عرض مشاركة واحدة
قديم 01-17-2013   رقم المشاركة : ( 6 )
المقداد
كاتب مبدع

الصورة الرمزية المقداد

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 3563
تـاريخ التسجيـل : 12-02-2009
الـــــدولـــــــــــة : ضوء الظل
المشاركـــــــات : 1,283
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 89
قوة التـرشيــــح : المقداد تميز فوق العادة


المقداد غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الكابوس الذي حل يوما ما بابن ابي محمد ..

الحمد لله على سلامتك أخي المتطهر إبن أبي محمد, ولا نندم أبداً عندما نقرأ لك في في هذا القسم وغيره, يفتر ثغري ضاحكاً ولا أشمت بك ولا أتفاءل بالشر على نفسي ولكنها الدعابة في أبها الحلة على مياس القد .
وقد أتحفتنا بهذا الموضوع المضحك والمبكي والهادف في آن واحد, وكأني أشاهدك في ذلك الموقف وقد دارت عينيك من الخوف والهلع, وبلغت روحك الحلقوم وقلبك في حنجرتك ..!
وبما أن صديقنا الحارث قلبه خفيف رهيف ولا يتحمل منظر الدماء فإنني سأذيع سراً وأفشي خبراً عن نفس المعاناة التى وجدها ابن أبي محمد, وحتى يعرف الشاب اليافع سلام ! أن الطهار حكاية من رعب وخوف يلوّح بها الأباء وتهدد بها الأمهات أبنائهم..! ويكفيهم خوفاً فترتد عقولهم ويستقيم سلوكهم.
فالقصة يا سادة بدأت تفاصيل أحداثها يوم أن كان ذلك الشاب في بواكير حياته ما من شغل يشغله ويكدّر صفو حياته وطيب لياليه الا هذا الطهار !!
بعد أن خط شاربه وأخذ يمني نفسه بالزواج والإستقرار وتكوين اسرة, إلا وشبح الطهار وشفرات المطهر تلاحقه, والأمر من ذلك كيف سيكون وضعه أمام أقرانه عندما يهتز أو يتألم!! فالعادة جرت عندهم أن من تظهر على ملامحه علامات الخوف أو الألم فهو لا يستحق تلك العروس التى تنتظره بعد أن يفرغ من عملية الطهار ليصطحبها على فرس أبيض الى دارها وهناك تبدأ أول ليلة في عرسهما وتقوم على تطبيبه .
نعم يا أحبتي .. هذه ليست من نسج الخيال ولكنني قد قرأت من هذا القبيل عادة في إحدى الأماكن ..؟؟؟
وأحمد الله أبن أبي محمد أن عملية الطهار جرت لك وأنت في السادسة من العمر ولم تكن ليلة زفافك.

ننتظر التتمة

المقداد
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس