسيّات في العالم ، وتسوقت
في سوق نايف ، و في دبي مول ، و إنّ مول دبي هذا مدينة لوحده فقد
جلست فيه نهاراً كاملا أحاول أفهم فيه ما يقوله الأمريكان و الأوروبيون
ومنهم من كان من الشرق الآسيوي ،و بالكاد تجد في دبي إماراتياً يمشي
على قدميه أو حتى يركب عربة ، إنهم زادهم الله خيراّ و بسطة في قصورهم
العامرة و في تلك البنايات الشّاهقة و لا ينزلون إلا ليلاً إذا دعتهم الحاجة .











من دبي مول











صالة تزلج في أسفل المول











منظر من أعلا المول لأسفله

و عندما اتجهت إلى (برج خليفة) ،هذا البرج والذي يسمى بعملاق العمالقة
إنّه مفخرة ليس للمسلمين و العرب فقط بل للعالم بأسره ، فلله درّ بني زايد
حين بنوا أحسنوا البناء ، وحين استثمروا أحسنوا الاستثمار ، و حين عملوا
أخلصوا في العمل لتلك الأرض الغالية عليهم ، و لذلك الشعب الطّيب ، و لقد
قطعت تذكرتين لصعود القمّة في البرج ، و كأنّني سأسافر مرة أخرى ، و لكن
إلى عنان السّماء ، و من ثم نظرت من الشّرفة في أعلا البرج ، و يخال إليّ
أنّني لم أر فقط دبي بحللها و بهرجتها ، بل رأيت من تلك الشّرفة إماراتٍ أخرى
و كأنّ العربات ذراً تريد أن تتسلق البناية ، هناك سألت نفسي هل سأرى و من
إحدى الشّرفات في وطني الحبيب بعض المحافظات الحبيبة في بلدي ؟؟
ثم نزلت من القمّة إلى حيث النّافورات الرّاقصة في ساحة البرج ، إنّني و لأول
مرّة أشاهد فيها المياة ترقص على نغمات و إيقاعات تصطحبها إضاءات هي
الأخرى ترقص ، و لم يبق لدي خيار إلا أن أتراقص معها طربا











صورة إلى جانب مجسّم لبرج خليفة












و هذه صورة للبرج ذاته











صورة من أعلا البرج











تظهر البنايات الأخرى و كأنّها لا شئ أمام البرج العملاق











عدّوا المسارات بالله عليكم

و لقد سكنت في دبي ليلة بمبلغ و قدره ، و اشتقت إلى شراء بعض
الأشياء ، و لكنّ دريهماتي بدأت تنفذ شيئاً فشيئا ، و هنا قلت لنفسي
اتّصل هاتفياً على رويعي الغنم أو على منقاش أوعلى ابن همام
لعلهم يقرضوني قرضة حسنة إلى أن أعود إليهم ، و لكنّ الإحتمالات
التي وردت عليّ جعلتني ألا أتّصل عليهم خشية أن أخسرهم و إن
كنت في الأصل لديهم لست بذلك المقرّب إلى أفئدتهم الحانية ، عند
ذلك اتجهت إلى الشارقة فهي أرخص و أهدأ من دبي كثيراً ، ثم اشتريت
من سوق العرصة فيها قطعاً تراثيّة ، و لقد وجدت فيها قطعة تراثيّة
و لكنّها بمبلغٍ عالٍ جداً هنا قلت لابد و أن أتّصل برويعي الغنم ،و لكنّ
الرجل على ما يبدو أنّه لا يرد على أرقامٍ لا يعرفها ، ثم أخذت أبحث
عن رقم هاتف الحارث بن همّام و عندما و جدت الرقم و بدأت بالاتّصال
إلا و بأحدهم يقول عفواً إنّ الرقم الذي طلبته غير موجود في الخدمة
هنا قلت ليس لك إلا الله ثم أبي عبد الرحمن فهو الذي يعشق التّراث مثلك
و يقتني جزءاً منه ، وعندما اتصلت على جوّاله و قبل أن يرد على الاتصال
إنطفأ جوّالي فقلت كما قال الشاعر :
إذا ضاق رزق اليوم فاصبر إلى غدٍ=عسى نكبات الدهرعنك تزول












سوق العرصة التّراثي في الشارقة











منظر لبناية في الشّارقة












منظر لأحد الأسواق الرّاقية في الشّارقة












أحد مساجد الشّارقة












من الشّارقة

ثم اتجهت إلى (أبو ظبي) و مررت على مسرح شاطئ الرّاحة ، وإلى
ذلك النظام ، و الرسميّة ، و الهدوء
























و من ثمّة انطلقت من أبو ظبي حتى وصلت منفذ البطحاء السعودي
و تنفست هنالك هواء بلدي و حمدت الله أن عدت إليه ، ثم أخذت
طريق البطحاء-سلوى ، ومن سلوى دخلت إلى قطر و تسوّقت في
سوق واقف التّراثي و اشتريت منه قطعاً تراثيّة منها المنشزة
و لقد وجدت في القطريين غلظة، و أنفة











سوق واقف في الدوحة











في الأراضي القطرية وصولاً إلى الدوحة











منظر من داخل الدوحة

هنا أضعت فندق قطر الدولي حينما خرجت للتسوّق و الذي كنت قد سكنت فيه
و بعد ليلٍ عسير استدليت ذلك الفندق

ثم خرجت من قطر لأمسك طريق الأحساء ،و مررت على الهفوف ، و الأحساء
و و قفت على قصر ابراهيم باشا القديم











قصر ابراهيم باشا











الرّطب الزّاملي من أجود أنواع التمور في الأحساء












هنا تظهر قنوات الرّي












صورة لجبل قارا أو القارة بالأحساء


ثم اتجهت إلى مدينة الدّمام حيث يعمل أخي بندر هنالك ، و كان في استقبالي
والدتي و أخي فيصل كذلك بعد أن أتيا من الخرج ألى الدّمام ، و جلست معهما
يومين ، و قد لاحظت الوالدة شدّة الإعياء الذي ظهر عليّ ، و مع ذلك و بعد
يومين فقط ، ومن غير أن يشعروا ذهبت إلى البحرين و كانوا ينتظروني بالغداء
إلا أنّني قلت لهم أنني في المنامة ، و كانت البحرين حبيبة هي الأخرى












و لقد اشتريت منها اللؤلؤ و المرجان











من هنا اشتريت اللؤلؤ












و من هنا اشتريت المرجان












و هذه صورة لجسر الملك فهد يرحمه الله (جسر المحبة)












طقوس لأناس












صورة من داخل البحرين

و عدت إلى بلدي الحبيب و التقطت هذه الصور من المنطقة الشّرقيّة










طقوس أناس آخرون في القطيف























من الدّمام إن لم تخنّي الصّورة























صورتان من القرية الشّعبية في الدّمام












سامح الله التّراث












صورة لسولاف ابنة أخي بندر












بين الدّمام و الرياض أدركتني صلاة المغرب في هذه الصحراء
و حين كنت عائداً إلى جفن و أهله الكرام











انظروا كيف بلغ بي التّعب كل مبلغ












الله على دبّاب وارد سزوكي =إن ما حصل بالكاش يحصل مقسّط


و ها نحن قد وصلنا بفضل الله و رعايته إلى الطائف الذي كنّا قدّ ودعناه
في الحلقة الأولى ، فالحمد لله و الشّكر أن أعادني إلى طائف الورد
إلى هنا أيّها الإخوة ، و الأخوات استودعكم الله الذي لا تضيع و دائعة
كما أنّني أعتذر إليكم أن أطلت هذه الثّرثرة ، و إلى رحلة ٍ قادمةٍ
بمشيئة الله أصطحبكم فيها معي
دمتم بخير و عافية
محبكم / خلف بن عبد العزيز الثُّمالي .
توقيع » خلف بن عبدالعزيز الثمالي



رد مع اقتباس